126طفلآ في السعودية ينتظرون تطبيق قانون القصاص الاسلامي بحقهم

شيرزاد فاتح

الحوار المتمدن-العدد: 1378 - 2005 / 11 / 14 - 11:03
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    

اللعنة على قصاصكم وقوانينكم الوحشية
الحرية لأطفال السعودية

من خلال أحد رفاقي وصلني الرابط الانترنيتي لهذا الموضوع المنشور على موقع قناة العربية الالكتروني حول قصاص الأطفال، تحت عنوان (126 "طفلاً" في السعودية ينتظرون "السياف"). يذكر أن طرح الكثير من الناس وجهات نظرهم بخصوص هذه الفتوى الإسلامية وقانون الغاب السعودي المعادي للإنسانية، حيث لم تكن على العموم لهم جميعاً أية مشكلة مع مضمون هذا القانون ولم يقفوا ضده، ويقول القسم الأعظم منهم أن هذا هو قانون الرب ولا ينبغي التلاعب به.
قبل كل شيء أود القول أنني سواء بصفتي الشخصية أو كمسؤول عن منظمة "مركز الدفاع عن حقوق الأطفال" نقف بشدة ضد فتوى الحكومة السعودية اللاإنسانية هذه ونستنكرها ونشجبها. هذه القانون الذي ينبع في أساسه من الدين الإسلامي، هو قانون يقف بالضد تماماً من الإنسان وضد كل شكل من أشكال الحقوق والأعراف الإنسانية، ولو فرض الممثلون الرجعيون للدين الإسلامي والملالي والمعممون السعوديون في أي مكان آخر من العالم وفي البلدان المتقدمة في العالم المعاصر هذا القانون ليس على الإنسان والأطفال بل حتى لو كان على الحيوانات، فإنهم سيواجهون هم وحكومتهم وقانونهم الخزي والعار وتدمر قصورهم على رؤوسهم.
يجب إلغاء قوانين القصاص ورجم الأطفال، أياً كانت أسبابها وليس من حق أي شخص رجم الأطفال، وإهانتهم وضربهم، يجب توفير كافة مستلزمات حياتهم وأن يتمتعوا بحياة سعيدة ومرفهة، والحكومة السعودية هي المسؤولة عن تلك الجرائم التي قام بها الأطفال وليس الأطفال، فنظام الحكم الدكتاتوري السعودي الذي تنبع قوانينه من الإسلام، هو نظام حكم وقوانين معادية للأطفال حد النخاع، ومعادي للمرأة وهو عموماً ضد الديمقراطية وحقوق الإنسان، ومهمة كافة المنظمات الإنسانية والمدافعة عن حقوق الإنسان وخصوصاً المدافعة عن حقوق الأطفال رفع أصواتها ضد قوانين الرجم والقصاص اللاإنساني السعودية، والضغط بكل الأشكال الممكنة لها على الحكومة السعودية للتخلي عن هذه القوانين المعادية للإنسانية.
اللعنة على قانون القصاص والرجم
اللعنة على قوانينكم اللإنسانية
الحرية لأطفال السعودية


شيرزاد فاتح
مركز الدفاع عن حقوق الأطفال
www.santarimnlan.com

#شيرزاد_فاتح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل