أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مهند قطيش - الخروج من المربع














المزيد.....

الخروج من المربع


مهند قطيش

الحوار المتمدن-العدد: 1371 - 2005 / 11 / 7 - 04:37
المحور: حقوق الانسان
    


" مانعانيه من الوهم أكثر بكثير مما نعانيه من الحقيقة "
وانا ( مهند قطيش ) كقضية ، عانيت من هذا الوهم الذي ضيع الحقيقة .
وهم في الرؤية بأن تكون مجرما أو متهما في الاجرام او وهم قضية صنعوا لها حكما اوصلتها الشائعة للاعدام .
والحقيقة هي بكل بساطة ، أن تقول شيئا له قيمة ، يستطيع اي شخص حر ان يقوله لكي يكون غده افضل ، سواء بالفن او بالكلمة المجردة .

الوطن يتسع للجميع ، و من حق كل منا ان يعبر بطريقة ما . حتى لو اوهمونا اننا ممنوعون من التعبير .

احيانا قد نعبر بشكل خاطىء ، وجل من لا يخطىء ، وحين قالوا انني مخطىء قضيت ثلاث سنوات طويلة ضمن هذا المربع انهيتها كاملة ، فاضافوا لي ستة وعشرون يوما اخرا حتى لا استطيع ان افكر برسم معالم هذا المربع لمن لا يعرفه .
والان بعد ان خرجت ، ليس مهما قبل نهاية المدة ام بعدها ، المهم انني هنا الان حيث الانسان يصبح ابا ... او زوجا ... او صديقا .... انسانا بكل ما تحمله الكلمة من معنى وليس مجرد رقم .

دخلت المربع فنانا وخرجت أكثر فنا . لم اتعاطى المعلومات ، بل حاولت ان اعبر بالكلمات عن قلقي يوميا بعيدا عن التمثيل المحموم بالاعلان و الحسان .
التعبير عن افكار تغازل الحرية في فضاءات عقولنا الرحب . علنا نساهم في تغير شئ ما ربما في انفسنا فقط ، افضل من بقاءنا بلا مخيلة .
الوهم اعدمني ..... والمجتمع حاكمني دون ان يسمع دفاعي . اما الحقيقة فلم تفعل ذلك و ما زلت حيا .
لم اخن احدا ..... لان الخيانة تكمن في عجزنا عن قول حقيقة ما ، فالوهم صنع لنا سجنا قبل ان نعبر عنها .

ما زال الموطن يتسع للجميع . وها انا الان قد خرجت من سجن المربع لاعود من جديد للبحث عن حقيقة جديدة بعيدا عن كل اوهام العالم .

لن يختفي المربع يوما لاننا لن نتوقف عن الحلم ابدا . لن يستطيع احد ان يصادر أحلامنا .



#مهند_قطيش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ألمانيا تخطط لترحيل لاجئين إلى أفغانستان دون تواصل مع طالبان ...
- شاهد: الجنود المثليون في أوكرانيا يتظاهرون تحت المطر للمطالب ...
- مطلوب وضع حد للجريمة المنظمة
- عيد الأضحى بغزة.. حرب إسرائيل تتواصل والمجاعة تتفاقم
- خبراء الأمم المتحدة يدينون الاستهتار بحياة المدنيين الفلسطين ...
- الأمم المتحدة ترحب بـ-هدنة إسرائيل- في غزة
- آلاف يتظاهرون ضد اليمين المتطرّف في فرنسا
- موريتانيا.. طريق المهاجرين الجديد من أفريقيا صوب أوروبا
- اليونيسيف: غزة تشهد حربا على الأطفال
- قوات الأمن الروسية تقتحم مركز اعتقال وتقتل سجناء احتجزوا ضاب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مهند قطيش - الخروج من المربع