الروائية السورية فائزة الداؤود - 55 -

بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 5054 - 2016 / 1 / 24 - 08:20
المحور: الادب والفن
    

تقدمة بابلو سعيده
55 ـرواية " طريق العودة تبدو في الشكل رواية عاطفيّة اجتماعيّة تنتقد الخرافات والشعوذان والمشعوذين والمداهنين والمتملقين والمتزندقين والقّوّادين والمتمشيخين أمثال الشيخ راشد . وفي الموضوع هي رواية عَلمانيّة رافضة للدولة الرأسماليّةالاستبداديّة التوريثيّة، الدينيّة منها والمدنيّة " رجل الدين ورجل السياسة ، وسائلهما مختلفة، لكن اهدافهما مشتركة، بأيديهما الدنيا وما بعدها . وإنّ أعظم الحروب التي مرّت على العالم من طروادة حتّى اليوم كان سببها الرئيس جشع ذوي السلطة في الاستيلاء على كلّ شيء لينصبوا من انفسهم آلهة تُعْبد . ويعتبرون أنّ المحاكمة العقليّة تقتضي قتل من يعترضهم " أصوات أبطال رواية " طريق العودة " كُثُر وهم ريفيّون . ومن قرية العرقوب الافتراضية .وهم في الشكل اسرى قيود أعراف وتقاليدٍ، لكنهم في الموضوع هم اسرى السلطتين الابويتين المطلقتين الدنيوية والدينية وتبقى قيود الاعراف والتقاليد نتيجة وليست سببا لأنّ سلوكية الفرد ونمطية حياته هما نتيجة تأثير idealogy الدينيّة والدنيوية ونوعية الانتاج السائد وظلّت فائزة الداؤود super woman في اسلبتها المتقدمة والمتفوقة على نظائرها في السّرد المدهش ، والتصوير والتعبير الدقيقين عن المشاعر والعواطف الانثويّة وممارسة فعل الحبّ . والطموح لدى ابطالها بقي موزعاً بين محطات ثلاث "التردد . الرفض . القبول" . وتسمّر أيطالها في دائرة المعاناة وفي المحصلة يُدجّنون . وينخرطون في وسطهم الاجتماعي وبيئاتهم الريفيّة

#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل