أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نور الدين ناصر - تعليق على قراءة في إعلان دمشق - تعليق على قراءة شاهر أحمد نصر في إعلان دمشق














المزيد.....

تعليق على قراءة في إعلان دمشق - تعليق على قراءة شاهر أحمد نصر في إعلان دمشق


نور الدين ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 1377 - 2005 / 11 / 13 - 11:00
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تعليق على قراءة شاهر أحمد نصر في إعلان دمشق المنشورة في موقع الحوار المتمدن :
http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=49842
الأخ العزيز "أبو نوار":
بداية أحيي مساهمتك الموضوعية في القراءة النقدية لإعلان دمشق وأود أن أسجل الملاحظات التالية :
1:لم يكن الإعلان موضوعيا في تشخيصه للمخاطر التي تحيق بالوطن ولأسباب الأزمة مجتمعة ومترابطة ، لقد رأى شجرة كما شبهت وأغفل الغابة ومثل هذا الزوغان التشخيصي لا يبشر بقدرة على وصف العلاج المناسب
2:إن الفوقية التي طرح فيها البيان (للبصم) ولجمع التواقيع ، تبرز مرضا عضويا تعاني منه معظم قوى المعارضة في سوريا : التسلط الفكري واحتكار الحقيقة وإلغاء الآخر ، ولعل هذه العدوى جاءت من التماس الطويل مع المياه الراكدة الآسنة ، ولعل هناك عدوى أخطر منها أصابت هذه القوى أفرادا وجماعات هي : الطائفية رغم كل ادعاءات التطهر والتنصل من هذه التهمة ، فالممارسات اليومية تفضح هذا الصديد ، والجرأة لا تكون بإنكار وجوده بل بمواجهته وخوض معركة عسيرة معه على المستويين الشخصي والعام
3: أبناء البلد الشرفاء كلهم شركاء سواء كانوا في حزب البعث أو في أحزاب أخرى أو مستقلين ، هذا في غاية الدقة ولكن كما نطلب من السلطة وحزبها أن تجري مراجعة نقدية لممارساتها السابقة أليس حريا على قوى المعارضة وغيرها أن تجري مثل هذه المراجعة ، وكلهم بلا استثناء قدموا تجارب مليئة بالأخطاء
4: أما اقتراحك على الإخوان المسلمين أن يغيروا اسمهم وأن يسمحوا لغير السنة أن يلتحقوا بصفوفهم فهو اقتراح غريب ومستهجن للأسباب التالية :
أ- الفكر الإيديولوجي للإخوان هو فكر طائفي ، وعقيدتهم التكفيرية بالكاد سمحت لهم مؤخرا من الخروج من قوقعة العصبية وبدء التعاطي الحذر مع القوى الأخرى , فكيف يمكن أن يخرجوا من جلدهم ويقبلوا انتماء بقية الطوائف إليهم
ب- أليس من حق الإخوان أن تكون لهم عقيدة وإيديولوجيا ، لماذا ننكر عليهم هذا ونبيحه للقوى الماركسية مثلا والتي أبدت بعض أطيافها تعصبا لا يقل عن التعصب الديني وهل يمكن أن نقترح على الأحزاب الشيوعية أن تضم في صفوفها متدينين ؟
ج- هل المشكلة في اسم الإخوان المسلمين أم سجله التاريخي وممارساته الدموية واللاأخلاقية ، هل نطلب من الإخوان أن يغيروا اسمهم بدل أن نطلب منهم أن يقدموا اعتذارا جريئا للشعب السوري عن كل الأخطاء السابقة وأن ينتقدوا منهجهم القديم وممارساتهم التي تآزرت مع ممارسات مشابهة ، دفع الشعب وحده ضريبتها بين مطرقة وسندان , أليس هذا ما تطلبه المعارضة أيضا من النظام؟!
5: لو كانت المعارضة في سورية أقوى تنظيما وأكثر شعبية وأكثر التحاما لكان أداء السلطة القائمة أفضل في الداخل والخارج ، فإحدى المفارقات المدهشة أن الحاجة لوجود مثل هذه المعارضة بقدر ما هو حاجة وطنية هو حاجة لديمومة النظام ، وهذه فرصة تاريخية سانحة قد لا تطول وقد لا تتكرر لاستغلال حاجة الأخير من أجل تفعيل العمل الوطني بكل أشكاله ، ولكن اطياف المعارضة حتى الآن لم تقدم تباشير الخير ، وأنا أظن أنها لن تحسن التعامل مع هذه اللحظة، فهي حتى الآن متفرجة ومنفعلة وغير فاعلة وتفتقد إاى الحد الأدنى من التنظيم والوحدة ، وما إعلان دمشق سوى إشارة إلى أن نبض المعارضة مايزال مجسوسا ولكن كثيرا من الجهود يجب أن تبذل لإخراجها من العناية المشددة وأكثر منها لكي تتعافى من كل أمراضها مستقبلا
مع فائق احترامي وتقديري : الدكتور نورالدين ناصر



#نور_الدين_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو مرعب يكشف كيف تدمر السجائر الرئتين
- إسرائيل تتعهد بالرد على الهجوم الإيراني وطهران تحذرها
- مسؤولون: الأسلحة الروسية تعزز دفاعات إيران ضد الغارات الإسرا ...
- هل يؤثر وضع تركيا الداخلي على زيارة أردوغان لواشنطن؟
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..مقتدى الصدر يشيد بالانفتا ...
- الكشف عن بعض أسرار ألمع انفجار كوني على الإطلاق
- مصر.. الحكومة تبحث قرارا جديدا بعد وفاة فتاة تدخل السيسي لإن ...
- الأردن يستدعي السفير الإيراني بعد تصريح -الهدف التالي-
- شاهد: إعادة تشغيل مخبز في شمال غزة لأول مرة منذ بداية الحرب ...
- شولتس في الصين لبحث -تحقيق سلام عادل- في أوكرانيا


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نور الدين ناصر - تعليق على قراءة في إعلان دمشق - تعليق على قراءة شاهر أحمد نصر في إعلان دمشق