أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالصمد الليث - عمّال البحرين...! -هذا نحن-















المزيد.....

عمّال البحرين...! -هذا نحن-


عبدالصمد الليث

الحوار المتمدن-العدد: 372 - 2003 / 1 / 19 - 07:40
المحور: الادب والفن
    


 
مــرحــى لمـجــدكِ والـفـخــــار ِ اوال                      فـلقـــد بـنـــاه  بـكــدحــهـــم عـمــــــال
وعـلــى ربــاك و بـالـمــآثـر شيّــــدوا                   اسـس الحـيـــاة وطـابـت الافـعـــــــالُ
فـمـن(المنـامـة) و(المحـرق) والقرى                                 تـتــرى جـمـوع ُالكـادحـيـــن طـــوالُ
جــاءوا جـيـاعـا يحـلـمـون بخـبـزهـم                        تحــدوا قــوافـــلَ بـــؤسهـــم آمــــــالُ
باعــــوا مـآثـــر قـــوّة خـلا ّقــــــــة             وشـــروا بـهـا اجـــرا ً وشــقّ مـــــآلُ
ادمـــت سـواعـدَهــم معــاولُ كدّهـــم                        وقـســت عـلى اعـنـاقـهـــم اغــــــلالُ
وتـكـفـّــل النـــزرُ اليسيــرُ كـفـافـَهــم                  وعـلــت عـلـى اجـســادهـم اسـمــــالُ
فـهـنـا دمٌ قــد سـال يسـقــي مـكـسـبـا ً                   وهـنــاك مــن اجـل الحقـوق نـضـــالُ
من(ثــورة الغـوص) التي هي مَعْـلـمٌ                               يـبـقى وان تـتـعـاقــب الاجـيــــــــــالُ
مــع اول الابـــار كــان عـطـاؤهـــم                        زيـتــا ً لــه فـي العـالـمـيــن مـنــــــالُ
فــأضــاءَ لـيــل فـي الــدجى انـــواره                     ونـمـت رسامـيــل الجـيــوب غــــلالُ
فـعـلـت صـروحُ الناهـبـيــن سعـــادة                       و رمــت جــروحَ الواهـبـيـن نصـــالُ
وبـدت قـصـورُ المتـرفـيــن مضيـئـة                           وعلى قـبـــور ِالمتـعـبـيـــن وبـــــــالُ
كانــت لبـئــر النـفــط اول قــطــــرة                    مــــن وابـــل يــروي الظمـاء ســؤالُ
حـتـّـامَ نـشـقـى والــرفاه لغـيــرنــــا ؟                 وعــلامَ يـسحـــق عــزَنـــــــا اذلالُ ؟
وتــواتـــر الـزفــرات اوقــد شـعـلــة                    وســرت بـهـا تحــت الــرمـاد شمــالُ
قـــــد شـاقـهــم مـا كابــدوه تعـسـفـــا ً              ظـلــم الغـريــب بــه القـيــــود ثــقــالُ
فـأتـى(مــــدان) وبــث فـيـهـم وعـيـه                     ولــــه رفـــاق قـــــدوة ومـثـــــــــــالُ
بـرح الخـفـاءُ وصـار اضـرابُ الألى                                وضـعـــوا لبـان حــراكـهـم وامـالـــوا
(الـبـــا) و(اســـري) والمواقع كـلهــا                         وذرى (بـنـــا غـــاز) بـهـــن مـجـــالُ
حـتى اذا اتـــت الـثـمــارَ بــذورُهـــم                     وحـمى الوطـيــسُ ونـازلوه وصـالـوا
ســاروا الـى آمـالِـهـِـم بـصلابــــــــة                 صـدقـوا عـلـى ما عــاهــدوه وقالـــوا
وتـفــرقــوا عـبــر المنـافــي عـنـــوة ً                ورمـــت كــواكـبَ فـجــرهــم آجـــالُ
ولـســوف يـبـقى مـا تـقـدم مـاثـــــلا ً                 ما دام بـحـــرٌ زاخــــرٌ وجـبــــــــــالُ
هـذا (عـزيـزُ) وقد قـضى فـي غـربة                               و(عـلــيُ) مسـقــومــا ً طـواه عـضالُ
ان النـقــابـــــة بـيـتـُـكـــم فــتــوحـــــــــدوا
                                                               انـتــم لبــــحـــريــــــــن الخــلــــود مثــــــــالُ

 

عبدالصمد الليث
10/1/2003

 

 

 






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالصمد الليث - عمّال البحرين...! -هذا نحن-