متى ستهب عاصفة الحز م العربية على (لبنان وسوريا ) !!! ??? !!! إلى متى ستبقى الحكومة اللبنانية كأنها حكومة إيرانية – أسدية !!!

عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4845 - 2015 / 6 / 22 - 10:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كنا نتفهم خضوع وانصياع جماعة (14 ) آذار لحزب نصر اللات الطائفي الإيراني، بأنه يعود إلى نفوذ العصابات الميليشية الأسدية الطائفية، التي فرخت الميليشيا (الحزب اللاتية الطائفية الشيعية ) تحت سيادة هذا الحلف الطائفي لإيران التي تعلن أن عاصمتها اليوم هي بغداد بعد خضوع أربع عواصم عربية لها بوصفها محافظات إيرانية !!! ...

كنا نحاول كوطنيين سوريين ديموقراطيين أن نقتسم الوجبة الفاسدة المؤلفة من (الوطنية والمقاومة الوطنية القومية الأسدية –الإيرانية –الحزب اللاتية ) ، تحت شعار رفض الطائفية ...باسم الوطنية والمقاومة ومواجهة أمريكا وإسرائيل ...

كنا عندما نتحدث عن طائفية النظام الأسدي، وعن حروب المقاومة الكاذبة ضد إسرائيل من قبل حزب اللات الإيراني، وفي خدمة المشروع الفارسي الإيراني في لبنان وسوريا والمتواطأ عليها (إيرانيا –إسرائيليا –أسديا ) ، نتهم بوطنيتنا بل وندان طائفيا حتى من قبل زملائنا في المعارضة الإسلاموية واليساروية، ونخطف من الشوارع في مدننا من قبل العصابات الأسدية، لهرطقتنا وشكنا بالنوايا الوطنية لإيران وللأسد ولنصر اللات وحزبه الإيراني التي لم تثبت سوى أنها نوايا وأهداف طائفية اقليمة ايرانية ...

وعندما كنا نتساءل عن الحكومة اللبنانية وانصياعها وخضوعها بعد اغتيال حزب الله للشهيد الحريري، بل وهيمنة أنصار حزب الله على الحكومة والمؤسسات بل ووسائل إعلام حزب المستقبل وحركة 14 آذار، كان يتبرع بعض الأخوة اللبنانيين في تفسير مغلوبيتهم على أمرهم تجاه حزب الله، بوصفه الحزب الوارث للنظام المخابراتي الأسدي -الإيراني، وأنه علينا كسوريين أن نتفهم واقع سحق الوطنية والوطنيين اللبنانيين من خلال ما نعرفه عن سطوة الأسدية الهمجية على سوريا ووراثة هذه السطوة من قبل حزب اللات الإيراني ..

كنا نحاول أن نجاملهم ونظهر تفهمنا لسحقهم غير المبرر سوى أطماعهم الصغيرة التي هي ليست أكبر من الحكومات الأسدية خلال نصفر قرن من الصغار الطامحين المتسلقين، حيث الهمجية الأسدية المتوحشة لم تكن ترعب أحدا ليكون وزيرا لا سوريا ولا لبنانيا ...فكل الذين استوزروا لدى بيت الأسد وعميلهم حزب الله في سوريا ولبنان كانوا يقبلون الأحذية ليصبحوا وزراء حتى اليوم ...
حيث اليوم نسمع إلى ما يحدث في السجون في اللبنانية (سجن رومية ) نحو المواطنين اللبنانيين والسوريين ليس سياسيا فحسب بل وطائفيا، وكأنها امتداد للسجون الأسدية ،ولا نظن أن الداخلية اللبنانية أو السورية قد هددت حياة وزرائهم ليكونوا وزراء داخلية رغما عن أنفهم وعن كرامتهم !!! ..
.
ولا نظن أن عشرات المعارضين السوريين المرتزقة العارضين أنفسهم لأدوار وظيفية لدى بيت الأسد، في مؤتمرات دولية عربية (القاهرة ) أو أجنبية أخرى قادمة، في سوق بورصة السباحة العميلة بدم أهلهم وشعبهم ، مهددون هؤلاء بقتل أهلهم أو استباحة أعراضهم إذا لم يحضروا ويشاركوا ببازرات الدم وسوق الغنائم من لحوم أطفال وطنهم !!!....

الأصدقاء اللبنانيون الوطنيون غير التابعين للنظام الطائفي الأسدي وإيران ، كانوا مثلما يتحججون ويتذرعون بالارهاب الأسدي في السكوت والصمت عن اذلالهم الأسدي والحزب اللاتي ..كانوا يتذرعون بالحكمة السعودية والعقلانية الاستراتيجية الخليجية الصديقة في مواجهة إيران ..

فها نحن نشاهد الغضب السعودي والخليجي في عاصفة الحزم ...والهزيمة الأسدية والحزب اللاتية على يد الشعب السوري في سوريا ، بينما الأخوة اللبنانيون صامتون صمت الكهوف ...لأنهم لا يريدون أن يحتجوا على أوضاع استخدامهم الحكومي لدى زعران الضاحية من شبيحة حزب الله الإيراني، الذي لا يقل ذلا وامتهانا عن الحكومة الأسدية في دمشق ومعارضة (الإئتلاف) في استانبول، المؤجلة في دورها لخدمة النظام الأسدي الذين جهزهم لمستقبله ...

وذلك لكي لا تبدو الحكومة اللبنانية المدجنة أسديا -نصر اللاتيا- ايرانيا المنتحبة أسديا مخابراتيا، أنهم يتحدثون بخطاب طائفي..أو يستخدمون اللغة الطائفية ضد حزب الله ...أي طائفية حزب اللات والأسدية ونظام الملالي.. وهي الطائفية التي لا تصلح إلا لأن تكون نموذجا نظريا وتطبيقيا على تعريف الطائفية (الشيعيىة المنبعثة وظيفيا حول محورها الإيراني) حرفيا، ليس محليا عربيا وإسلاميا بل عالميا ودوليا ...

#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات