فيروس جديد في بطاقات الاعياد

BBC

الحوار المتمدن-العدد: 10 - 2001 / 12 / 18 - 17:19
المحور: تقنية المعلمومات و الكومبيوتر
    

طريق الآمان: بطاقات التهاني العادية لكنها بطيئة



حذرت الشركات المتخصصة بانتاج برامج مكافحة فيروسات الكومبيوتر مستخدمي البريد الالكتروني من فيروس جديد قد يصل اليهم مختبئا داخل بطاقات تهاني إلكترونية بعيد الميلاد.
وقالت إن عددا كبيرا من مستخدمي الكومبيوتر يستلمون كما هائلا من البريد الإلكتروني خلال فترة أعياد الميلاد.

ونصح آندرو ارمسترونج، المدير العام لشركة تريند مايكرو المتخصصة ببرامج مكافحة فيروسات الكومبيوتر، مستخدمي البريد الإلكتروني الالتزام بالحيطة والحذر من بطاقات المعايدة التي قد تصل داخل البريد نفسه أو في ملحقات به وبعدم فتح الرسائل المرسلة من مجهولين أو مشبوه بها.

وشدد اروسترونج على ضرورة وضع برامج خاصة بمكافحة الفيروسات في الكومبيوتر الشخصي أو تحميلها من مواقع الشبكة المتخصصة.

خسائر اقتصادية

ومن الصعب تقدر حجم الخسائر الاقتصادية التي تسببها مثل هذه الفيروسات. وتقدر شركة تريند مايكرو خسائر العام الماضي بأكثر من 17 مليار دولار في العالم.


وتقول الشركة إن الخسائر التي سببتها الفيروسات وما يسمى بالديدان الإلكترونية خلال العام الجاري وصلت حتى الآن إلى حوالي اثني عشر مليار دولار.

وقد وصفت شركة أخرى متخصصة في إنتاج برامج مكافحة الفيروسات تدعى ماسيج لاب عام 2000 "بعام الفيروسات".

ففي العام الماضي أوقفت الشركة أكثر من 184 ألف فيروس لرسائل إلكترونية، وخلال العام الحالي أوقفت نحو مليون ونصف. وتقول إنه توجد رسالة واحدة ملوثة في كل 370 رسالة إلكترونية، بينما العام الماضي كان الرقم رسالة واحدة في كل سبعمئة رسالة.


وكانت دودة نيمدا من أكثر فيروسات الكومبيوتر انتشارا حيث ضربت آلافا من شبكات الكمبيوتر بمختلف أرجاء العالم باستخدام مختلف أنواع التكنولوجيا للتغلغل داخل شبكة الإنترنت منتهزة بذلك الضعف الأمني لبرامج مايكروسوفت، لكنها لم تسبب أضرارا مباشرة في الأجهزة التي دخلت اليها.

وقال ارمسترونج إن التكنولوجيا المستخدمة في إنتاج فيروسات الكومبيوتر تزداد تعقيدا، وبالتالي اصبح من الصعب رصدها ومعالجة الأضرار التي تتركها في الأجهزة.

وأضاف "أصبحنا الآن نجد فيروسات في الاسطوانات الرقمية المضغوطة وفي المساعدات الرقمية الشخصية، ومع زيادة تعقيد وتطور أجهزة الهاتف والتلفزيون نتوقع أن نجدها قريبا في هذه الأجهزة."

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل