هكذا نطور القطاع العام ؟!...

حنا عطاالله

الحوار المتمدن-العدد: 1363 - 2005 / 10 / 30 - 12:23
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

- 1 -
فوجيء أحد المهندسين العاملين ( منذ أكثر من 17 عاما" ) في إحدى مؤسسات القطاع العام بمن يقول له أن الإدارة إعتبرتك غيابا" غير مبررا" لمدة 35 خمسة وثلاثين يوما" متصلة وقد رفعت هذا الأمر إلى الإدارة العامة , فقام بالإعتراض على هذا الأمر لما يحمله من تجني وإساءة سمعة وصولا" إلى الفصل من العمل إستنادا" إلى القانون , والغريب في الأمر أن المهندس المذكور قائم على رأس عمله وملتزم بالدوام الرسمي حتى أنه مكلف بأكثر من عمل ومهمة من قبل الإدارة وبمعرفتها كما أن سجل الدوام المصادق عليه من قبل جميع الجهات المتسلسلة تؤكد حضوره حتى أنه قبض راتبه عن تلك الأيام المزعومة.
- 2 -
الجهات الحكومية والرقابية التي تبنت الموضوع مشكورة أكدت أن التهمة باطلة ومن المؤسف إشغال الجهات بمثل هذه المواضيع الكيدية التافهة التي تصب في خانة محاربة الشرفاء ومحاولة الإساءة لسمعتهم لإبعادهم عن الواجهة وإخلاء الساحة للفاسدين والمفسدين , وقد أعادت الأمور إلى نصابها بإحقاق الحق ورفع الظلامة عن المهندس المظلوم.
- 3 –
المضحك المبكي في آن معا" أن المدير الذي لفق هذه التهمة وبعد إعفائه من منصبه الذي لم يدم فيه سوى ثمانية أشهر أصر على مقابلة المهندس والإعتذار منه بإستقباله في الفيلا ( التي كانت المؤسسة قد خصصتها له خلال فترة تكليفه بالإدارة ) وقد شدد على الأسف والإعتذار للتصرفات التي بدرت منه وقال لم أشأ أن أغادر إلى بلدي وأنا أدرك أنني ظالم والباقي عندكم.

#حنا_عطاالله (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل