أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حسو - فلنوفي المناضل ربحان رمضان حقه في الوفاء !!















المزيد.....

فلنوفي المناضل ربحان رمضان حقه في الوفاء !!


خالد حسو

الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 21:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تذكرنا الكثير من أشلاء تاريخ .. النضال بهذه الجملة التي كتبها عنوانا لبوست يجمعنا على صفحته في الفيس بوك أعادني الأخ والرفيق ربحان رمضان الذي لقبناه نحن رفاقه ومحبيه باسم " أبو جنكو" خشية عليه من عيون العسس التي أفسدت الشام وبقية المدن بأوامر الجلاد حافظ الأسد وأجهزة قمعه التي كان ولا يزال أفراد من عائلته تقودها ..
أشلاء نضال .. فعلا هذا ماتبقى من مناضلين ك " أبو جنكو" حيث يذكره الرفاق ويثنوا عليه ، لكن الخوف والرعب من أجهزة النظام المجرم تحول دون كتابتهم عن نضالاته في دمشق وجبل الكرد ، وقامشلو ، وعامودا وبيروت التي فتحت لنا الباب لنلتقي في مدن أخرى كموسكو وصوفيا وبراغ وبودابست .
أبو جنكو الكردي الدمشقي لا يلــّم بالكردية إلا القليل ليس لأنه من أهل حي الأكراد وحسب ، وإنما لأن والدته لا تعرف الكردية كونها من آل البرازي – الزروانية العشيرة بمدينة حماه ، ورغم ذلك فقد ساهم في طباعة قاموس كردي – عربي – انكليزي لواضعه الأستاذ عزيز عقراوي الذي انشق عن حكومة المقبور صدام حسين والتحق بالحزب الاشتراكي الكردستاني في بداية الثمانينات ، وايضا دعم حملة تعليم اللغة الكردية في حي الأكراد الدمشقي وأوعز الى رفاقه إلى فتح دورات تعليم لغة كردية ، فصدر شريط كاسيت بصوت الأخ خالد محمد وأخته فريال لتعليم اللغة الكردية ، وأيضا كاسيت آخر بصوت الأستاذ عصمت من قرية كوردان الذي يتواصل معه أثناء وجوده في مدينة دمشق ، وأبو جنكو هو الذي عرض على المرحوم محمد برزنجي طباعة كتابه : " تعليم اللغة الكردية بدون معلم ، فأوصله إلى بيروت وبقي في الجمعية الكردية حتى تمت طباعة الكتاب ، وفي ذلك كتب يقول في نفس المقال : " من أجل طباعة كتاب (تعليم اللغة الكردية بدون معلم ) للمرحوم محمد برزنجي قضينا أكثر من ست ساعات مشيا ً على الأقدام بين الحدود السورية – اللبنانية ( المرحوم برزنجي وأنا ) حتى وصلنا قرية جب جنين ومن هناك أخذنا سيارة عمومي لتقلنا إلى بيروت حيث اتفق البرزنجي مع أمين عام الحزب السابق الأستاذ " صلاح بدر الدين " على طباعته ، فبقي برزنجي في الجمعية واستقليت سيارة العودة ورجعت إلى دمشق كما غادرتها عبر تلك المسالك الوعرة ، وبعد أن صدر الكتاب أوصلناه إلى سوريا ، فبيع قسم قليل ، وقسم اشتريته فيما بعد من دار النشر التي طبعته (دار الكاتب) فضاع حوالي 1200 نسخة مع المهرب على الحدود .
لقد طلب مني المرحوم الأسـتاذ محمد برزنجي يومها مسـاعدتي في طبع الكتاب فما كان مني إلا أن عرضت الموضوع على الأستاذ صلاح بدر الدين الذي تبناه مباشرة وطلب مني إحضار الكاتب إلى بيروت ليشرف شخصيا على طبعه ، ولما حضر الأستاذ برزنجي إلى بيروت (كما أسلفت) أقام في الجمعية الثقافية الكردية الواقعة في الزيدانية – رمل الظريف مدة شهر ونصف تقريبا حتى أكمل مشروع الطباعة ، فقام بتدقيق الكتاب الذي صدر باسم الجمعية الثقافية الاجتماعية الكردية والتي كان يرأسها الأستاذ أحمد شريف .
و عن ديوان باهوز الذي كتبه المرحوم عثمان صبري كتب يقول : " .. ديوان باهوز الشعري للمرحوم مؤسس البارتي الديمقراطي الكردي في سوريا الأستاذ عثمان صبري قام بطبعه الأستاذ قاسم درباس أحد تلامذة القائد (آبو) وتعهدت بتكاليف نصف الطباعة وبنشر الكتاب . ولكن وللأسف لم يباع منه (وفي وقت كان فيه وجود الكتاب الكردي نادرويباع بسعر رمزي هو ثلاث ليرات سورية ) إلا أعداد قليلة اضطررت بعدها إلى إرسال أعداد هائلة بدون مقابل مالي وعن طريق الأستاذ حيد عماشة أحد المهتمين بالشأن الثقافي إلى أوربا ليقرأ المنفيون والمهاجرون الأكراد (الخير جليس) فلم تردني كلمة شكر واحدة .. !!
" أبو جنكو" هذا الكردي الذي لايعرف اللغة الكردية حمل على عاتقه مهمة النضال من أجل القضية الكردية بتفان منقطع النظير .. كنت أسمع الأخبار الآتية من دمشق عنه قبل أن أراه في مثل هذا اليوم من شهر ايلول عام 1985 حيث استقبلني في بيته قبيل سفري إلى براغ لاتمام تعليمي الجامعي .
يومها لم يجد في جواز سفري إشارة للسماح لي بالسفر إلى أوربا فطلب مني أن أعود أدراجي إلى عفرين لاضافة أوربا بغية سفري الى تشيكوسلوفاكيا للدراسة .
هذا الأبو " جنكو" كان قائدا ، وخادما َ لشعبه في نفس الوقت .. يقود تنظيم دمشق لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا ، ويصدر جريدة الاتحاد الناطقة باسم اللجنة المنطقية بدمشق ، ويشرف على طباعة الجريدة المركزية ، ويلتقي بالأحزاب والقوى السياسية المعارضة للنظام ، وبالقوى الثورية العربية والكردية والتركية وكان معروف بين جميع تلك القوى باسم غسان شيخاني .
يشارك وفود الفلاحين الكرد القادمين من الجزيرة لمقابلة القوى السياسية في دمشق سواء أكانت داخل الجبهة التي ُأطلق عليها آنئذ اسم الجبهة الوطنية ، أو خارجها ، مثل رابطة العمل الشيوعي ، وحزب العمل الاشتراكي العربي ، والحزب الشيوعي العربي الماركسي - اللينيني ، وغيرها ..
ينسج علاقات جماهيرية ، لايمل ّ من زيارة الرفاق والجماهير ، ولا يتعب من مساعدة الناس ، في أم المدن ، مدينة الياسمين التي قصفها الديكتاتور ابن الديكتاتور المقبور بالقنابل والبراميل ..
بعد أن شارك بتشييع شهيد أول انتفاضة جماهيرية في عهد المقبور حافظ الأسد عاد إلى دمشق فاعتقلته أجهزة قمعه ... ثم بعد سنوات الاعتقال فرّ خارج الوطن ليبقى محافظا على الشرف الحزبي الذي آمن فيه رغم كل معاناة الهجرة والنفي القسري ..
بذلك أقول له ماقال محمود درويش ذات يوم :
كمْ كنتَ وحدك , يا ابن أُمِّي ,
يا ابنَ أكثرَ من أبٍ ,
كم كنتَ وحدكْ
القمحُ مرٌ في حقول ِ الآخرينْ
والماءُ مالحْ
والغيم فولاذ ٌ. وهذا النجمُ جارحْ
وعليك أن تحيا وأن تحيا
وأن تعطي مقابلَ حبةِ الزيتون جِلدَكْ .
كم كنت وحدكْ .
خُذْ قاموسَ
ناري
وانتصرْ
في وردةٍ تُرمى عليكَ من الدموع ِ
ومن رغيفٍ يابسٍ .. حافٍ , وعار ِ
وانتصرْ في آخر التاريخ ِ

= = = = = = = = = = = = = = = = =
* ناشط حاصل على شهادة الماجستير في الحقوق من جامعة كارل تشيكوسلوفاكيا سابقا .. الجمهورية التشيكية .



#خالد_حسو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد حسو - فلنوفي المناضل ربحان رمضان حقه في الوفاء !!