منى فريج
الحوار المتمدن-العدد: 1361 - 2005 / 10 / 28 - 12:54
المحور:
الادب والفن
هناك في مكان بعيد
في تلك المنطقة المسماة بالجسد
رأيته قابعا ..
متكورا !
حزينا ..
سألته عن حاله ؟
أجابني وبلوعة :
حلّ بي القحط
و انسدّت مساماتي ...
مذ غادرتني
شفاه ذلك الشقي ..
أنا يا سيدي
غريب .. وحيد
لا وطن لي
لا مأوى
لا دفء يلمني في كانون ..
أنا يا سيدي
عشت دهرا و أنا أحلم به .
شموخي و تكوري و اعتدادي أيام قضيتها بين يديه ..
هي ما يعدّ من عمري ..
أنا يا سيدي أحتضر , و ليس لي من نجاة
الا رضابه, شفاهه ودفء يديه
#منى_فريج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟