منى فريج
الحوار المتمدن-العدد: 1361 - 2005 / 10 / 28 - 12:54
المحور:
الادب والفن
هناك في مكان بعيد
في تلك المنطقة المسماة بالجسد
رأيته قابعا ..
متكورا !
حزينا ..
سألته عن حاله ؟
أجابني وبلوعة :
حلّ بي القحط
و انسدّت مساماتي ...
مذ غادرتني
شفاه ذلك الشقي ..
أنا يا سيدي
غريب .. وحيد
لا وطن لي
لا مأوى
لا دفء يلمني في كانون ..
أنا يا سيدي
عشت دهرا و أنا أحلم به .
شموخي و تكوري و اعتدادي أيام قضيتها بين يديه ..
هي ما يعدّ من عمري ..
أنا يا سيدي أحتضر , و ليس لي من نجاة
الا رضابه, شفاهه ودفء يديه
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟