عادل جوهر
الحوار المتمدن-العدد: 5036 - 2016 / 1 / 6 - 08:27
المحور:
الادب والفن
بداخله.. لم يكن هذا اليوم يختلف كثيراً عما سبقه من أيام.. بل من أعوام إذا صح التعبير. كانت الأفكار برأسه تتعملق أحياناً, وتتقزم أحيانًا أخرى.. حتى أنه قد أحس بعقله يكاد ينفجر. لذلك فقد أخذ يردد بصوت خفيض: من الصعب أن تحيا حمارًا! من الصعب أن تحيا حمارًا!...
ولكن لماذا الحمار بالتحديد؟ إنه سؤال جديد يتردد برأسه وهو كالمشلول, بينما بدت الأفكار أمامه كصنبور مياه في أرض قاحلة.
#عادل_جوهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟