عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4850 - 2015 / 6 / 27 - 11:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أيها الأخوة الكرد السوريين :،قوى وأحزابا وأفرادا كرد، إذا كنتم مع (عين العرب أو كوباني) سوريا، فنحن معكم حتى النهاية كائن من كان عدوكم ( داعش أو الأسية )، إما إذا كنتم مع كوباني (غير سورية ) أسدية كانت أم كردية أم كردستانية أم داعشية ، فإننا لن نكون إلا مع (كوباني أو عين العرب) سورية، بغض النظر عن شكل نظامها أو حكمها (إدارة ذاتية أم اتحادية أم فيدرالية أم كونفيدرالية ) ..
.
كل صيغ الحكم هذه لن تكون موضوع خلاف أوصراع تناحري .... بل يمكن أن تكون موضوع حوار أخوي وطني (مواطنوي) وبرنامج وطني برهاني على الجدوى الوطنية الكلية لأي خيار منهم لكل السوريين، حيث نتافس جميعا سلميا ووطنيا على الشكل الديموقراطي للدولة القادمة على أنقاض الدولة الطغيانية الأسدية الاستيطانية غير الوطنية (العميلة إيارنيا) ...
وذلك دون إكراه أو إذعان أو فرض بالقوة، كما يحدث في كل الدول الديموقراطية ذات مرجعية حقوق الإنسان عالميا، لا أن يفرض أي أحد ( أكثرية أم أقلية )، على الآخر الشكل الوطني والديموقراطي على بالقوة ،ما دامت كل القوى الوطنية ( عربية أم كردية أم تركمانية أم سريانية أم آشورية ...الخ )، متفقة على وحدة الموقف في إسقاط النظام الأسدي بكل فروعه ومشتقاته وتعبيراته السياسية والأمنية والعسكرية، حيث تتوجه كل طلقات ثورتنا باتجاه اسقاطه ..حيث لا شرعية لأي سلاح إذا لم يكن موجها ضد النظام الأسدي اولا وثانيا وثالثا ...وعاشرا ...إذ هو العدو الأول للشعب السوري ........
.
كنا دائما ولا زلنا نحن المثقفون الوطنيون المدنيون الحداثيون الديموقراطيون (ليبراليين ويساريين جدد )، نعتبر جماهير الشعب السوري الكردي، هي منجم وكنز جماهير التقدم والحرية والديموقراطية والحداثة، بغض النظر عن تنوع أحزابها التي تصب في المآل في صالح المشروع الوطني المدني الحداثي الديموطي (المواطنوي)، الذي نحن على استعداد لخوض معركة مستقبل الحرية لسوريا تحت رايته ( كجنود، وليس كجنرالات)، كما كان يقول القائد الكردي (اليكيتي) الراحل الشهيد الصديق ( اسماعيل عمر)....
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟