أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل ابراهيم عبدالله - كوابيس منتصف الضهيرة..،أوايكولوجيا المواطن الأخير















المزيد.....

كوابيس منتصف الضهيرة..،أوايكولوجيا المواطن الأخير


عادل ابراهيم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 1379 - 2005 / 11 / 15 - 09:38
المحور: الادب والفن
    


( ...أطارد قاتلي حتى الحياة )
سعدي يوسف من " يوميات أسيرالقلعة "

Ο وأخيراً فليكن مثل الذي ..لم يكن ، لماذا تلك المدينة في دميرة الفوضى (تدس) النوار؟ .بائعات المريسة الآن يخمرن الوقت/قيلولة الصبر لأعراس الذرة ، فهل كان النيل مداداً لكلماتنا تكون حروف " عزة " ../حين فاجأ المخاض جمهور الشعراء والشوارع وعيدان الحطب ، أطرق صبي ذات حنين – حق وسأل عن (شليل) وهذي الهجير شمس أمدرمان وكيل معتمد لسموات الشجن/ ..وما من أحد يعرف أين أبوذر الغفاري ؟! .

Ο الصيحة الأولى لديك الصباح تقرأ للرجال سورة (الساساق) : رقراق المقاهي يكشف النهار والضحى في سوق الموردة.. _ ثمة حديث ممعن في الفضيحة تحمله النسوة في قفف (الخدار)_ النساء الرواية الشائكة السرد/الطلح شاعر يكتب تاريخ الجسد للمنافسة في معرض المنتجات السورية ! ،وثمة رجل على عربة يبل ريقه من ثدي مراهقة ترتدي زي المرحلة الثانوية !! . مجنون ..مجنون
هذا الفقر/ أمدرمان تستحم بصابون الغسيل في رواكيب البرلمانات وتجمع النذور للأولياء ...وأولاد الحرام
والذي يسمى في الموائد
فاكهة الأبد
يعلم الآن ملح السابلة
طعم الحصار .

Οعلى أبواب الجامعة وبأتجاه ساحات حزني: رأيتك ! ، تبيعين النشيد الى الجنود/ داعر معناك..لو جهزناك بقرمصيص (الكاكي) ، فليس هناك مدعوون ولا..هناك .
طلاب كلية الآداب يقيمون حفل تأبين ( للبطل الأمريكي ) علي عبد الطيف ..والجندي المجهول ..رمز يقبل التعويض بدلالة سين وجيم – حسب منطق فقه الضرورة ! ، اعلان آخر مبتذل ملصق على شارع الجمهورية وعربات المواصلات القادمة من الحاج منفى والشهداء و"البت سعاد"/من قال المفاوضات ؟ .
- المعلمون يبيعون الدروس والكراسات وذكريات الطباشير¨عام الرمادة يدخل اطار الكوميسا، اذن من يشتري هذا البلد – ام ضراع¨
الآن
انا وأنت
فب العراء - لوحدنا-
اذن أين القميص ؟
" وسروال السترة ضيق ..يايمة وين الأبرة ؟ "
المواطنون والأقتصاديون ورجالات الدولة وربات المنازل والصحفيون – ( ترزية) يكسرون العمود الى خطوط الفقر الأولى – خطوط جكسا- وتباشير السلام الفاضحة /رقعة هذا الصباح .. معقولة كخطوات الرئيس/جاء في الأثر :
" أن أشقر حمار العمدة ..، رفع ذنبه للموكب الرسمي –ويقال أنه من نسل الحمير التي أستقلها المك نمر الى الحبشة .."
- العامة دائماً ما تتقن الشائعات –
ومشتاق
مشتاق حقيقي (للسرة بت عوض الكريم)

Ο هلال بورتسودان قدم تعليقاً شيقاً عن الأعتقاد في تناسخ العراريق وجدل العناقريب التي تمارس عادتها السرية على أبواب ( الهمبريب) ، ومن ثم تبصقنا على وجه الكفن ..
جثة هذا الوطن ، وفاجر في الخصومة والعقوق ..
( بهذا التراب ..كيف أدرك أحمد الطيب زين العابدين سؤال الهوية ؟ -السمرة هي ما يغوي أولاد البحر ..)

بنات الريف !
أخطر الأمراض النامية في عالم المدن الأولى وفقاً لعلم اجتماع الجريمة/القرى ..وماأدراك ما بنات القرى:مؤمنات بالشيوخ والمرؤة و.. (اكرام الغريب)
عادة سودانية حفر الشلوخ ورمي " اللقيمات" في صاج الشيخوخة .

Ο للحظة ناضجة الأحتراق ، خذْ
بخور الشوق..
القلب مختون بنار الحنين : سقاية البنات
( الخمروك فتحوك انداية ومشن !)
يمشطن القصائد القصائد بالفجيعة ، فتشبثْ
بأنوثة الليل والهلال الخصيب.
اكتشفت للتو أن السمراء .. حبيبتي الأسطورية
امرأة ضد التصحر !.

Ο ومن يا ترى ؟؟
يضع للعهد الآتي فيما الذي كان ..مطلقاً ، وهدمه السؤال خارج أحضان اللغة-السفيهة
تتفوه بالألفاظ البذيئة وتلعب القمار على طاولات التجريب/الكلمات شائكة..!!
أكونك : أخونك
يضيع السر في المطلق..
ومن يا ترى ؟؟
يعرف
الأغنيات..
الكلمات ..
المتقاطعة.

Ο نهاية التاريخ : الخرطوم عاصمة الثقافة العربية . .
( دارفور تترجم فصل خطير من صراع الحضارات../اتحاد طلاب جامعة الخرطوم يطرح تساؤلات نفيسة عيار21 اكتوبر/ود مدني تستضيف – بفتنتها الرحيبة- حوار المثقف والسلطة يشرفه محمد عبد السلام وآخرون).
هذه البلاد تتغوط في سروال الأستقلال..، وبكل الأوراق ..توقع عرينا !
بعيداً عن القلب
العقل/ الحقل..محراث السراب – أناديك
والبذرة..
وعند ( ما) النافية : تضيع البطاقات الشخصية ،وجه الآخر..يفلح تماماً في اثبات الهوية
¨المثقفاتية أولاد الكلب !! حبوب منشطة لسوق الكحول/ النيل الأبيض ..( أبلد ) تلاميذ الخريف – فصل مؤخراً من مدرسة الفيضان .الطيب صالح سوداني كامل الدسم ..صنع خصيصاً ليلائم الأجواء الباردة !
مسكين الزول يقرأ الشعر بلا وضوء . .

Ο الفلسفة ..رتينة المعرفة والمخلفون من الأعراب على فاحشة الغربة/ السفارات ..قواد يسرق دماء الفاقد التربوي من أرصفة الوطن- غابات الأسمنت :استلاب ام ازمة دخيل ؟! ،أو "سفر البن دف وحرق" ، المعرفة..وليسامح الرب الجميع، فانوس ابليس ،البترول والصمغ العربي والأزمات هي اهم الصادرات ،
الشوق ثوري يؤمن بحقوق العمال في انحاء " المملكة " ..، القلق آخر تعديل على قانون الأحوال الشخصية – ما هو ذنبي في قضاء خمسة عشر عاماً رهناً للمشروع الحضاري..، فلول الأوس والخزرج..تفسد طعم المكان/ترفع الفوضى ..ثوبها..و../ بد الأمن منبسطة لينصرف الجميع لشئونهم وهكذا ..،وهكذا الملا عمر يختبيء قرب مفابر حمد النيل
ودنستني المشاوير... يا صبية
* السودان يهزم جورج ويا *
دولار..
ريال ..
سياحي ..صرف صرف ،
صرف صرف ..دولار، ريال ، سياحي

Ο والهمباتي واقف على باب الضريح يردد:
( للجيران نكهة الأزل..
التي تنبض بالحياه )
لذا يقوم المسيح..

Ο كمعراج ممكن !، لست نبياً ولكن خبروني عن صيرورة الطين فب مقام الأستواء الفنجري لمواليد السادس من أبريل ؟/كيان هائل يبلغ تمامه كيف كان !.
الليل .. حضرة ولي ، والشوق درويش – ذاك رصيدك في بنك الروح – لذا الفقراء.. دراويش
تشتاق لله
وللرغيف – أرداف النساء والعملات الأجنبية / الليل .."كملناوسكر"!
أروع الأنخاب التي كانت..ماشربناها
مازال هنالك كأس حتمي ..
فهل في أنداية الحنين عرفنا كيف نقتنص الشوق في رشفة ؟
أنت الآن تحيا موتك
فأبتسم
وتمسك بالأنتحارات القادمة
وتبدد
تحيا
كما كان لطينك أن يصير
ولا يصير ،
أحبك¨ متى يستيقظ ؟ ،وأقرأ في عينيك الصباح – اعود مرة أخرى – ان هذا الوطن قابل للسدى، شكراً أحضانك خنجر يرسم في وجهي زينة الصدى/فارس في النزيف يعلم اسرار المعركة/النهد شهيد ..أبنته آلاف الطيور .
_ يستيقظ هاهنا شيء من طرف صديقة ابنة الجيران ,هى وردة بتول أقرب ما تكون الى الياسمين ..أذن يقوم ،..يحدق في الأفق نحو شىء ما..
ساهماً ،
ويحدق
ويحدق..
ومن ثم مرة أخرى ....ينام .
- ولن نبيع يأسنا ..مطلقاً – لماذا قال الجميع أن ( عازة ) ذهبت لشرب الشاي بينما هي تشاهد الأفلام الهندية – " من أجل أبنائي " أوقفوا هذا ..الختان لابيع (التسالي) – هل الجريمة العامة لاتحتاج " السترة ".
لم تذهب بعيداً.. صبية ،بقدر ذهابها في الدم
ومرحباً
و _ أهمس _ ماذا لو جاء الصباح
( يابت
خطوتك
أطول من حبال صبري)
وليس ..
في الصبر .. جلد
- صباح الخير
أحبك .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل ابراهيم عبدالله - كوابيس منتصف الضهيرة..،أوايكولوجيا المواطن الأخير