تقرير ميليس و الحقيقة الكاملة

احمد عواد

الحوار المتمدن-العدد: 1355 - 2005 / 10 / 22 - 05:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

هاهو تقرير ميليس يظهر وهاهي الحقيقة تنكشف
وهاهو الوجه الحقيقي لنظام بشار الكريه
يظهر للعالم كله
كنظام دموي مجرم
لايرعى حقوقا ولا يحفظ دماءا
بل ويتصرف كعصابات الاجرام
نظام اشبه مايكون بنظام صدام حسين البائد
وعلى الرغم ان ظهور الحقيقة يسعد كل المحبين للعدالة ولرفيق الحريري
الا ان ماسيحدث بعد ذلك لاهلنا في سوريا مخيف كثيرا
فمن يرضى ان يفرض الحصار على الشعب السوري المسكين
ومن يرضى ان يذوق السوريين ماذاقه الشعب العراقي من قبلهم
هل ستتحمل قلوبنا منظر الاطفال يصرخون في المستشفيات من جديد فلا يجدون الدواء
او هل ستتحمل افئدتنا منظر فتيات سوريا الجميلات وهن شاحبات الوجوه يئنئن تحت اوجاع المرض
او شيوخ سوريا او عجائزهم او او
هل نرضى بذلك
انا متأكد انا احدا مالايرضى بذلك
ولا حتى الشيخ سعد الدين الحريري نفسه
وكيف يرضى بذلك وهو ابن رفيق الحريري
وزوجته سورية
لقد انكشفت الحقيقة وعرف العالم كله المجرم
وانكشف الوجه القبيح لنظام بشار الدموي
فهل يفيق العرب من سباتهم ويبادروا بالتحرك ضده
قبل ان يسبقهم العالم الى ذلك
وعندها لن يكون مصير سوريا بافضل من مصير العراق
كم اتمنى ان يتحرك اشراف سوريا
ويسقطون هذا النظام
حماية لسوريا ولشعبها الحبيب
فنحن على الاغلب في العالم العربي
لن نستطيع ان نفعل لهم شيئا اكثر من الحزن
ولن ننفعهم بشيء
وكم يحزنني انني اخشى كثيرا على سوريا
ولكن لا املك ان افعل شيئا ومثلي كثيرين في العالم العربي
فهل تصل هذه الصرخة وهل يكون لها من صدى
كم اتمنى ذلك وشكرا

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل