أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحسْن - رفض/ مجموعة قصص قصيرة جدًا














المزيد.....

رفض/ مجموعة قصص قصيرة جدًا


رائد الحسْن

الحوار المتمدن-العدد: 5014 - 2015 / 12 / 15 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


(1)
رَفْضٌ
حاولت التدرّب على طقوسِ ذلك المكان والتأقلم على أجوائه والتعوّد على رائحته والأضواء الملوّنة. في ذلك اليوم، دخَلا يتأبطان بعضهما، الكل رقصَ على أنغامِ الفرحِ بأفواهٍ مبتسمة وعيونٍ ضاحكة، إلّا هي ظلَّ فمها مَشْدوهًا وعيونها جاحِظةً.

(2)
زَيْفٌ
أُعجِبوا بديمقراطيتِه عندما رفعَ لواءها وتسلّق ساريتها وفتح مكتبَه للجميع. في آخر لقاء مع الصحفيين، هي الوحيدة التي خُدِعَتْ بالأجواء؛ فسألته ذلك السؤال، تلعثمَ حينما ردَّ وتدارك الموقف في اللحظة الأخيرة؛ فكان أول المُصفّقين لها، منَحَ الجميعَ هداياهم، أما هي؛ فثّنّى عطيته لها، حينما خصّها بظرفٍ مُغلَق.

(3)
دراسةٌ
هيّأ قراءة نقدية، زخَرَت بالرؤى ونهلَتْ الكثير من ينابيعِ المديح وأبرَزَ جماليات ومواطن القوَّة وتغاضى عن الهنَاتِ والثغراتِ. بعدما عرف اسم صاحب النص، قدّمها مغايرة.

(4)
تداعيات زمن
مسكَ فرشاةً ولوحة بيضاء بين أنامل يديهِ المُتعَبَتَين حيثُ تركتِ الأيام آثارها؛ ليلوّنها مِن فصولِ حياتِه؛ ففشِلَ، لكنهُ رفعهما إلى العُلا مؤَطِّرًا إياها بالرِضا والشكرِ.

(5)
مُنَظِّرٌ
وصَفَ النصَّ الأول بالتقريري والثاني بالخاطرة والثالث بالمُغلَق والرابع بالمترهّل والخامس بال ... أبهرَهم بآرائهِ وكلماتهِ المنمّقةِ، وعَدَهم بنموذجٍ لقصةٍ قصيرةٍ جدًا. طالَ الإنتظار. أخيرًا قدّمهُ مع مِئاتِ علاماتِ التعجّب.

(6)
مُغرَّر بهم
تلثَّموا بسوادِ الليل، أطفؤوا مشاعلَ النورِ، استَهوتْهُم ساعاتُ الظلامِ، غيّبُوا العقولَ، قَطَفُوا الزهورَ، زرَعوا الأشواكَ، زيّنوا كُلَّ قبيحٍ، تخَفَّوا تحت عباءةِ الشيطان، أخلَصوا لضلالِهم؛ ففازوا بسيلِ حمم براكين الجحيم.

(7)
خيانةٌ
عشقها بجنون وهام بها. سألتْه: ماذا أكون لكَ؟ أشارَ إلى عينيهِ. قبل أيام رأوهُ يهيمُ على وجهِهِ في الطرقاتِ بعيونٍ مُفَقَّأةٍ.



#رائد_الحسْن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 
- 865 ألف جنيه في 24 ساعة.. فيلم شقو يحقق أعلى إيرادات بطولة ع ...
- -شفرة الموحدين- سر صمود بنايات تاريخية في وجه زلزال الحوز
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد الحسْن - رفض/ مجموعة قصص قصيرة جدًا