أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله النديم - -دعوة لتشكيل حزب باسم حركة كفاية - الاتجاه الثالث حزب الحركة القومية للإ صلاح















المزيد.....

-دعوة لتشكيل حزب باسم حركة كفاية - الاتجاه الثالث حزب الحركة القومية للإ صلاح


عبدالله النديم

الحوار المتمدن-العدد: 1355 - 2005 / 10 / 22 - 10:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحركة المصرية من اجل التغيركفاية تبدو انها فى حاجة الى اعادة هيكلة وترتيب البيت من الداخل وضخ اطروحات جديدة تبدأ باسئلة استفهامية بديهية عن ميهاتها وعن من تتحدث و لماذا تتحدث و كيف يمكنها ان تغير لمصلحة من تتحدث عنهم واين هى على خريطة الوطن وكفاءتها على المناورة و التطور طبقا لمعطيات معادلات و مجريات المحيط الاجتماعى والسياسى والقوى المسيطرة فيه وثقافة النخبة الحاكمة و بطانتها المستفيدة من القوى الاقتصادية وخلفيتها و اصوله الفكرية والنخب المصطنعة البديلة وصولا للنخب الصامتة المحكومة فدراسة احتياجات مجتمع الذى نعيش فيه هى التى تحدد إطار معرفى مرن لأساليب وأدوات الحركة السياسية وقياس تأثيرها نحو بلوغ طموحها المنشود ضمن نسق أخلاقى وقيمى يتحرك فيه ومن خلاله فطبيعة الشئ و دوره و أهدافه وقدرته على فهم طبائع الاشياء والعوامل الاخرى المكملة لها و المؤثرة فيه هى البوصلة التى ربما تقودنا للطريق الصحيح بقدر فهمنا للادوار التى يجب ان نقوم بها كقوة فكرية فى ملحمة تحديث الوطن
ولاشك ان ماقمت به الحركة المصرية من اجل التغير "كفاية" يعد سابقة تاريخية ونقطة زواية فى تاريخ مصر الحديث او القديم على السواء فلاول مرة فى مصر و الشرق الوسط و منذ شكاوى الفلاح الفصيح فى العصر الفرعونى ينتقد رئيس الجمهورية بشكل علانى و تسير مظاهرات فى شوارع المحافظات و المدن تندد بعصره و ترفض إحتلاله للسلطة متحدية كل القوانين التى تمنع مجرد إذراء من يتولى هذا المنصب بغض النظر عن شخصه ,وبرغم من ضخامة الحدث الا انه لم يعد يتناسب مع طبيعة المرحلة السياسية للحركة منفردا ومنعزلاعن غيره من باقى العوامل فحتى لاتختزل معركة حركة كفاية فى هذا الرحلات الممتدة لمسيرة رافضة هنا اوهناك للرئيس من ميدان التحرير حتى نقابة الصحفيين يصاحبها لعنات المواطن المحشور مابين اتوبيس نقل عام و إشارة مرور وتزداد معاناته مع كم من المواكب السياسية الرسمية التى تعرقل الحياة المرورية و السياسية فى مصر !
ومن هنا على الحركة ان تستغل هذه التأييد الذى اكتسبته من نزولها للشارع السياسى المصرى وان تتبنى برنامجا سياسيا واضح المعالم يعكس اهدافا تكتيكية مرحلية وكلية لنموذج سياسى جديد خرج من الشارع والتف حوله عدد من القوى الثقافية والوطنية و السياسية فى المجتمع وتحدد الحركة آليات جديدة تعبرعن منهج متقدم من العمل السياسى فتخرج من شرنقة الطفولة والمراهقة و الاشكال الفضفاضة العامة الى حركة وتكتل وحزب سياسى له منهج واستراتيجية ورؤية تفصح فيها عن اسباب التغير و طبيعة التغير و اهدافة و ضرورته وتعطى نموذجا لكيفية النزول للشارع و استقطاب النخب الصامتة فى المجتمع و التى تتصور ان المشاكل التى تعانى منها هى نتاج قدرى وليس نتاج فسادالنخبة الحاكمة من السلطة التشريعية و التنيفذية و على رأسهم السلطة القضائية بعد فشل الاحزاب السياسية المعارضة وضعف اساليبها _ بحيث اصبحت هى الاخرى تحتاج الى محلل بعد إحتلالها من قبل القائمين عليها وليس من المستبعد التوريث قيها ايضا _لدرجة هوانه حتى ارتضت مسبقا بتاجيل تعديل الدستور الى ما بعد إعادة انتخاب الرئيس مبارك لفترة خامسة و ارتضت ان تلعب دور المعارض الحكومى المنظبط ؟
كما على الحركة ان تبلور وجوه جديدة اكثر شبابا و قبولا ومصداقية لدى الشارع المصرى تعكس طموحه وتستشرف حلول جديدة لمشاكله و تبنى حكومة للظل كبديل يطرح افكار قابلة للتنفيذ بناءا على مساهمة جديدة وليس بمسميات لوجوه مشهورة اوقديمة مستهلكة او متنافرة وتظل شوكة فى ظهر السلطة القائمة تفضحها بالدلائل و البراهين والوثاثق وتطارد كافة الاجهزة و الهيئات الفاسدة بالوثائق وتنزل الى الشارع تدعو الناس للحراك السياسى و التغير لتصبح مصر فوق الجميع و حتى للتحول كفاية هى الاخرى الى الحركة صاحبة المظاهرة الاولى ضد صاحب الضربة الجوية الاولى وكفى الله المؤمنين شر القتال؟!
الصور المرفقةhttp://forum.harakamasria.org/attach...ntid=650&stc=1 http://forum.harakamasria.org/attach...ntid=651&stc=1 http://forum.harakamasria.org/attach...ntid=652&stc=1 http://forum.harakamasria.org/attach...ntid=653&stc=1 http://forum.harakamasria.org/attach...ntid=654&stc=1


فلقد خذلت جميع الاحزب السياسية المصرية المعارضة بلاإستثناء نفسها والوطن لعوامل ذاتية فى المقام الاول ولعوامل اخرى خاصة بالقوانين المكبلة لها وهو امرطبيعى ومنطقى يفرضه ملكية الحكومة لحزب بطل الحرب و السلام الى المالك الحالى صاحب الضربة الجوية الاولى وولده الوراث الذى يستسلم لقوانينهم احزاب المعارضة و تتخذه منها مبرر لفشلها للوصول للشارع بحيث إرتضت فى النهاية ان تكون ديكور للحزب الحاكم ومحلل لبقاء الوضع على ماهو عليه طبقا للتوجيهات السيد الرئيس حسنى مبارك الذى اعلن بنفسه ان ما أطلق عليه فلسفته فى الحكم_ وهوطويل وممتد_ وهى حزب واحد قوى و كبيريستطيع من خلاله ان يحكم بأغلبية كاسحة تعطيه القدرة على إتخاذ قرارات فى صالح الشعب كما يتصور بعتبره هو الشعب و الشعب هو ؟؟ _ وهى فلسفة انتهت من العالم مع انهيار الشيوعية و الحزب الواحد وغير موجودة الا فى البلاد التى تعانى من عدم شرعية السلطة فيها و مقترنة بالفساد السياسى او الشيوعية و مرتبطة كما هو معروف بحكم الفرد و الانظمة الشمولية مما حول الاحزاب السياسية المصرية المعارضة الى كومبارس بوعى الحزب الحاكم وبوعى وأرادة أحزاب المعارضة نفسها بفرض ان لديها وعى حيث تعانى هى الاخرى من الغيبوبة و التصلب و الجمود وتفتقد الى طبقة االتينوقراط من المثقفين السياسيين لصالح طبقة الانتهازية و الاستثمار و الهستريا السياسية و الديكتاتورية و الشللية و حنجورى المقاهى الشعبية وعلاوة عن أوهام التضخم و امتلاكهم صك الوطنية التى يحتكروه بالطبع و القوالب الجامدة وتقديس الافكار المعبأة سلفا و الغير قابلة للنقاش حتى داخل الاحزاب نفسها و الانقاسامات السرطانية من الداخل و الخارجية من المباحث و عدم القدرة على الوصول الى حد ادنى من اتفاق على رابط جامع يحصنهم من التشتت و التقولب والتحصن حول شخصيات تاريخية فى انتظار مدد ام هاشم او سيدنا الحسين او سيدتنا العذراء او الإكتفاءبالسعادة التى ترتسم على وجوه السادة روءساء تحرير جرائد المعارضة زبائن المحطات الفضائية من ظهورهم كمنظرين للسياسة فى العالم بغض النظر عن نسبة توزيع صحفهم؟؟ او اختزال العمل السياسى فى الوقوف فى مشهد نشوة المنتصر امام ثلاثة صفو ف من عساكر الامن المركزى للتنديد و الشكوى من حرب على العراق او الموقف فى فلسطين او طول بقاء الحاكم وإطلاق الاحكام العامة على فساده دون تدليل على وقائع هذا الفساد و اسبابه ومنهجه ورجاله و مؤساساته فاحزاب المعارضة_ و ابواقها و الكورس تبعها_ بما فيهم للاسف السيد منسق حركة كفاية جورج اسحاق مع احترامى الشديد له مثلا يثقوا فى القضاء المصرى و ربما لقناعة شخصية او لاسباب تكتيكية لكن القضاء المصرى يثق اكثر فى الحكومة والرشوة و العطايا والمميزات التى تقدمه السلطة التنفذية لشراء ذمته وهى فضفاضة بإعتباره شريكا فى فساد السلطة ويمنع موقع الحركة التعرض للقضاء بإعتباره معبد وحصن للعدالة و مفرادات الكلاسيكية التقليدية لثوب العدالة العمياء الابيض لما المفروض و المنشود و المرجو ان يكون عليه هذا المحراب لا على ماهو عليه بالفعل على ارض الواقع وليقل لى عاقل واحد _ بفرض ان كاتب السطور من الرديكاليين _من اشرف على تزوير كل الانتخابات المصرية و قبض الثمن ؟؟؟؟فان لم تكن الاجابة هى القضاء المصرى فان الجميع سيكون قد فقد مصدقيته لانك ستكون قد منحت صك البراءة لشريك الفاعل الاصلى فحتى فى القانون الشريك فى الجريمة يعاقب بعقوبة الفاعل الاصلى فكيف و لمصلحة من التستر على المتواطئين فجريمة تزوير ارادة الامة ليست جريمة فردية فلابد من مدبر و منفذ و شريك؟؟!!
بلفعل لقد تجاوزت حركة كفاية أحزاب المعارضة المصرية و قدمت نموذجا متطورا للعمل و الحراك السياسى و نزلت الى الشارع و رفضت التمديد و التوريث بينما و افقت كل احزاب المعارضة المصرية على تعديل المادة 76 من الدستور بعد تمديد فترة و لاية الرئيس مبارك الخامسة ؟و إنضمام اى تيار سياسى من الاحزاب المصرية لحركة كفاية يعنى ان قيادات حزبه لم تعد تمثله و فقدت شرعيتها و مصداقيتها او على الاقل لم تعد تمثل طموحه السياسى فى التغير كما ان كفاية استقطبت عناصر ليست تنتمى الى أى حزب كما ان اى مثقف فى العالم لابد ان يكون من فئة اليسار بوعى او بدون وعى_ كانت لوح معارض التى يقيمها جميع التيارات السياسية تجمع ناصرى قومى و فدى شيوعى ليبرالى اسلامى حتى وطنى داخل جامعة القاهرة تحمل اشعار لى امل دنقل, فؤاد حداد, نزار قبانى, مظفر النواب , نجيب سرور,صلاح جاهين , احمد فؤاد نجم,محمود درويش, سميح القاسم, عبد الرحمن الابنودى وكلهم محسوبين على اليسار وهو رابط يربط جميع المفكرين و المتقفين و التقدميين فى العالم حتى داخل اليمين ذاته المثقف يعتبر يسار اليمين فليس هناك سمة اختلاف جوهرى بين من نزل الشارع و اخيرا اجتمع الشامى على المغربى وسمك على التمرهندى فى ظاهرة غير مسبوقة فى العالم و اعلن مايسمى باحزاب المعارضة الرئيسية الوفد و الناصرى والتجمع نزولهم انتخابات مجلس الشعب على قائمة واحدة؟؟؟؟!!!و ربما تنزلوا عن الايدلوجية ظنا منهم انهم سيرهبون الحزب الوطنى وهى تقديرات نابعة من وحى الشعور بتضخم الذات ودليل فقر الفكر و الادوات و عدم القدرة على ممارسة السياسة الا امام الميكروفونات و المحطات الفضائية فجماعة الاخوان المسلمين المحذورة منذ الخمسينات هى القوى المعارضة الوحيدة التى لها فاعليتها وتواجدها على الساحة المصرية رغم الضربات الامنية لجميع عناصرها النشطة فليذهبوا لهم ليستفسروا كيف نجحوا فى الوصول للناس على الاقل مثلما يخطط خصمهم السيد جمال مبارك الذى ذهب بوفد من الحزب الوطنى لدراسة تجربة كيف جدد حزب العمال البريطانى من قوالبه و برامجه ليقنع الناس ؟!
ومع احترامى الشديد لكل القائمين على كفاية فان اسباب تجمع كل القوى المعارضة حولها ليس لانها حركة مفتوحة لكل التيارات و لكن لان كل قيادات المعارضة لا تملك الادوات و الوسائل لتعبر عن مصالح القوى التى تمثلها بل ان الثابت من التجربة التعددية الحزبية فى مصر ان احزاب المعارضة لم تقوم سوى بدور التواجد فى مقاراتها و جرائدها طوال اكثر من ثلاثين عام و بدون امل وقامت بدور التنفيس عن طبقة هامشية تريد ان تتنزه بأمسية فنية و تثرثر فى ندوة او ترفع صوتها فى مظاهرة لتعبر عن غضبها كمظهر من مظاهراستمرار احلام الداخل عن التغير و اليوتوبيا التى لايأتى جزء من مشاهدها الا باستعمال ادوات التغير فى الواقع المعاش لا باصداء خيالاته و بدون اى طموح سياسيى فعلى كما ان جميع التيارات الحزبية لاتستطيع ان تغير هذه القيادات للاسف وكلها فوق الستين ان لم يكن السبعين تماما مثل سيادة الرئيس مبارك كما ان اصغر رئيس لحزب معارضة مصرية هو رجل كل الصفقات كل الايدلوجيات كل الموائد وهو اكثرهم تحرك وفاعلية ولديه منهج اكثر حيوية وهو مبرر شرعى لان يكون السيد جمال مبارك هو رجل الأفضل لمستقبل مصر بالفعل رغم انف الجميع و على الهامش تكتفى القوى الوطنية بان تعبر عن الرفض للنظام القائم ووريثه بمجموعة من المظاهرات فهذه رومانسية لاتتناسب مع مدخلات الواقع ناتجة سوء الفهم و الخلط بين القدرة على التغير و القدرة على التعبير فالاكتفاء بلاأخيرة سيحول حركة كفاية الى ظاهرة صوتية عن احلام التغير دون النظر فى اساليبه ومنهجيته و سيهدر فرصة تاريخية فى بناء عمل جماعى مؤسسى مبنى على القوى الاكثر نقاءا و قدرة عن التعبير عن هموم الاغلبية الصامتة و المحبطة خصوصا ان السيد جمال مبارك رجل يملك خبرة ابيه و سلطته وسطوته و حزبه و نفوذه الادبى و المعنوى وتمويل الحكومة و رجال الاعمال و الإعلام الحكومى بينما من الثابت انه يفكر بينما الاخرون يتحدثون وهم نائمون و يهتفون ويتظاهرون فقط وهذا لن يعرقل على الاقل خططه على سبيل المثال نحو مزيد من سيطرة رجال الاعمال بخصخصة قطاع الاعلام المكتوب والمسموع و المرئ لحسابهم و هو مايعنى مزيد من الثروة لهولاء على حساب نهب الوطن و زيادة جرعة التحكم فى الراى العام بتخدير وعى المواطن وإغراقه بفن و موسيقى وسينما وموضة و رياضة وحوادث و اعترافات جنسية وفاعلانات التليفزيونية أصبح لها جمهور؟!
السادة الحركة المصرية للتغير نحن فى حاجة الى التغير فى السلطة القائمة و فى السطة المعارضة على السواء و القول بغير ذلك نوع من استمرار فى الخيال فلا الحاكم سيعطيك الدعم لتغيره ولن يترك السلطة لهواة أو لهياكل حزبية شاخت فى مراكزها هى الاخرى و مفرغة من الفكر و الاساليب والتجربة والديمقراطية ايضا فالثورة الفرنسية انتجت ميثاق حقوق الانسان للعالم ب 25 مليون شهيد؟!
و التغير المطلوب تغير فى المناهج و الوسائل و الفكر و ليس فى الاشخاص فقط و يحتاج الى مزيد من التثقيف السياسى فالوعى فقط غير كافى فهو الخامة الاولية فى عملية التغير فعندما بردد شخص لذيذ و محبط وبيغنى "تانى احزاب طرابيش تانى" لم يدرك ان السيد احمد الصباح استعمل من قبل فكر اعلامى مدروس من السيد جمال مبارك لتسفيه دور المعارضة فى الانتخابات الرئيسية كما ان بقاء هذا الحزب_ بفرض انه حزب_ المحسوب على المعارضة طوال فترة حكم مبارك ادانة لمبارك وليس لفكرة الاحزاب فهو حزب مسمى معارض تحت ولاء كامل للسلطة لاستخدمه وقت ان يتمرد الهياكل المنتفخة لاحزاب لمعارضة و احمد الصباحى قريب الدكتور زكريا عزمى رئيس الديوان الملكى قدم كل مايملكه انسان من كرامة وعزة نفس ليتركوا له هذا الدكان المسمى حزب و لم يتوان عن مبايعة الرئيس مبارك طوال فترات حكمه برباط عنقه الشهير و المبتكر فى الرياء و النفاق و الذى يحمل صورة مبارك ذاته و كأن حزب الامة شريك للحزب الوطنى فى إتلاف حكومى ضمن تمثلية مناخ ديمقراطية مبارك و احمد الصباحى رجل قدم مؤخرته للنظام و قد كفائه الرئيس مبارك على انه يقرأ له و لاسرت و للحكومة الفنجان و الكف و رجل مسلى و لطيف و بركة بان عينه نائب فى مجلس الشورى اما حكاية عسكرى الدرك و الطربوش فهى تشويه مقصود لدور المنافسين امام صاحب الضربة الجوية الاولى و قد استخدم بذكاء شديد و تركيز اعلامى و حكومى لتقظيم الاخرين و المدهش ان الرئيس مبارك أغلق حزب العمل مثلا و لم يستطيع ان يتخذ قرار بارسال احمد الصباحى لمستشفى الامراض العقلية هو وحزبه بدلا من ارساله عضو فى مجلس الشورى لاحظ استخفاف العلانى للرئيس ذاته بالمجالس النيابية؟
كما انى اتوقع ان نسبة الرافضين لهذا الحزب ستكون بدافع نقص فى الرؤية السياسية أو ربما خوفا على فكرة التجمع و الحشد و الكثرة بدون بوصلة سوى تفريغ المشاعر الوطنية بشكل ما مغاير للمشاعر الوطنية للنظام الفائم _ فهو فى النهاية و طنى هو الاخر و لكنه لايعبر عن مصالح اغلبية فئات الشعب_ و تحويل الحركة الى حزب لايعانى نهاية الحركة بل بداية مرحلة جديدة كل ما هناك ان الرابط الاساسى لهذا الحزب هو تبلور جزء من طليعى الحركة تكون نواة لشكل سياسى وهذا ليس اختراع فحركة الخضر فى المانيا و اوروبا تحولت الى حزب سياسى فلبد للحركة من فلسفة بديلة فاى فكرة لها دورة طبيعية من نواة الى جنين الى طفولة لمراهقة لنضوج وحسيب اصالتها و قدرتها على التأثير تبقى او تموت و تللك طبائع الاشياء فالاحزاب المعارضة فى مصر الان مثل لاعبى الكرة فى مصر ستجد نجوم كثيرة و اسماء و ارقام رنانة و مطبوعات و اصدارات و واموال تنفق وحروب فى صفحات الجرائد و المجلات و معارك على انتخابات الاندية و الاتحاد لكنك لن تجد احتراف يؤدى لبطولة وحتى استمتاع بجو كروى يعكس هذا الضخب الهائل المثار؟1
أحد الاعضاء سئل عن اسم لايعرفه تتردد اسمه فى موضوع بموقع كفاية مقرون بلقب مناضل فرد عليه المشرف بعرض تاريخ هذا الرجل قائلا ان هذا المناضل هو القاسم المشترك فى كل المظاهرات المصرية منذ عصر السادات ؟؟!!
ولنضال هذا الرجل و كل الوطنيون الذين تقدموا العمل الوطنى فى الشارع المصرى و على راسهم الطلاب الذين ماتوا على كوبرى عباس فى عهد الملك و ارتفعت المسلة التى امام بوابة جامعة القاهرة باسماء دمائهم و اصبح اليوم العالمى للحركة الطلابية تخليدا لذكراهم ادعوكم لبناءا و المساهمة فى الطريق الثالث لاعادة بناء الوطن نحو حزب الحركة القوميةللإصلاح.



#عبدالله_النديم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يرقص قضاة مصرالإستربتيز بلأندرالأبيض المثقوب العادل !؟


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله النديم - -دعوة لتشكيل حزب باسم حركة كفاية - الاتجاه الثالث حزب الحركة القومية للإ صلاح