بيان صادر عن الحزب الشيوعي الفلسطيني حول جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه

الحزب الشيوعي الفلسطيني

الحوار المتمدن-العدد: 4884 - 2015 / 8 / 1 - 00:02
المحور: القضية الفلسطينية
    

يا جماهير شعبنا المكافح، أيها القابضون على الجمر في زمن الردة والتخاذل، يا من قاومتم الاحتلال بمختلف الوسائل ولقنتم قطعان مستوطنيه العديد من الدروس في كيفة المقاومة والتصدي، جماهير شعبنا إن جريمة قطعان المستوطنين صباح اليوم في قرية دوما والتي تمثلت في احراق عائلة الدوابشة وهم أحياء ، جاءت لتؤكد للقاصي والداني عقم سياسات سلطة اوسلو التي ما زالت تمعن في التنسيق الأمني مع دولة العدو، وتساهم في اعتقال المناضلين من مختلف التنظيمات والفصائل الفلسطينية، وتدل على حجم ومدى عنصرية وغطرسة المحتل الغاشم الذي يعمل على تسليح جرذان مستوطنيه ليلاً نهاراً وسراً وجهاراً، وأجهزة الأمن الفلسطينية لا تحرك ساكنا إلا اذا كانت "الضحية" صهيونية أليس من المخجل أن أجهزة الأمن الفلسطينية والتي مطلوب منها حماية المواطن الفلسطيني يقتصر عملها فقط على حماية أمن الكيان الصهيوني ومستوطنيه.

يا أبناء فلسطين إننا في الحزب الشيوعي الفلسطيني ندعوا ونطالب سلطة اوسلو بكف يدها عن ملاحقة المناضلين ومراجعة كل سياساتها وعلى مختلف الصعد، والعودة إلى الالتحام بالشعب، كما ندعوا كافة الاطر التنظيمية في قرى ومدن فلسطين لتشكيل لجان حماية شعبية، خاصة في القرى القريبة من تجمعات المغتصبات الصهيونية، هذه اللجان " لجان الحماية الشعبية" التي فرضت على المغتصبات الصهيونية منع للتجوال في انتفاضة 1987، لهي قادرة اليوم على تكرار نفس السناريو وبشكل أفضل بسبب مراكمة الخبرات في مواجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه الفاشيين، يا جماهيرنا الباسلة إننا لن نتظر الحماية الدولية من السماء، وعطف القريب أوالغريب، ولنعمل على حماية مدننا وقرانا وأطفالنا بأيدنا ولتتوحد كل الجهود ولتتضافر كل الطاقات في مواجهة هذه الهجمة الصهيونية الشرسة، ولنعلنها مقاومة شاملة ضد كل قطعان المستوطنين حتى لا يذهب دم الشهيد سعد دوابشة بلا عقاب وبلا ثمن.

الخزي والعار لكل من يقصر ويتآمر على حماية وصمود شعبنا البطل، الخزي والعار لكل من يلاحق المناضلين في وجه سياسة الاحتلال المتمثلة بتسليح وحماية مستوطنيه

الحزب الشيوعي الفلسطيني
31/7/2015

#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل