آه.... حبيبتي

دانيش يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1355 - 2005 / 10 / 22 - 06:38
المحور: الادب والفن
    

في ليل غامض المعاني
أتاني فيه الود باكيا
يمطرني بوابل الأحزان و المآسي
عن رحيل حبيبتي النائمة
بين أحضان الربيع الصامتة
إلى سماء الخلاء.. في فضاءات الإله
إلى ما وراء البحار.. إلى الصمت المنبوذ
تكاثفت الأحزان وعمقت الجراح
أصبحت كمجنون لاهث .. فاقد عقله
أناشد الليل وأطارد النجوم
أركض في الفناء المظلم
بحثا عن خيال حبيبتي المهجرة
أبحث عنها في قطرات الماء.. ونسمات الرياح
أبحث عنها في أضواء الشوارع..وأرصفة الطرقات
وفي مرآة قلبي المكسور .. المندثر
داخل أعماق جسدي المعذب
في غياب شعاع الأمل
في خيال حبيبتي المقيدة
آه .. حبيبتي
ستبقين مثل شمعة خالدة
في قلبي وبين دفاتر أفكاري
سأبقى سارحا في البراري
أسجد .. وأصلي ..وأدعو
إلى ربي أن يعجل مماتي
لألتقي روحك الطاهرة
لأضمك .. وأتلمس شعرك
وأبحر في عينيك الزرقاوات
وأحلق بروحك كحمامة بيضاء
حيث يحل روح الله
بين جنان الخلد والنار 0

#دانيش_يوسف (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات