أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت ميلاد ثابت - الطيب والشرس والقبيح ...في قصف قلم الابداع وتحجر الفكر














المزيد.....

الطيب والشرس والقبيح ...في قصف قلم الابداع وتحجر الفكر


مدحت ميلاد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5032 - 2016 / 1 / 2 - 07:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وما أشبه اليوم بالبارحة عندما نجد أنه مازلنا نعيش تحت ضغط طمس كل محاولات الابداع أو الفكر أومجرد البحث في دهاليز حجرات أغلقت عليها أبواب التخلف والرجعية لتخرج علينا محاكمات دنشواي وإعدام القتيل وترك القاتل ينعم بالحرية الكاملة لمجرد أن القاتل يتبني الفكر الرديكالي المتطرف الدموي فيتكاتف كلا من الطيب والشرس والقبيح في إتفاق ضمني أو علني علي أنه لابد من وأد الفكرة في مهدها لتختفي معالم الحرية وتقصف اقلام المفكر والباحث ولنكتفي بداعشية الفكر ليبزغ علينا الوجه القبيح الدميم وبمباركة الطيب نجد أن الشرس يستبيح الاعراض وممتلكات المختلف معه فكريا أو عقائديا ويحدث التزاوج الغير شرعي بين ثلاثيتهم وينتج عنها حمل سفاحا ويستنسخ كائن دميم قبيح الوجه يلتهم كل فكر أو رؤية ترقي بالمجتمع أو أن يتقدم الي الامام قيد أنملة لندور جميعنا في فلك التخلف والجهل والبربرية لنضع هالة مقدسة ممنوع الاقتراب أو المساس من ثوابت يظنها الطيب ويصدق عليها القبيح ليستخدمها الشرس في حربه الهمجية والتي تتصف بالدموية والعطش الدائم لأسالة الدماء وأخذ المغانم والتي يظن أنها مقصده وغايته وحقه الشرعي في إنتزاع حقوق الغير لأنهم ببساطة كفار لايجوز لهم ....
وبعد أن ظننا أننا في طريقنا الي الحرية والقضاء علي ذلك المسخ الذي أطبق علي صدورنا ثلاثون عاما أو أكثر نجد أننا لم نتحرك بعد من أماكاننا وظننا أن النظام الحاكم عندما أعطي الضوء الاخضر لتجديد الخطاب الديني هو عصرالانطلاق نحو أفاق جديدة وحرية حقة وعدم التعرض للغير بالتكفير أو بالسباب أو الايذاء ولتبدأ الاقلام عهدها ولتقول ماتراه في صالح الرقي وليبدأ الفكر يعمل في النور وليبدأ الباحث تنقيبه عما يخدم مأربه ويخدمه الشعب وهاهو النظام يشجع ويؤيد ذلك ويظن القاصي والداني عن المشهد العام أن الابواب قد إنفتحت علي مصراعيها أمام التجديد ونسف كل الافكار القديمة البالية وذلك الثوب المهترئ والذي قد امتلأ بالترقيع من كل صوب واتجاه وتاهت معالمنا الاصيلة وهويتنا الحقيقية وداعبت أنفسنا كلمات رنانة وبريق لامع أننا نستطيع حقا التغيير وهاهو التغيير قادم ومايدفعنا إليه النظام نفسه الذي طالما كنا نعول عليه التبعيات من تخاذل وتقصيريشق أنفس الامة المصرية ويحاصرنا بين شقي الرحي فهل أستطعنا ان نتغير من داخلنا ؟!وما نعلنه أمام الجميع هو مانبطنه حقا وهل هناك نية فعلية للتغيير ؟! وإن كان كذلك فما هي تهمة مفكر مثل إسلام البحيري فهل تهمته أنه صدق النظام الحاكم ؟!فتكاتف الطيب والشرس والقبيح ضده



#مدحت_ميلاد_ثابت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين صفر المونديال وصفر التعصب (عندما ننهي من قاموسنا ( ...
- مصر أنها حقا رمانة الميزان


المزيد.....




- ترامب وزيلينسكي في ضيافة ماكرون قبيل إعادة افتتاح كاتدرائية ...
- عراقجي: إجتماع بغداد رسالة لدعم سوريا في مكافحة الجماعات الت ...
- كاتدرائية نوتردام في مهب رياح التاريخ
- كاتدرائية نوتردام في باريس.. عمق أدبي وفني يكاد يضاهي الأهمي ...
- عراقجي: اكدنا على دعم سوريا ضد الجماعات التكفيرية المدعومة م ...
- مسيحيو الشرق.. عودة إلى العراق
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- فرنسا: إعادة ترميم كاتدرائية نوتردام.. أمل بين الرماد
- مباشر - كاتدرائية نوتردام في باريس: تابعوا مراسم إعادة الافت ...
- أحدث تردد لقناة طيور الجنة على النايل سات والعرب سات


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت ميلاد ثابت - الطيب والشرس والقبيح ...في قصف قلم الابداع وتحجر الفكر