أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام الفطناسي - مسيرتي في البحث عن الحقيقة














المزيد.....

مسيرتي في البحث عن الحقيقة


حسام الفطناسي

الحوار المتمدن-العدد: 4848 - 2015 / 6 / 25 - 09:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنت أفتش عن الحقيقة و أبحث عنها كما يبحث الجائع عن الطعام ليحفظ عليها حياته و ليستمد منها الغذاء و القوة فاكتشفت ان الحقيقة نسبية فما يخيل اليكةانه حق يمكن ان يكون باطلا . وانت تبحث عن الله ستجد ثلاثة مدارس.
المدرسة السلفية هي التي تعتمد على النقل من فلان و الوارثة ويمثلها الوهابية .
المدرسة الاشعرية و هي التي تعتمد العبادة و التأمل في ملكوت الله وتمثلها الجماعات المتصوفة .
المدرسة العقلية وهي من تعتمد العقل و المنطق و العلم للوصول للله و يمثلها ابن رشد وطلابه و احيانا المعتزلة.
وستكتشف ان اقوى هذه المدارس هي العقلية و اصدقها الصوفية و اغباها السلفية . فالعقل في الاسلام مغيب فلما اراد ابن رشد تفعيله اتهم بالزندقة و حرقت كتبه وكان مصيره ما تعلمون . يقول ابن رشد اذا اردت ان تتحكم بجاهل فعليك ان تغلف كل باطل بغلاف ديني ،في زماننا تحتاج شجاعة كبيرة لتقول الحقيقة فنحن في مجتمع يكفر كل مخالف لما اتفق عليه سادتهم وبما انني اليوم اصبحت كافرا عند البعض قررت السفر بكم الى جهنم لكن قبل ان اموت اريد ان اعبر عن رايي نحن نرث الدين عن الاب و الجد سلوكنا الاخلاقي يعتمد على الوعي و الضمير وليس على الدين هناك قساوسة و مشايخ يختصبون البنات القاصرات ويختلسون الاموال ففي بلادي مثلا لا يخجل الكهنوت الاسلامي أن يفتي لك حتى في علاقتك الجنسية مع زوجتك ، هناك نساء ورجال لا يؤمنون باي دين لكن اخلاقهم مستقيمة يدافعون عن الحق يموتون من أجل الدفاع عن العدل والحرية ، الموسيقى التي جعلوها حراما توقظ الضمير و تهذب الذوق لا تسبب الفتن و لا الحروب ، الاديان سببت الفتن الطائفية و المذابح لا علاقة بين العدل و الدين يمكن ان يكون هناك عدل في عالم ليس فيه دين و حجاب المراة ليس مقياسا لاخلاقها و لا علاقة بين الاخلاق والدين يمكن ان يتحلى الناس بالاخلاق دون ان يكون لهم دين بل أن الدين له مكيال للرجال و مكيال للنساء مكيال للحاكم المالك ومكيال للعبيد المحكومين المملوكين ، وفي بلادي مثلا هناك فرق بين الرجل و المراة وبين الغني والفقير و هناك من بيدهم صك الغفران فيحكمون عليك بالكفر ويتقمصون دور الله وربما يجهلون ان الانسان ينشأ عادة في بيته ذات عقيدة معينة فهو لا يكاد يفتح عينه للحياة حتى يرى امه و اباه و اهل بيته و اقرانه يقدسون صنما او رجلا من رجال التاريخ و ينسبون اليه كل فضيلة و عقل الانسان ينمو في هذا الوضع حتى يصبح كأنه في قالبه و هو لا يستطيع أن يفكر إلا في حدود ذلك القالب ، لهذا نجد كل ذي عقيدة واثقا من صحة عقيدته وثوقا تاما فقد صدق الجاحظ حين قال ان عقائد الإنسان ليست اراديه بل هي مفروضة عليه فرضا و انها نتيجة حتمية لكيفية تكوين عقله وما يعرض عليه من اراء. فصحيح اننا ورثنا الاسلام مثلا لكننا لم نرث الايمان فالايمان ياتي بالتجربة الروحية و العملية و يتكون لنا بعد البحث الصادق عن الحقيقة .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -اليهود في ذروة البياض-: منشور لماسك على -إكس- عن -انقراض ال ...
- بعد -هجوم 2020-.. النمسا تشدد الخناق على تنظيم الإخوان
- حرس الثورة الاسلامية يحذر السفن الأمريكية خلال مناورات بالخل ...
- هل العلمانية تُعادي الإسلام؟ حقيقة الصراع بين المسلمين والعل ...
- عالم سياسة: المجتمع الفرنسي لم يعد قادرا على رؤية الإسلام إل ...
- إنجيل السجن: المسيح ينتظر الفجر
- تحت حراسة مشددة ومغطى بستار يحمل شعاري السعودية وسوريا.. صند ...
- هل يعرقل تحالف البرهان مع الإسلاميين فرص إنهاء الحرب في السو ...
- بعد قرار ترامب.. ما مصير الإخوان في الخليج؟
- السيناتور بلومنثال: -الإخوان- خطر محتمل على الولايات المتحدة ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسام الفطناسي - مسيرتي في البحث عن الحقيقة