طارق محسن حمادي
الحوار المتمدن-العدد: 5005 - 2015 / 12 / 5 - 02:27
المحور:
الادب والفن
مَلَّــتْ الاحْــداق
مَــن طــولِ السَهَــرْ
نَسْمَــعُ الغَيــثَ
وَلَـــم يَــأتـي المَطَــر .
هــاجَــرَتْ..
كُــلُ ..سِنيــنِ العُمْــرِ
أَسْـــرابــاً..
كَــأَطْيــارِ...القَطــا
وَانْتَظَــرنــاكَ..
وَلكِـــنْ ...لا خَبَـــرْ
كَــم..شَــرِبْنــا الصَبْــرَ
شَهْـــداً...
مِــنْ ...يَــديـــك...
وَدُمــوعُ العَيـــن
سَـــالـتْ...كَــالـــدررْ..
أَيُّهـــا الســاكِـنُ
فــي.. وَسْــطِ الحَشـــا
أَيُّهـــا..الغائِــبُ
عَــن .. وَقْــع النَظَــرْ
يَــا هِــلالاً..
هِمْـــتُ ..فِــي غُــَّرتِــهِ
يَـــا رَحِيْقَــاً..
فَــاحَ ... عَطْـــراً
وَانْتَشَـــرْ...
إِنْ .. نَسِيْــتَ العَهْــدَ
فَــارْحَـــم .. عــاشِقَــاً
هــامَ ..
فِــي حُبِــكَ ..
مِــنْ ..
دونِ ..البَشَـــرْ...!!!
#طارق_محسن_حمادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟