أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حزب الاشتراكيين المصريين - برنامج انتخابات ( مجلس الشعب) من أجل جمعية تأسيسية معا ضد الإفقار والاستبداد والفساد















المزيد.....

برنامج انتخابات ( مجلس الشعب) من أجل جمعية تأسيسية معا ضد الإفقار والاستبداد والفساد


حزب الاشتراكيين المصريين

الحوار المتمدن-العدد: 1361 - 2005 / 10 / 28 - 12:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


حزب الاشتراكيين المصريين
( تحت التأسيس )
برنامج انتخابات ( مجلس الشعب) من أجل جمعية تأسيسية معا ضد الإفقار والاستبداد والفساد
معا ضد التبعية للإستعمار الامريكي و الصهيوني
تأتى انتخابات مجلس الشعب الحالية وقد أصبحت الغالبية الساحقة من شعبنا تعيش تحت خط الفقر .

تفشي البطالة ، جحيم الاسعار ، استشراء السرطان والفشل الكلوي والالتهاب الكبدى والسل على أيدي تجارالموت من الحكام والوزراء ، وأزمة اسكان تجاوزت العشوائيات حتى المقابر . انهار التعليم بكافة مراحلة ، والضمان الاجتماعي ، وسائر الخدمات الضرورية . المحارق الجماعية فى القطارات والمسارح أصبحت عنوان هذا الحكم .

كل هذه الأوضاع المأساوية هى نتيجة لاستمرار النهب المنظم من قبل القلة الغنية الجشعة لكل الكادحين فى بلادنا. ونتيجة للفساد وللسياسات الظالمة التي ينتهجها النظام الرأسمالى القائم على مدى عشرات السنين .

لم يعد يملك هذا النظام سوى الوعود الكاذبة التى رددها " مبارك " في حملته الانتخابية الأخيرة ، وأجهزه الشرطة لقمع الحركات الاحتجاجية ، وتوسيع السجون والمعتقلات من أجل الاستمرار في الحكم وتوريثه .

لكن صورة الواقع في هذه الانتخابات تحمل الجديد .

كان الحزب" الوطني " فى المرات السابقة ينافس الحزب " الوطني ". جزء يقوم بدور مرشحي الحزب ، والآخر يلعب دور "المستقلين" وما أن تنتهى الانتخابات حتى يعود الرابحين الى حظيرة الحزب الوطني ثانيه . و كان للمعارضة بكل أطيافها، رسمية وغير رسمية، دور هامشى لا تتعداه تحت سيف التزوير والترويع والنتيجة دائماً غالبية ساحقة داخل المجلس لحزب الدولة ينفذ لها ما تريد من تشريعات .

الجديد فى هذه الانتخابات أنها جاءت مع بداية نهوض عفوى عام .

حركات الاحتجاج الشعبى من فقراء الفلاحين تخوض المعارك في العديد من القرى دفاعا عن أرضهم ضد أجهزة الدولة وعودة كبار الملاك السابقين .. ونضالات عمالية فى العديد من المصانع دفاعاً عن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية. كما دبت الحياة فى القوى السياسية المختلفة ، وانخرطت دوائر واسعة من الطلاب والمثقفين والسياسيين فى حركات التغيير على مدى العام الأخير .

ان كل ما يجري في الواقع يؤكد اختلاف الانتخابات الحالية عن سابقاتها . وهذا يجب أن يدفع بكل القوى الأشتراكية والديمقراطية الى تغيير قواعد اللعبة الأنتخابية.

فى السابق ومازال ، يخوض مرشحوا حزب الفساد "الوطنى " والخارجين عليه "المستقلين " الانتخابات بالاعتماد على سلاح المال والبلطجة والتزوير وشراء الأصوات لتزييف ارادة الناخبين . وهم لا يملكون برنامجا غير برنامج النهب العام الذى أودى بالبلاد الى كارثة . لذلك فهم سيخوضون معركة تكسير عظام فيما بينهم ، كما سيخوضونها ضد مرشحى المعارضة من أجل أن يسيطروا على المجلس فى ظل سياسة المقاطعة الشعبية الواسعة لكل ماله علاقة بالحكم القائم .

و لكن اذا كانت هذه المقاطعة الشعبية تعبر عن وعي عميق عند الشعب المصري بزيف هذه الدولة و مؤسساتها الا أنه يعكس أيضا نوعاً من السلبية و الانهزامية في مواجهة كل هذا الزيف.

ان هذا الوضع يستدعي من القوى الديموقراطية والشعبية مقاومة هذه الروح السلبية و الانهزامية السائدة والسعي لخوض هذه المعركة بقوة وجرأة تستنهض معها أوسع الناس للمشاركة الفاعلة و لمواجهة كل محاولات التزوير و ذلك من أجل وجود كتله برلمانية قوية من النواب المدافعين عن مصالح الشعب.

كتلة تدفع باتجاه توسيع صلاحيات البرلمان حتى لا يبقى ملحقاً لرياسه الجمهورية . كتله يكون هدفها اصدار تشريعات تلغي حالة الطوارئ والقوانين المصادرة للحريات ، وتدعم المصالح الاقتصادية والاجتماعية للطبقات الشعبية .

كتلة تستخدم البرلمان منبرا لفضح سياسات السلطة المعادية للشعب ، سياسات التبعية للامبريالية والصهيونية ، سياسات الاستبداد والافقار والفساد . ان المعركة الانتخابية ووجود كتلة من البرلمانيين الممثلين لمصالح الشعب ليست بديلا عن النضال المباشر خارج البرلمان في المواقع العمالية والفلاحيه والطلابيه وغيرها . الا أن النضال البرلماني فى هذه اللحظة هو أحد الأشكال الداعمه للنضال المباشر من أجل التغيير.

ان القوة الحقيقية لمرشحي الكادحين والفقراء تكمن فى برامجهم التى تعبر عن مصالح الطبقات الشعبية وعن أوسع ديموقراطية ، فى مواجهه رجال السلطة والمال والفساد والقوى الرجعية والانتهازيين ، وتكمن ايضا فى ارتباطهم العضوى بأوسع الناس من العمال والفلاحين وفقراء والمدن والعاطلين عن العمل . و يجب خوض تلك المعركة على أنها واحده من معارك أخرى قادمة من أجل التغيير الشعبى والديموقراطى .

ينبغى أن يشتمل برنامجنا ودعايتنا الانتخابية على فضح الاستبداد السياسي . سلطات رئيس الجمهورية غير المحدودة ، والتوريث ، وقانون الطوارئ ، ومصادرة الحريات السياسية.

كما ينبغي التأكيد على المصالح الشعبية (الاقتصادية والاجتماعية) التي نحتاج من أجلها هذه الحقوق والحريات الديموقراطية حتى لا تختلط أوراقنا بأوراق القوى الرجعية والدعاوى الأمريكية التى تحصر التغيير فى تعديل الدستور وبعض سلطات رئيس الجمهورية وبعض الحريات السياسة ، أي فى الحدود التى تبقي سلطة الطبقة الرأسمالية الحاكمة كما هي و تبقي الاستغلال كما هو دون تغيير حقيقي ، تغير شخص الحاكم أو لم يتغير . ان القوى الرجعية تعتبر أن قضايا الفقر والبطالة والفساد والغلاء وقوانين العمل الجائرة و تدمير الأرض الزراعية ، وقضايا التبعية لأمريكا وتدميرالاستقلال الوطني ، والاتفاقيات المذله مع العدو الصهيونى - كامب ديفيد والكويز والغاز وغيرها – قضايا هامشية برغم ضررها الفادح على شعبنا والشعوب العربية ومستقبلها ، أما نحن فنعتبرها جوهر قضيتنا و هو ما يجب أن نناضل من أجله.

ان اللحظة الراهنة مواتية لشن هجوم واسع على الحكم القائم وسياساته فى المجالات المختلفة لمزيد من فضحه واضعافه ، واضعاف تحالفه مع أمريكا و الكيان الصهيوني . لذلك يجب العمل من أجل بناء لجان شعبية فى كافه المناطق والتجمعات العمالية والفلاحيه والسكانية والطلابية للتغيير وللدفاع الذاتي عن حقوق الكادحين والفقراء فى العمل وفي الأجر المناسب و لتأمين ضرورات الحياة الأساسية في التعليم والسكن والصحة والضمان الاجتماعى وحق الفلاحين فى الأرض . و من أجل حق العمل النقابي والأهلي والحزبى دون قيد أو شرط مع ضمان أوسع الحريات للجميع فى ظل مواطنة حقيقيه لا تفرق بين البشر بسبب العقيدة أو اللون أو الجنس .

قضايا برنامجية .

أولاً : النضال من أجل الديموقراطية والحريات السياسية و الاجتماعية:

1) جمعية تأسيسة تقوم بوضع دستور يضمن الحد الأقصى من الحقوق والحريات الديموقراطية، وتحديد سياسات اقتصادية واجتماعية تحقق مصالح أوسع الطبقات الشعبية فى اطار دوله مدنية ديمواقرطية ، وتشريع وضعى ، ومواطنه متساويه لجميع المصريين .

2) ضرورة المساواه الكاملة بين المرأة والرجل في كافة الحقوق والواجبات فى العمل والأجر والحقوق السياسية وضمان حقها فى تولى جميع المناصب ... الخ

3)اطلاق حرية تكوين الأحزاب والنقابات والروابط والجمعيات الأهليه وكل أشكال التنظيم الديمقراطى دون قيد أو شرط .

4) اطلاق حرية التفكير والاعتقاد والبحث العلمى والكتابة والنشر واصدار الصحف .

5) اطلاق حرية الاعتصام والاضراب والتظاهر .

6)الغاء حالة الطوارئ فوراً مع انهاء و تحريم و تجريم استخدام التعذيب ، والافراج عن المعتقلين والمسجونين السياسيين. الغاء كافة التشريعات المناهضة للحريات ، وكافة أشكال القضاء الأستثنائى .

7) الانتخاب الحر المباشر لكل قيادات الدولة والموظفيين العموميين من أول رئيس الجمهورية حتى المحافظين ورؤساء المدن والأحياء والقرى وكافة الأجهزة التنفيذية وكذلك الحق في سحب الثقة منهم وعزلهم مع ضمان الرقابة الشعبية على كافة المؤسسات .

8) وجود برلمان ذو سلطات حقيقية فى التشريع والرقابة على السلطة التنفيذية وتشكيل الحكومات وسحب الثقة منها ، واصدار القرارات المصيرية . دون أن يكون لرئس الجمهورية اي ولاية عليه .

ثانياً – نقاط برنامجية للحد من تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعة .

1) النضال من أجل وقف النهب والتفاوت المتزايد فى توزيع الدخل والثروة ، الحد من الفقر والبطالة ، توسيع برامج الادخار والاستثمار لخلق فرص عمل جديده . تلبية الحقوق الانسانية للطبقات الشعبية فى العمل والأجور المناسبة والتعليم والسكن والصحة والضمان الأجتماعى . كما يجب زيادة الضرائب المباشرة على الأغنياء ، وتخفيف الضرائب غير المباشرة على السلع الضرورية كالأدوية والغذاء والمياه والخدمات الضرورية .

2 ) وقف سياسة الخصخصة ،اعادة تأميم الشركات التى تم بيعها وتجديدها , الحد من الاستيراد الاستهلاكى الترفي , محاربة الفساد ، وقف الاعتماد على المعونات الأمريكية والأجنبية . تحسين استخدام وتوظيف موارد المجتمع بما يحقق تنمية متوازنة ومستديمة تلبي احتياجات أوسع الطبقات الشعبية .

3) تحقيق شعار " الارض لمن يفلحها " بما يتضمنه من رفض إعادة أراضي الاصلاح الزراعي للملاك السابقين ، واسقاط قانون الايجارات الزراعية الأخير.

4) تطوير علاقات العمل عن طريق التزام الدوله بتشغيل العاطلين والخريجين ، تقديم اعانه بطالة للعاطلين وتثبيت العمالة المؤقتة والغاء العمل المؤقت فى الأعمال التى لها صفه الدوام . وضع حد أقصى لساعات العمل ( 42 ساعه اسبوعياً ) . وضع حد أدنى للأجور يلبى احتياجات أسرة من خمسة افراد وسلم متحرك للأجور يتناسب فيه الأجر مع نفقات المعيشة والتضخم ، مع زيادة للخبرة والأقدمية . تحريم الفصل التعسفي واعادة العامل المفصول تعسفياً الى عمله. حظرعمالة الأطفال حتى سن 18 سنة تدريجياً . تأكيد حق المرأة فى اجازات الأمومة.

ثالثا: فى مجال القضية الوطنية :

1) النضال ضد الصهيونية والهيمنه الاستعمارية الامريكية بما يتطلبه ذلك من نبذ كافة اشكال التسوية مع الكيان الصهيوني أو التطبيع وانهاء كافه اشكال العلاقات معها . رفض دور النظام المصرى والسلطة الفسطينية والأنظمة العربية فى تصفية القضية الفلسطينية . ودعم ومسانده القوى المكافحة فى الثورة الفلسطينية من أجل هزيمه الكيان الصهيونى الاستعمارى ، وتحرير كامل التراب الفلسطينى . ودعم كفاح الشعب العراقى وتاكيد حقة فى المقاومة بكافة الاشكال وفى مقدمتها الكفاح المسلح من أجل تحرير وطنه من الاحتلال وعملائه .

2) تعميق روابط الكفاح بين القوى الوطنيه والشعبية على المستوى العربى, والعمل على هزيمة مشروع "الشرق الاوسط الكبير" الذى يسعى الى تفتيت المنطقة العربيه الى كيانات اصغر ,واخضاعها للهيمنة الامريكية والصهيونية .والتأكيد على ان النضال المشترك بين الشعوب العربية هو طريق الانتصار فى مواجهة الاخطار المشتركة وتحقيق طموحات الشعوب العربية فى نبذ التجزئة والنضال من أجل الوحدة الديموقراطية الشعبية العربية .

3) تطوير علاقات التضامن والمسانده المتبادلة مع كافه الأحزاب والقوى الاشتراكيه والثوريه فى العالم . دعم القوى الديموقراطيه المناهضة للعولمة الرأسماليه . التضامن مع الشعوب المناضلة من أجل التحررمن الاحتلال والهيمنه الامبريالية . الوقوف ضد عسكرة العلاقات الدولية واستخدام الامم المتحدة مخلب قط للهيمنه الكونيه.



#حزب_الاشتراكيين_المصريين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - حزب الاشتراكيين المصريين - برنامج انتخابات ( مجلس الشعب) من أجل جمعية تأسيسية معا ضد الإفقار والاستبداد والفساد