اقحوانات الهايكو

سالم الياس مدالو

الحوار المتمدن-العدد: 4871 - 2015 / 7 / 19 - 01:50
المحور: الادب والفن
    

اقحوانات الهايكو

سالم الياس مدالو

1
ممر ضيق
انا وهي
اطلاقات نارية

2
في كل شبر قرب السياج
عصافير
حزينة

3
قرب الساقية
ضفادع
فقدت نقيقها

4
المد والجزر
في الخليج
الثلج يتساقط

5
الورد الجوري
يبعث في قلبي
المسرة

6
في عمق الغابة
العواء
لا ينتهي

7
عند باب المحكمة
رجل يصرخ
وامراة تبكي

8
بغل بحمله
يعلن
انتحارة

9
قرب السفح
ظله
يجادله

10
قبعة جاري
حمراء
وقبعتي بيضاء

11

احواض قرب بئر قديمة
مملوءة
بنقيق ضفادع

12
سماء زرقاء
نجوم
واحة ذهبية

13
الوقت متأخر
فلنهجر افكارنا
وننام

14
فوق الحقول
دخان
قلوب مضطربة

15
في الحقل الزجاجي
ثمار الباذنجان تنضج
ولم ينضج عقله

16
للسكائر عشر دولارات
وللفقراء
ثلاثة

17
بللور تهشم
مراة
تعكس حزن قلبي

18
شقراء على الساحل
تعزف
السكسافون

19
مرتبك
لا يفرق بين
الأسود والأبيض

20
الدخان علا المدينة
والصراخ
بدا يتصاعد

21
وجه الشمس يبدو لي
اكثر نعومة
من هالة القمر

22
انا والريح
ورؤى الحمام
باتجاه واحد

23
ايتها الجبيبة
فلنتقاسم انا واياك
ضوء النجوم

24
في الليل
عواء بنات اوى
كعواء الاشباح

26
رسمت لوحة
نصفها ازهار حب
ونصفها هالة قمر

27
ماء المزاريب
تسقي وردة
النعناع البري

28
في قلبه يدفن مشاعره
في عقله رؤاه
وفي جسمه رغباته

29
حمامات مطاردة
لا مكان لها
الا في هالة القمر

30
في الصيف القادم
اخبرني السنونو
سياتي قبل موعده بقليل

31
اشم رائحة التفاح
من نظرات شقراء
في سوق الخضار

سالم الياس مدالو

#سالم_الياس_مدالو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل