أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حواس محمود - الثقافة والتقانة حوار أم صراع















المزيد.....

الثقافة والتقانة حوار أم صراع


حواس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 1378 - 2005 / 11 / 14 - 04:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تؤثر التقانة " التكنولوجيا" على الثقافة مثلما تتلقى تأثيرها العكسي ، ومن المهم في هذا المجال الانتباه إلى تداخل وتفاعل التكنولوجيا مع حاملي الثقافة أيضا (المثقفين ) والمثقفون المعاصرون بمن فيهم المؤلفون والكتاب بحاجة إلى تصعيد تفاعلهم مع التكنولوجيا المعاصرة بأشكالها وأنواعها الأكثر حدة بصورة خاصة ،ومنها التقانات المعلوماتية _ الاتصالية ،وتصعيد هذا التفاعل يبدأ با ضططراد الاستيعاب مرورا بالاستخدام ثم الابداع والابتكار في التعاون مع هذه التقانات عند القيام بالعمل الفكري والابداعي
إن التقارب بين المثقفين والتكنولوجيات المعلوماتية المعاصرة والمقبلة مسألة حتمية ومتزايدة الكثافة ،لاسيما انَ هذه التكنولوجيات( التقانات) تكتسب ميزات وخصائص الذكاء الصنعي الاصطناعي بزخم كبير ومتصاعد ، وصولا إلى آفاق أكثرانفتاحا
عند النقطة الحرجة التي تجترح فيها هذه التقانات عند أطر وحدود القوالب النمطية
الصارمة المحددة مسبقا إي حين تتجاوز حدود ما يعرف بالخرزمة والخوارزميات ( ALGOR )
حينها يمكن الافتراض أن المبدع سواء أكان انسانا أم آلة بات أقرب إلى شروط ومتطلبات مايعرف ب "علم الاختراع " أوعلم الإبداع والتطوير أو مايسمى في
اللغات السلافية (الروسية مثلا)بعلم الأفريستيكا والذي ربما كان يقابل في
في الانجليزية " اليور يستيك "
ونقلات إبداعية من قبيل ما ذكر لا تنفصل عما يطرحه العلم والتكنولوجيا
المعاصران من منهجيات وطرائق وأشكال منطقية جديدة ومستجدة على الدوام
تغني الوسائل والتجهيزات المعرفية التي يستخدمها المبدع والمؤلف والكاتب والمثقف بل الإنسان المعاصر بوجه عام ،بهذا المعنى فإن التكنولوجيا العلمية
وتطبيقاتها حسب د معن النقري هي بمثابة مؤثر ثقافي عام عبرما تحمله وما تجسده
من منهجيات وطرق جديدة ومن منطق جديد في التفكير وفي التعامل والنشاط بصورة أشمل .. وهكذا يخترق العلم وتقاناته الثقافة منهجيا وطريقيا ويتخلل نسيجها
بتقنياته الفكرية والمادية سواء بسواء، هذا بالاضافة إلى أن الثقافة العلمية
والتكنولوجيا هي جزء ومكون في الثقافة ككل.
حوار الثقافة والتقانة : برز دور التكنولوجيا في تكوين الثقافة بعد التطور التكنولوجي الهائل في التكنولوجيا عامة وتكنولوجيا الثقافة خاصة، ماذا نعني بتكنولوجيا الثقافة ؟ تكنولوجيا الثقافة هي الأدوات والمنتجات والنظم والأساليب التي تساهم في انتاج الثقافة ونقلها ونشرها سواء كانت صناعات أو أجهزة أو أدوات أوحواسيب أو مراكز معلومات أو بنوك معلومات أو أقمارا صناعية أو كابلات أو محطات إرسال واستقبال وغيرها ، إضافة إلى أساليب تشغيلها ونظم التعامل معها ، ولقد أصبح من الحقائق الثابتة في يومنا الراهن أن للتكنولوجيا تأثيرا كبيرا على نوع الثقافة وقوة انتشارها ومدى تأثيرها ، واستطرادا على وظيفتها الاجتماعية ، ولعل خير مثال هو اختراع الطباعة " غوتنبرغ " الذي أدَى إلى نشر المعرفة والأفكار على نطاق جماهيري وتداولها وتغيير وعي الناس وتطويره مما ساهم في التأسيس مع أسباب أخرى وظروف أخرى لانهيار النظام الاقطاعي الذي كان سائدا وقتئذ وتدميره ، كما ساهمت تكنولوجيا التصنيع في تغيير بنية الثقافة ومدارسها في المرحلة الرأسمالية ، وكان لظهورها تأثير مباشر على سطوة الاكليروس الديني وسلطته الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وخاصة بعد انتشار شعارات الإيمان والعلم كما تغيرت النظرة إلى الفن والأدب وظهرت تيارات فكرية جديدة لها مضمونها ومنطقها
ومنهجها المختلف ، وهانحن نشهد مع تطور التكنولوجيا الاتصالية انتشار الثقافة الاستهلاكية في كل مكان من العالم وازدهارها وهكذا فقد أثرت التكنولوجيا في جميع عناصر منظومتها ( في نمط الادارات الثقافية ، بنية المعرفة ، والأسس والمبادئ التي تقوم عليها هذه المعرفة ، وقاعدة القيم التي تنطلق منها ) ولا يمكن النظر إلى هذه التغيرات الهائلة على أنها مجرد تغيرات تكنولوجية بحتة فكما تؤثر الثقافة والسياسة والاقتصاد على الاختيارات التكنولوجية فكذلك للتكنولوجيا نتائج وتأثيرات سياسية وثقافية واقتصادية ، فالأساليب الفنية الجديدة هي مظاهر للتغيرات وعوامل
له ، إن مراكز المعلومات وتكنولوجيا الاتصال هي التي تمتلك اليوم مفاتيح الثقافة إذأن التكنولوجيا تحمل الثقافة ، والثقافة محمولة عبر التكنولوجيا ،التكنولوجيا تقوم بعملية الاختراق الثقافي بسيطرة الثقافات القوية تكنولوجياً على الثقافات الضعيفة
تكنولوجيا ، فباتت الثقافة متأثرة بالتكنولوجيا إلى حدٍ بعيد ، وبواسطة التكنولوجيا المتطورة نجحت الدول الغربية في نشر ثقافتها عبر المحيطات والقارات ، والترويح لأفكارها وقيمها الثقافية والأخلاقية والاجتماعية والسياسية على حساب اكتساح الثقافات الوطنية وطمس الهوية الثقافية للدول الفقيرة أو النامية ويؤكد على هذه الناحية الدكتور برهان غليون في ندوة عقدة بالقاهرة عام 1997م بعنوان " مستقبل الثقافة العربية إذ يبين مخاطر وتحديات العولمة على العالم العربي ويحددها ب:

1-اخضاع الثقافة لمنطق التجارة " اتفاقية الغات 1993 " وعدم نجاح محاولات الاستثناء الثقافي


2- دنيامية السيطرة الثقافية للثقافات الأقوى تكنولوجيا
3-تعميم أزمة الهويات الثقافية ..
وهكذا فإن التكنولوجيا قد أدت وتؤدي مع أسباب أخرى إلى تغيير أنماط السلوك
وطرائق التفكير وآلية الحياة في المحجتعات النامية ، وهددت وتهدد ثقافتها
وخصوصيتها ويشير الدكتور نبيل على في كتابه "الثقافة العربية وعصر المعلومات
" إلى أن عولمة الاقتصاد تقود حاليا قافلة العولمة جارة وراءها عولمة الثقافة ، ولقد
نجح الاقتصاد متضامنا مع السياسة في التهوين من قدر الثقافة مستغلا في ذلك حقيقة
مهمة مرتبطة باختلاف ايقاع سرعة التغير بين الأنشطة الاجتماعية المختلفة ، ويبين
د.علي أنَ شواهد كثيرة تشير الى أن التكنولوجيا قد أصبحت –حاليا- أسرع من
العلم ، فالتكنولوجيا حاليا تملي مطالبها في كثير من الأحيان على العلم ، في ضوء ذلك يلخص الباحث "نبيل علي " سلسلة التتابع في عملية
التغير المجتمعي :
-التكنولوجيا في أحوال كثيرة أسرع من العلم
-العلم أسرع من الاقتصاد
-الاقتصاد أسرع من السياسة
-السياسة أسرع من الثقافة
والسؤال الأساسي في اطار العلاقة المحورية بين الثقافة والتكنولوجيا والإقتصاد
القائم على هذه التكنولوجيا بالتالي هو:من يكون له حق القيادة أوبتعبير آخر هل الثقافة تابعة للتقانة أم التقانة تابعة للثقافة ويرىالباحث في أنْ تسلم القيادة المجتمعية
لقاطرة الثقافة فالثقافة كما تقول لورد س أريزب المدير العام المساعد لليونكسو
لشؤون الثقافة، بحكم طبيعتها ترفض التهميش والاختزال ، ولايمكن لها أن تكون
مجرد عامل مؤازر لعملية التنمية التكنولوجية كما هي الحال عادة،فليس دورها
(ومازال الحديث للوردس أريزب) أن تكون خادما من أجل تحقيق الغايات المادية
بل يجب أن تكون الثقافة هي الأساس الاجتماعي الذي تقوم عليه هذه الغايات نفسها
إن أي تنمية تكنولوجية منزوعة من سياق مجتمعها وثقافته هي تنمية بلا روح ،
ومهما زادت سطوة التكنولوجيا كما هي الحال بالنسبة لتكنولوجيا المعلومات فيجب
الا يكون المجتمع تابعا لها بل يجب أن تكون هي التابعة له الملبية لمطالبه المتوائمة مع ظروفه وقيمه وامكا نا ته ، وتجدر الاشارة إلى ملاحظة بعضهم أن فن العمارة و"الديزاين " يمثل اللقاء التلاحمي بين الثقافة و" التكنولوجيا " وهناك فيض في الأعمال الأجنبية ( مقابل نقص وثغرة في الأعمال العربية ) التي ترصد تأثيرالتكنولوجيا على الثقافة كلا وأ جزاء وتفاصيل ، ومنها مثلا التكنولوجيا والأدب والإبداع ، والتكنولوجيا واللغة والإنسان ، وكذلك حول تأثير التكنولوجيا وبخاصة على السينما والإعلام وعلى الفنون التشكيلية وفنون الشعر والموسيقا والدراما ..الخ ويمكن رصد الصفحات المطولة والمجلدات في هذا الباب ، مما لا يتسع له حجم ورقة محددة أو دراسة صغيرة ، لا يزال يسود في البلدان العربية والنامية ما يعرف بالوعي التقليدي القديم سيادة غالبة وهو معرض حتى الآن لتأثير ات قوية من قبل التكنولوجيا المعاصرة ، وبأشكال ومظاهر الوعي المختلفة : الفردي والجماعي والاجتماعي وسواء بصورة مباشرة أو بواسطة تأثير التكنولوجيا على نمط المعيشة ، وعلى التجربة الانتاجية والممارسات العملية ، مما ينعكس بالتالي لاحقا على الثقافة والوعي بصورة غير مباشرة ، وتؤثر التكنولوجيا على طابع الاختلاط والعشرة بين الناس بالتقليل من الاحتكاكات والصلات الملموسة المباشرة ، وجعلها مجردة وتوسيطية وغير مباشرة بازد ياد وباستمرار
طبيعة العلاقة الإعلامية الثقافية : باعتبار أن الإعلام المعاصر يعتمد أساسا على التكنولوجيا المتطورة في تقانتها، إذن يمكن أن نتناول العلاقة بين الثقافة والتقانة ( التكنولوجيا ) من خلال علاقة الثقافة بالإعلام وعلاقة الإعلام بالثقافة ،هي في جوهرها علاقة النوع بالكل الاَ أنهما كثيرا ما يتداخلان إلى حد التطابق ، يشهد على ذلك التداخل الشديد بين السياسات الإعلامية والسياسات الثقافية وما أكثر ما يترادف في خطاب التنظير الاجتماعي الحديث مصطلح " الامبريالية الثقافية" مع مصطلح " الامبريالية الإعلامية "
إن الإعلام هو الجانب التطبيقي المباشر للفكر الثقافي والسياسة الثقافية ، وهو بجانب كونه تجسيدا لثقافة العامة فهو أيضا نافذة نطل منها على ثقافة الخاصة ، وجاءت الأنترنت لتؤجج لهيب العلاقة بين الإعلام والثقافة ، فهي تجمع مابين كونها وسيطا إعلاميا وكونها ساحة لنقل بضاعة الثقافة من مراكز إنتاجها إلى مناطق استهلاكها ، بطريقة أقرب ما تكون إلى أسلوب " توصيل الطلبات إلى المنازل " وفيما يتعلق بالعا لم العربي يمكن القول بأن الإعلام هو طفل السلطة المدلل ، في حين تظل علاقة هذ ه السلطة بالثقافة عموما أقل ما يقال عنها أنها من الأمور الثانوية ولامانع من أن تلغى وزارة الثقافة وتحال مهامها إلى أجهزة الإعلام كما حدث في بعض الدول العربية . إن لهذا الاختلال في الثقل السياسي بين الإعلام والثقافة آثاره السلبية العديدة ، خاصة في عصر باتت فيه الثقافة محورا رئيسيا لعملية التنمية ، ومن حسن الطالع أن المنظمة العرية للتربية والثقافة والعلوم قد أدركت ذلك فقامت أخيرا باعداد وثيقة خاصة بالتنسيق بين السياسات الإعلامية والثقافية
وأخيرا فإن الحوار بين الثقافة والتقانة سيتسمر وقد يتحول في أحايين كثيرة
إلى حالة من حالات الصراع وبخاصة عندها تفتقد الثقافة دورها التي كانت تجده في الماضي، بسيطرة وهيمنة التقانة ووسائلها الإعلامية وقيامها بأدوار ثقافية استهلاكية ثانوية نيابة عن الثقافة ووسائلها التقليدية المعروفة: صحف - مجلات - كتب – محاضرات ..
المراجع:
1 – د. نبيل علي "الثقافة العربية وعصر المعلومات " سلسلة عالم المعرفة الكويت يناير 2001 ص 50_ 347.
2- حسين العودات "الثقافة العربية والتحدي التكنولوجي " مجلة المعرفة
السورية مارس 1997 ص66
3- د. معن النقري " بين التقانه والثقافة " صحيفة تشرين السورية 12 مايو
2001 ص10
4- جون سوير دلو ترجمة محسن حافظ " ثورة المعلومات " م. الثقافة العالمية
الكويت مايو 1996 ص83
5- عبد القادر طاش " بين الإعلام والثقافة " مجلة الفيصل نوفمبر 1996 ص28
6- م. حواس محمود " الثقافة والأخلاق والتحدي التكنولوجي " م. البحرين الثقافية اكتور 1999.ص 51 –

العنوان/ سوريا- القامشلي ص ب 859 – م. حواس محمود



#حواس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلند الحيدري هل ظلمه النقاد
- - حول تفجيرات عمان الأخيرة- الثقافة المفخخة
- العالم العربي والمجتمع المدني


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد
- تشظي الهوية السورية بين ثالوث الاستبداد والفساد والعنف الهمج ... / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - حواس محمود - الثقافة والتقانة حوار أم صراع