أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد هادي تالي - الفقراء بسملة الثورات ولكن














المزيد.....

الفقراء بسملة الثورات ولكن


محمد هادي تالي

الحوار المتمدن-العدد: 1366 - 2005 / 11 / 2 - 11:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انقاذ الفقراء والمظلومين هي البسملة لأنطلاق الثورات والانقلابات والاطاحة بالحكام الجائرين والانظمة الدكتاتورية التي استباحت لنفسها ان تمتص حقوق الشعوب وربما تتلذذ في احتقارها وقهرها او جعلهم اداة لتنفيذ مآربها بالاكراه . حتى اصبح الفقراء صبغة شرعية تتصدر الشعارات فوق كل حجر وشجر لأنها اقصر الطرق للحصول على الدعم والتأييد قبل الشروع بعمل المعارضة وتنفيذ الثورات لقلب انظمة الحكم . وما ان تم زفاف قائد الثورة المباركة على كرسي الحكم حتى تشكلت العائلة الحاكمة وذهب صناع الثورة واداتها المساكين من حيث جائوا ومكثوا في منازلهم يترقبون القرارات والبنود التي تجعلهم يشعرون بالمواطنة وشيئاً فشيئاً اصبحوا في طي النسيان وبدأ كتاب العرائض يستقبلوهم من اجل الطلبات التي تملاء الرفوف والخانات ولاتحمل أي موافقة او تهميش فمثلاً بدأ الأعمار البطيء للشوارع والجسور واعمار رواتب المسؤولين الكبار وضمان مستقبلهم في الداخل والخارج ورصدت المليارات وعقدت المقاولات اما الفقراء والمساكين فيما عليهم إلا ان يبقوا على حالهم ويلازموا بيوتهم التي اكل الدهر عليها وشرب . وهنا لابد من تغيير في معادلة الاعمار والتي بدأت بالحجر وتركت البشر فالمنطق والعقل والشرع وكل القيم الانسانية تقول ايها السادة المسؤولون عليكم بأعمار الانسان العراقي الفقير الذي لا مأوى له ولاوطن واصبح غريباً من شدة الفقر . والبدء بتطبيب جراحة من الحرمان باسكانه في بيت يليق بعراقيته بدلاً من سكناه بالعراء والمدارس والملاعب والدوائر الحكومية . وكذلك اعطائه الحق في العيش من خلال ايجاد فرص العمل والتعيين وبعد هذا يمكنكم الشروع بأي أعمار بعد أعمار المواطن العراقي الفقير بلا من ولا أذى فهو حقه المشروع في كل زمان ومكان .








الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل تعتقد أن بوتين يريد السلام مع أوكرانيا؟.. ترامب يجيب لـCN ...
- لندن وبروكسل توقعان اتفاقية دفاعية
- صحيفة: القادة الأوروبيون استغربوا عدم رغبة ترامب في فرض عقوب ...
- اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد -ب ...
- من باريس إلى ستوكهولم ـ حزب -البديل- وأشقاؤه في أوروبا
- ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن محادثات وقف إطلاق النار -فورا- ...
- -مصر أم قطر؟-.. مشروع قانون في إسرائيل لحظر وساطة دولة عربية ...
- ضجة في الجزائر وفتح تحقيق عاجل بسبب سؤال عن -قيام إسرائيل-
- اتصال بوتين وترامب.. تمهيد لحل بأوكرانيا
- أسباب جفاف الشفاه


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد هادي تالي - الفقراء بسملة الثورات ولكن