أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - نعيم الزهيري - 3 قصة نفق سجن الحلة المركزي















المزيد.....

3 قصة نفق سجن الحلة المركزي


نعيم الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 1356 - 2005 / 10 / 23 - 10:58
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


القيد وأناشيد البطولة
( الحلقة الثالثة )
الفصـل الثانـي
الحريـــــــــــــــــــة هـــــــذه الكلمــــــــة الجميلــــــــــــــة

مااجملك ايتها الحرية ما أروع حروفك واعذبها لقد تغزك فيك الشاعر والاديب والسياسي ورسمك الفنان بأروع اللوحات، تغزل فيك الجميع كل حسب هواه، وكل يدعي وصلا بليلى او : وكل يبكي على ليلاه... قليلون هم من اتخذوا ومن استعملوا حروفك سيفا يسلط على رقاب الاكثرين لكنك تظلين حلوة حسناء ( ومن يخطب الحسناء لم يغلها المهر!) فمن اجلك تشرب السنون في السجون والمنافي، ومن اجلك تعتلى اعواد المشانق ومن اجلك يتحمل المرء العذابات والجوع والتشريد، أليس هذا مهرا مناسبا لعرسك الجميل؟
لسنا عشاق سجون ومشانق لكننا من اجل حرية شعبنا نتحمل ذلك ونضحي. تلك الكلمات الكبيرة المعنى قالها" فهد " القائد الشيوعي العراقي، امام المحكمة... ويتغنى السجناء السياسيون بنشيدهم المؤثر:

السجن ليس لنا نحن الاباة السجن للمجرمين الطغاة
ولكننا سنصمد سنصمـد وان لنـا مستقبلا سيخلد
لنـا الغـدُ، لنـا الغـد لنـا الغـدُ لنـا الغــد
حيـث تنصـب المشانق للمجـرميـن الطغــاة

لم تثن السجون ارادة الشيوعيين الذين لايفقدون في سجنهم سوى القيود، لم تثن تصميمهم على النضال في سبيالحرية لشعبهم ومستقبله لكنهم مثل الاخرين اناس من دم ولحم ولهم مشاعر وعواطف هي في ارق ماتكون وان ابتعادهم عن عوائلهم واصدقائهم، عن المعمل والحقل والمدرسة، عن المقهى والحارة، عن العمل السياسي بين الناس يضر بهم كثيرا... انهم لايمدون رقابهم كالنعاج لسكين الجزار لذا فهم يغتنمون الفرص للفرار من السجن الى الحرية، الى احضان شعبهم وذويهم الى حزبهم وحركتهم الثورية؛ ولسان حالهم يقول :

من السجون تهفـو القلـوب في حنين وفي اشتياق
رغـم البعـاد، أي حنيــن للنضـال مع الـرفاق
الظلم لا ينهار بغيرالتضحيات فيـــا قــــيود،
طلّي دمانا نحن ابـاة للطغاة نـأبــى السجـود

شهدت السجون السياسية عمليات من الهروب الفردية والجماعية فهرب سلام عادل من سجن الرمادي في اوائل الخمسينات والتحق بالعمل الحزبي في الفرات الاوسط... وهربت مجموعة من السجناء السياسيين من سجن نقرة السلمان مع احد ادلاء الصحراء... وصلاح، صلاح احمد الملازم الاول الشجاع حمل عشرين سنة من الحكم وارسل الى سجن نقرة السلمان، لكن الرجعية، رجعية الموصل لم تكتف بذلك بل دبرت له تهما اخرى وقررت اغتياله في المحكمة. وبذلك تقرر تهريبه من السجن، ففعل، وتم التستر على هروبه ثلاثة ايام وفي اليوم الرابع اكتشف الامر... كان صلاح عارف بالطريق الى النجف، ففي تلك الصحراء اجرى فرضيات عسكرية. كان صلاح يختفي في النهار ويعاود السير ليلا لكن شمس ايلول ساطعة جدا في النهار ويبرد الجو كثيرا في الليل ويبدو انه مرض وقبل ان يفارق الحياة دفن ما اخذه معه للاستعانه به في تحديد اتجاه الطريق... استشهد صلاح في الصحراء وحيدا على الرمال تحرس جثته الطاهرة نجوم السماء وشمس بلاده الساطعة. وقد رثته الشاعرة حياة النهر في قصيدتها ( صلاح يموت والدنيا بعد كمرة )...
وجاءت ام صلاح الى السجن بمعنويات عالية وقالت لرفاقه : مات صلاح في الصحراء وهذا افضل من ان يموت على ايدي رجعية الموصل، ان كل واحد منكم بالنسبة لي هو صلاح فكلكم اولادي... وهرب حامد مقصود وهو من الضباط الاحرار الذين كان لهم دور مميز في ثورة الرابع عشر من تموز/ 1958. وهرب الضابط الطيار عبدالنبي جميل ايضا من سجن الحلة المركزي في عام 1966، وهرب اخرون من معتقل خلف السدة الشرقية في بغداد ..

وتعتبر عملية حفر نفق في سجن بعقوبة في اوائل الخمسينات اول عملية منظمة للهروب الجماعي عن طريق الانفاق... كان السجناء الشيوعيون يتحلون بالانضباط الصارم الناتج عن الالتزام الفكري. فعندما قرروا الحفر كانوا يدركون المخاطر الناجمة عنه لكنهم مستعدون لتحمل النتائج. فكانوا يعالجون اهم مشاكل الحفر وهو التراب بسرية تامة، فكانوا يخفونه تحت الافرشة بدقة متناهية ويعملون من التراب وسائد تحت وسائدهم. وبذلك موهوا على السجان ماعملوا فنجحوا في اكمال الحفر والخروج منه لكن العملية فشلت وتم القبض على الذين تخلصوا من القيد وكان اخرهم ( ارا خاجادور وعمر الشيخ ) حيث قبض عليهما في البساتين. لقد اعيد من قبض عليهم الى السجن ثانية حاملين على كواهلهم سنوات اخرى من الاحكام ونقلوا الى سجن نقرة السلمان...
ليس كل السجناء على مستوى واحد من الصمود وقوة الارادة فمنهم من لم يتحمل القيد فيذهب الى ادارة السجن ويدلي باعترافاته ويتبرأ من حزبه ومن ممارسة العمل السياسي ثمنا لاطلاق سراحه.

عامــر الصـافـــي والبـــــراءة

عامر المعلم الشاب اعتنق الشيوعية مؤمنا بانها تنير دربه في العمل السياسي... عامر من عائلة اقطاعية معروفة في الفرات الاوسط، القي القبض عليه من قبل الشرطة السرية في اواخر عقد الخمسينات وفي التحقيقات الجنائية تحمل التعذيب الجسدي والنفسي فصمد صمود الابطال ولم ينبس ببنت شفه على رفاق دربه واصدقائه الذين إأتمنوه على اسرارهم فأثقل بعدة اعوام من السجن الشديد وسيق الى سجن الكوت...
بدأت الغيوم السوداء تتكاثف في سماء المستقبل الذي كان عامر يصبو اليه ويراه خاليا من كل شائبة فصار كدرا، قاتما، مسدودا بلا نهاية وفقد ثقته بشعبه وبالطبقة التي اعتنق فكرها واهدافها، فعنّ عليه البعد عن العائلة وسرى به الشوق والحنين الى المدرسة والصغار والمقهى فكانت تلك اقوى من البطولة والصمود... وفي ساعة متأخرة من الليل نادى على السجان وطالب بمقابلة مامور السجن مبديا استعداده لاعطاء البراءة من الحزب الشيوعي والتعهد بعدم ممارسة العمل السياسي. تردد السجان ولم يصدق اذنيه ان عامر سيتبرأ من حزبه؛ أ لح عليه فاستجاب وايقظ المأمور واخبره بطلب عامر وبعد تردد حذر حسم المأمور الامر واذا بعامر يكتب بيده ويوقع الكليشه السيئة، لقد وضع عامر بصمته في ذيل ورقة الذل والضعف وبذلك اخرج من ردهة السجن التي كان ينام فيها بين رفاق الدرب، الى مكان اخر بين بابي السجن في انتظار الصباح لتسوية امره...
لم ينم عامر في تلك الليله، كان قلقا وكأن شيئا مقدسا قد انتزع منه، كان يحلم بالحرية ويشعر بالجبن والذل في آن واحد نقيضان في ذهنه، فرط شجاعته السابقة بفرط جبنه الحالي. وبعد اغفاءة، مليئة بالكوابيس، دقت الساعة السادسة صباحا، انه فجر يوم جديد للعراق ونقلة نوعية في تاريخه السياسي والاجتماعي. استيقظ عامـر على صوت المذياع في البيان الاول لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة...!!؟

جـــــــــــــــــلال

كان صغير الجسم كعصفور دوري، برزت وجنتاه بنتوئين في وجهه الاسمر الشاحب الذي لوحته رياح الظهيرة في الشوارع المغبّرة لمدينة كركوك. وتدلت خصلات من شعره الفاحم على جبهته التي ناصفت وجهه. وغطت شواربه الكثة فمه الصغير. وصار يلوح لمن يراه ان حنكه قد ارتفع ليحتمي تحت شاربيه كما يحتمي حيوان صغير تحت ظل شجيرة صغيرة في يوم قائظ اما عيناه فكانتا صغيرتين حادتين وفي تقطب دائم... ذلك هو جلال، صباغ الاحذية، الذي ورث الحرفة من والده منذ نعومة اظفاره. كان يجوب الشوارع المزدحمة يحمل صندوقه الصغير الذي يحتوي علبا من الاصباغ والفرشات، ينحني على الاقدام، يغسل الحذاء، يجففه، يضع عليه مقدارا من الصبغ، تبدأ الفرشات تتراقص في كفيه كمكوك نسيج طيار . ان مهنته لاتكلف كثيرا من الاعداد والتأهيل، ولاتحتاج الى رأسمال، فثمن ادواته لا يساوي نصف دينار... ومن عمله في تلك الساعات الطويلة يؤمـن المصاريف اليومية للعائلة المكونة من الاب الشيخ والام والزوجة وطفلته الصغيرة التي اطفأت للتو شمعتها الاولى. لكن ايام جلال ماكانت تسير على وتيرة واحدة، بل، غالبا ما تشوبها المنغصات، طرده من الارصفة وواجهات المحلات، رفس صندوقه وضربه ، الدفع اقل مما يجب ان يدفع ثمنا لصبغ الحذاء، الابتزاز، واقتل من ذلك كله الازدراء، فمهنته من المهن غير المحترمة لدى البعض مما يؤثر على مزاجه كثيرا، ويتحكم في تصرفاته في البيت ..هذا الواقع الطبقي المّر، قاد جلال للبحث عن بصيص يضيء له الدرب الذي يفضي الى عيش افضل والشعور بادميته وتخلصه من الانسحاق والمستقبل المظلم، فلم يجد نفسه الا وهو محشور مع الكثيرين بين جدران المعتقلات يُصلَب اكثر من مرّة في اليوم، يُشدُّ شعره ويضرب حتى على المناطق الحساسة من جسمه والتعليق في المروحة حد الاغماء والحرمان من النوم والاكل والزيارات، حتى بصق على الحياة وكل الدنيا ويوم ميلاده. وبعد هذا العذاب حط به المطاف في سجن العمارة المركزي مثقلا بعشرين عاما سجنا شديدا.

يقع سجن العمارة المركزي في جنوب المدينة وهو اخر بناية فيها قبل ان تمتد الى جواره اكواخ الكادحين... بناية السجن قديمة جدا، ويقال انها بنيت في الزمن العثماني، وعلى الطراز القديم مثله مثل سجون المحافظات الاخرى، حوش كبير يتوسطه خزان من الماء مثبته فيه عدة صنابير... وتشكل القاعات ضلعين ونصف من البناية، هناك ما يشبه الصالة الكبيرة بين البابين الحديديين وجناح اخرمعزول، يسمى المحجر يتكون من غرفتين كبيرتين وساحة ضيقة؛ وزنزانات صغيرة انفرادية معزولة تماما؛ وغرفة خاصة للمشنقة ببئرها النتن المسقف بغطاء من الخشب وهذا الغطاء يتكون من جزأين قابلين للفتح الى الاسفل، والة لفتح او لغلق الغطائين. وفي الاعلى عارضة قوية من الحديد يتدلى فيها حبل المشنقة وكالمعتاد فان غرفة ادارة السجن والسجانين والمشجب والعيادة الطبية، تقع في مدخل السجن... كل ذلك محاط بسياج مرتفع ،وعلى سطح السجن محارس للسجانين ؛ والبناء، كل البناء مشيد من الطابوق الاحمر الردىء النوع.
ان المنطقة التي يقع فيها السجن منخفضة لذا فان بناية السجن محاطة ببرك من الماء الاسن، اهم مكان لتكاثر الحشرات. لذلك فالسجن رطب جدا وتكاد جدرانه تنزُّ ماء"... السجن بلا تدفئة ولا مراوح، برد قارس في الشتاء وحر لاهب في الصيف... يشكل الشيوعيون واصدقاؤهم الاكثرية من السجناء اما الاقلية فهم من السجناء في جرائم غير سياسية... يوجد حمام واحد جماعي... ويجري التعداد الصباحي والمسائي في الساحة حيث ينظم السجناء بطابور مؤلف من أسطر وكل سطر يضم خمسة افراد لسهولة العدّ. اما الزيارات فهي محددة بيوم واحد في الشهر، وبين فترة واخرى يجري احتلال السجن وتفتيشه واخذ كلما هو ممنوع، كالراديو والكتب وغيرها.
نُقلت من الزنزانة رقم (5) الى داخل السجن بعد ان أمضيت فيها شهرا ونصف الشهر، وقد عينوا لي مكانا في القاعة رقم(3). فرشت بطانية صغيرة على الارض، والتحفت الاخرى، وكان حذائي هو وسادتي. وذات ظهيرة لاهبة زاد من حرّها الهواء اللافح من ساحة السجن المعبدة بمزيج من القار والحصى الناعم، جلب انتباهي ذلك الشاب المنزوي باسماله، القليل الاختلاط بالاخرين، لم اشاهد من يزوره او يسأل عنه، وكأنه جاء من مكان مجهول من هذه الدنيا ... كان جلال يكتفي بطعام السجن فقط، وقلما اراه يشرب الشاي خارج وجبتي الطعام في الصباح والمساء، كان يسرح مع افكاره وهمومه وشجونه، وفي يوم ما استدعي الى ادارة السجن ورجع بعد نصف ساعة مضطربا يترنح في مشيته، خشيت انهم عذبوه، لكن الوقت وقت غيابه لم يكن طويلا، ارتمى على فراشه ودفن راسه بين اسماله، واصدر انينا ونشيجا مكتوما. بقيت اراقبه عن كثب، لم يتناول طعام الغداء ولم يذق شيئا في المساء مما زاد في اضطرابي... اقتربت منه، كلمته ، تردد مرات وافصح مرّة، قال:

_ لاشئ لدي غير الحزب، انه الوحيد الذي افكاره في رأسي وحبه في قلبي ولحمي وعظمي، ابوح له كل شئ، له أفضي همومي ومأساتي، لقد جسدت اخلاصي وامانتي انني تحملت التعذيب الجسدي والنفسي والجوع والاهانات والسجن، كما ترى. ولم اعترف على رفاقي. لقد كنت امينا على كل اسراره، والان...
_ والان ماذا ياجلال؟
_ لي زوجة شابة وطفلة في الثانية من عمرها، ولااريد ان اضيف شيئا عن زواجنا وحياتنا العائلية قبل السجن، بل، كلمة واحدة اقولها، هي اننا كنا سعداء. قلت:
_ وماذا ياجلال، قل لي؟
_ ماكنت اريد البوح، ولكن للحزب ابوح... ابلغت هذا اليوم من قبل اخي الكبير الذي زارني، هو ان زوجتي حامل في شهرها الخامس وانا سجين منذ اكثر من سنة..!!
_ وبعد...!!
_ افادت هي في مركز الشرطة انها حامل من والدي، والان فان والدي وهو الشيخ التقي رهن الاعتقال الى حين وضعها الطفل وتحليل الدم، وهي ايضا معتقلة... كم من مصيبة يارفيق، السجن، البعد، التعذيب، تهدم الاسرة، والدي وزوجتي في السجن.
ـ والطفلة..؟
_ الطفلة لدى والدتي...واسترسل:
بعد اعتقالي وعدم تمكنهم على حملي على الاعترافات او اعطاء البراءة من الحزب، اعتقلوا والدي وطلبوا منه التبرؤ مني لكنه رفض ان يوقع على الورقة التي قدموها له والتي تتضمن انني اتبرأ من ولدي جلال... لانه شيوعي والشيوعية كفر والحاد...))
_ وهل والدك سياسي،
_ نعم كان سياسي وقد شارك في حماية اضراب عمال كاورباغي.
_ وهل تعرضت زوجتك للاعتقال...؟
_ بعد اشهر من صدور الحكم عليّ اعتقلوها وطلبوا منها ان تطلب الطلاق مني، لانني شيوعي ومحكوم عشرين عاما، فرفضت، حسب علمي، وانقطعت الاخبار عني.
هدأت من روعه وتعاطفت معه. وحكيت له امثلة كثيره من تلك التي تعترض الرجال واحضرت له بعض الطعام والسكائر. وفي اليوم التالي وبناء على توصية تنظيمنا الحزبي في السجن ابلغته ان ينفصل عنها قانونا وتم ذلك في اليوم التالي بمساعدة ممثلنا لدى ادارة السجن...

ملاحظة.. في صيف 1969 وبعد خروجي من السجن التقيت جلال في كراج النهضة وكان يحمل صندوقه الصغير وفرشا" لصبغ الاحذية حيث مهنته. كان اللقاء حارا" وبكى حين التقاني سالته عن احواله فقال انه في طريقه الى الزواج واوضح لي ان طليقته كان قد اعتدي عليها في مديرية امن كركوك واطلق سراحها فكانت حاملا وركبت التهمه بوالده لتشويه سمعته وسمعة العائلة لان الدم لم يكن مطابقا لدم والد جلال والطفل مات بعد شهرين من وضعه. وقد تزوجت هي من رجل اخر بعد فترة...

يتبع








#نعيم_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة نفق سجن الحلة المركزي - 2
- قصة نفق سجن الحلة المركزي 1


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - نعيم الزهيري - 3 قصة نفق سجن الحلة المركزي