أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماركوس ملطى عياد - أيها المسلمون: من أين نبدأ لننهى الصراع؟















المزيد.....

أيها المسلمون: من أين نبدأ لننهى الصراع؟


ماركوس ملطى عياد

الحوار المتمدن-العدد: 1338 - 2005 / 10 / 5 - 09:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صراع تيارات فكرية على أساس الحضارات
الحضارة مصطلح له تعريفات ومعانى كثيرة ومن بين هذه التعريفات هذا التعريف المنقسم إلى شقين

الشق الأول: شق وصفى يقصد به مجموع الحياة التى يعيشها شعب واحد أو شعوب عدة بما تضم من نظم للحكم وسبل فى تحصيل المعاش وعلاقات اجتماعية وخبرات عملية وقواعد سلوكية ومقومات أخرى

الشق الثانى: فهو شق تقييمى يقصد به مدى الإنتاج فى شتى المجالات الفكرية والعلمية

الحضارة بمعنى المنتج الفكرى والمادى (وهو الشق الثانى من التعريف السابق) غير موجود فى العالم الإسلامى عموما فهذا العالم حتى الآن يعتبر عالة على الحضارة الكونية الحديثة ( الحضارة الحالية ليست غربية لقد نشأت فى الغرب ولكنها صارت حضارة كونية متاح فيها لأى دولة أن تضيف إلى هذه الحضارة لذلك فهى تختلف عن الحضارات السابقة التى إذا ما ظهرت واحدة منها فهذا يعنى اختفاء الأخرى ) ففى أقصى الغرب تقوم الولايات المتحدة بإصدار ما يزيد عن 30% من الإنتاج العلمى فى السنة وهذا يقارب ما تصدره دولتان صغيرتان من حيث المساحة فى أقصى الشرق وهما اليابان وكوريا الجنوبية وهم مجتمعين يشكلون مع أوروبا حوالى 95% من الانتاج العلمى فى العالم بينما العالم الإسلامى لا يمكننا بأى حال من الأحوال اعتباره أنه يعيش حالة إنتاج مادى ولا حتى إنتاج فكرى فمعظم الإبداعات الفنية والأدبية وباقى العلوم الأكاديمية تأتى لنا من الخارج
أما الحضارة بمعنى القيم والتقاليد السائدة فى المجتمع "الخصوصية الثقافية" (وهو الشق الأول من التعريف السابق) فنستطيع أن نقول أن العالم الإسلامى يعيش حضارة أو ثقافة أصولية راديكالية رجعية تقليدية تقف عند ظاهر النص متجمدة لا تريد أن تغير فى معانيه تمجد الذات وتقدس التاريخ والتقاليد وتؤمن بالمسلمات تحن للماضى وتنظر له نظرة شوفينية (تقديسية) ولا تعترف بأى دور أو حتى بوجود للآخر تعتمد على الغيبيات أكثر من اعتمادها على المنهج العلمى العقلانى وهذا هو سر التخلف المستشرى فى هذا العالم بعكس الخصوصيات الثقافية الموجودة فى معظم المجتمعات الغير إسلامية فهذه الثقافات على تنوعها إلا أنها استطاعت أن تندمج وتمتزج معا فى وعاء دولى يعبرعن الاحتياجات الانسانية عامة وكل مجتمع احتفظ بهويته ولكنه منفتح ومتسامح مع باقى الهويات وواضح أن هنتنجتون فى نظريته صراع الحضارات يقصد الحضارة بمعنى الخصوصية الثقافية أى أنه صراع نتيجة اختلاف ثقافى بين الحضارات أو صراع التيارات الفكرية المسيطرة على الثقافة بين الحضارات أحدهما تيار فكرى أصولى ( العالم الإسلامى ) والآخر تنويرى متحرر من أى قيود فكرية ومتأقلم مع المتغيرات ( متمثل فى باقى العالم بقيادة الولايات المتحدة باعتبارها القائد لهذا العالم حتى الآن)
أنواع من الصراع بين الفكر الأصولى والفكر التنويرى
وإن اعتبرنا أن هذا الصراع هو بين التيارات الفكرية سنكتشف أنه صراع قديم ظهر على مر العصور بل هو فى الأساس صراع داخلى فى عقل الإنسان الواحد هو صراع بين مساحة من المرونة فى التفكير وأخرى من الجمود الذهنى عند نفس الشخص أو بمعنى آخر هو صراع ما بين رغبته فى الحرية والانطلاق فى التفكير والإبداع وفضوله لكشف المجهول وما بين رغبته فى الالتزام بأوامر ونواهى وتقاليد يعتقد أنها صادرة من كائن غير مرئى موجود خلف الطبيعة ويحكم مملكة البشر بالترهيب والاستبداد يرصد تصرفاتهم ويسخط على رغباتهم الحسية وغضبه يظهر فى كوارث الدنيا وعذاب الآخرة أو يمكن أن نقول أنه صراع بين خوف الإنسان وبين رغبته فى التحرر من هذا الخوف بينما إن حاول الإنسان البحث عن سبب هذا الصراع سيكتشف أنه نجم عن وجود مكونات غيبية ومسلمات لا تتغير مع الواقع رغم حاجة الإنسان باستمرار إلى التغيير والتجديد ليستطيع أن يعيش فالحيوانات نفسها تغير من خرائطها الجينية لتصارع البقاء كما أن هذه المسلمات تختلف باختلاف البشر ومعتقداتهم ولا يستطيع اثنان أن يكونا عنها فكرة موحدة أو نهائية ويختلف البشر فيما يعتقد أنه سئ أو أنه حسن فيما هو شر وما هو خير. وإن لم يتم حسم هذا الصراع داخل الشخص الواحد وقتها سيتوقف العقل ويصاب بالجمود فتبدأ الأصولية تطفو على السطح وبصورة تلقائية ينتقل الصراع إلى الخارج ليشمل دوائر أكبر.

كذلك نجد هذا الصراع قد يحدث على مستوى الدولة فنجد فى أمريكا حزب جمهورى يمينى محافظ وحزب ديمقراطى يسارى متحرر وفى إيران نجد تيار محافظ وآحر إصلاحى ومع تنامى التيار الأصولى فى الولايات المتحدة فى الربع الأخير من القرن العشرين فى ظل وجود مناطق نفوذ فى ولايات الداخل للتيار المحافظ ومناطق نفوذ فى ولايات الساحل للتيار المتحرر فهذا ينذر بحدوث صراع محتمل بينهما وإن كان مستبعدا على المدى القريب لأن التيار المحافظ لا يستطيع أن يفرض رأيه بالقوة وأقصى ما يمكن أن يقوم به هو توعية الناس وحضهم على الفضيلة المبنية على أساس دينى أما فى إيران فهناك نذير صدام محتمل بين التيارين لأن التيار المحافظ يفرض مبادئه الأصولية بالقوة مما يهدد بتولد الانفجار

ومن الممكن أن يكون هذا الصراع على مستوى الدين الواحد وليس على مستوى الحضارات نجده حدث فى الماضى ومازال يحدث بين الشيعة والسنة وكل منهما يتبادل أدوار الفكر الأصولى ثم نجد فى التاريخ الإسلامى فترات ظهرت فيها بعض الطوائف الأصولية مثل الخوارج الذين فجروا الصراع مع الإمام "على" ثم مع الخلفاء الأمويين وفى المفابل نجد فترات أخرى ظهرت فيها بعض الطوائف العقلانية التنويرية مثل المعتزلة الذين ارتبط عصرهم بتوهج الحضارة الإسلامية وانفتاحها ونقلها عن الحضارات السابقة وفى العصر الحالى نجد هذا الصراع بين الأزهر كمؤسسة ذات أفكار أصولية وبين بعض رجال الفكر المستنير والعلماء والأدباء من أمثال أحمد صبحى منصور ونصر حامد أبو زيد وفرج فودة ونجيب محفوظ وسيد القمنى
وفى تاريخ الكنيسة القبطية نجد فترات يبرز فيها الفكر التنويرى ويظهر بعض الفلاسفة المسيحيين من أمثال أوريجانوس وإكليمندس الذين عملوا على المواءمة بين الدين والعلم بين العقيدة والفلسفة وفى فترات أخرى نجد سيطرة الفكر الأصولى مثلما حدث فى أيام البابا كيرلس الأول الملقب بعمود الدين الذى هيج الناس ضد الفلسفة مما أدى إلى حرق معهد الموسيون على اعتبار أنه مصدر للفلسفة الوثنية المعادية للدين وتسبب هذا فى انفجار حملة غوغائية قتلت على أثرها الفيلسوفة الوثنية هيباتيا
وهذا النوع من الصراع كان أشد عنفا فى أوروبا بين الكنيسة الكاثوليكية "الأصولية" وبين الكنيسة البروتستانتية "الإصلاحية"

نحن فى حالة صراع حضارات وليس حوار !!
نعود إلى صراع التيارات الفكرية بين الحضارتين أو الثقافتين الإسلامية والكونية فنجد أننا حاليا فى حالة صراع وليس حوارا كما يدعى معظم الكتاب العرب فضرب تنظيم القاعدة للمدمرة " كول" الأمريكية لا أظن أنه نوع من أنواع حوار الحضارات بل هو فى الواقع صراع وكذلك ضرب السفارتين الأمريكيتين فى كينيا وتنزانيا ثم ضرب برجى التجارة فى أمريكا وعندما ردت أمريكا بغزو أفغانستان والعراق فهذا صراع وما يحدث فى العراق مما يسميه معظم الكتاب العرب القوميين مقاومة مشروعة هو صراع وليس حوارا بل تأييدهم لهذه المقاومة المزعومة هو تأجيج لهذا الصراع رغم ما يدعونه من وجود حوار حضارات وعدم وجود صراع فهذه المقاومة لم ولن تلجأ للحوار قبل أن تستخدم العنف لأنها تستخدم العنف من أجل العنف وليس لأهداف أخرى نبيلة والتيار الأصولى بطبيعته يستخدم السيف ولا يجيد استخدام القلم فالأصوليون عنصريون ليس بسبب الأحداث التى تحولهم إلى العنصرية بل هم يستغلون الأحداث ليبرروا كراهيتهم التى رضعوها منذ نعومة أظفارهم

التخلص من الثقافة الأصولية هو أساس إنهاء الصراع
ومن ثم أقول أن الواقع الذى نعيشه هو صراع كما توقع صموئيل هنتنجتون أما ما يجب أن يكون فهو الحوار ولكى ننتقل من حالة الصراع إلى الحوار من الممكن أن نتعلم من الصراعات السابقة ففى كل الأمثلة التى ساقها كاتب هذا المقال كان التيار الأصولى هو العامل الأساسى فى الصراع وفى أوروبا انتهى الصراع بين الكنيستين بعد تفوق الجانب البروتستانتي وانسحاب صولجان الحكم الدينى على الحياة العامة من يد الكنيسة الكاثوليكية فى زيها الأصولى المتشدد فبدأت تلتفت لنفسها لتصلح الذات لتحافظ على ما تبقى من جسدها المتهرئ فتخلت الكنيسة الكاثوليكية عن الأفكار الأصولية التى كانت ركنا أساسيا من أركان موروثها الثقافى الدينى ولو لم تفعل ذلك ما استطاعت الكنيسة الكاثوليكية البقاء حتى الآن لقد بقت الكنيسة الكاثوليكية بعد أن تخلت عن محاكم التفتيش وصكوك الغفران وعصمة بابا روما وتخلت عن تكفير الآخرين واعتبارهم هراطقة تستحل دماءهم وتخلت عن النظرة الشوفينية للتاريخ الكاثوليكى وللقديسين الكاثوليك وبدأت تتصالح مع التاريخ وتعترف بأخطاء الماضى من أمثال الجرائم التى ارتكبت فى حروب خاضتها باسم الدين وأسمتها حروبا صليبية

لماذا ترفض الحكومات العربية التخلص من الثقافة الأصولية ؟
ومن الملاحظ حتى الآن أن هناك حالة مقاومة شديدة من الحكومات العربية للتغيير وظهر ذلك فى رفضهم الشديد لمشروع الشرق الأوسط الكبير ولا يرى الباحث في هذا المشروع أى شئ يمس قيمنا الأخلاقية وكان مبرر الاعتراض على المشروع هو أنه يفقد( بضم الياء وكسر القاف ) المنطقة العربية هويتها الثقافية ويذيبها فى هويات أخرى (رغم أن الهويات تمتزج معا ولا تذوب) وهذا التفسير بقدر ما هو ماكر إلا أنه يمس جوهر المشكلة لأننا فى الواقع نمتلك هوية ثقافية فريدة لا توجد فى أى مكان فى العالم بهذا القدر وهى ثقافة التمييز والكراهية الأصولية بين مجتمعنا والمجتمعات الأخرى ( تلك الكراهية الموجودة فى مجتمعنا تجاه الآخر نشأت بسبب ثقافة المجتمع أى أنها الفعل وليست رد الفعل لما يفعله الآخر كما تدعى أدبياتنا) ويركز المفكرون والكتاب الدائرون فى فلك السلطات الحاكمة عندنا على مفردات الخصوصية والهوية والثقافة ولا يذكرون المقصود من تلك الألفاظ مستخدمين فى ذلك أسلوب التورية فالخصوصية والهوية بالمعنى الظاهرى الذى يعرفه العامة هو الأخلاق والقيم الدينية والهوية القومية بينما المقصود بهذا المصطلح هو التقاليد والقيم التمييزية بين مجتمع ومجتمع آخر أو تمييز داخل المجتمع الواحد بين الرجل والمرأة بين أهل دين وأهل دين آخر بين مذهب ومذهب آخر وأخيرا بين فئة حاكمة تملك وتأمر وفئة محكومة مذلولة تأتمر وهذا هو فصل المقال فى تفسير أقوال من يرفضون الخروج عن طاعة الهوية الثقافية الأصيلة المباركة الميمونة الفريدة التى نتميز بها عن باقى الكون.

وإن أضفنا إلى ذلك أن هناك تزاوج بين السلطة الدينية الأصولية وبين الأنظمة المستبدة ( فالعامل الدينى يتداخل مع العامل السلطوى فى الاستبداد وإضافة القيود والمحظورات على حرية الفرد فكلا النظامين لا يمكن أن يستغنى أحدهما عن الآخر) فإننا فى النهاية سنكتشف سر إصرار الحكومات العربية على الاحتفاظ بتلك الهوية الثقافية الأصولية
فالزعماء العرب كانوا محقين لدفاعهم عن تلك الثقافة الأصولية لأنها الثقافة التى تساندهم وتثبت كراسيهم ليصبحوا حكاما إلى الأبد ولو انتهت تلك الثقافة انتهى معها هؤلاء الزعماء فالمشروع المذكور يعرض إنهاء هوية التمييز وإحلالها بهوية المساواة والتسامح وقبول الآخر فتعديل تلك الهوية لا يمس القيم الأخلاقية بل ثقافة التمييز ولكنها "الفذلكة" العربية المعهودة فى التحوير وخلط الأوراق بين الهوية الثقافية بمعنى الأخلاق وبين الهوية الثقافية بمعنى التقاليد والقيم المجتمعية

هل سيتقبل العالم الإسلامى التغيير؟ ومن أين نبدأ لينتهى الصراع؟
لذلك فإن إصلاح أى من النظامين ( الدينى أو السياسى ) سوف يؤدى بالتبعية إلى إصلاح النظام الآخر وإن كان من الملاحظ أن الإصلاح الدينى فى أوروبا سبق الإصلاح السياسى وسبق عصر النهضة كما أن تقليص سطوة رجال الدين وقصره على النواحى الروحية والاجتماعية أدى إلى التطور الديمقراطى فى كل من بريطانيا ثم فرنسا واليوم الكنيسة الكاثوليكية منفتحة على العالم وتعترف بالآخر وتتقبل الحوار وتربط بين الدين والعلم والفلسفة بعد أن كانت تحاكم العلماء من أمثال جاليليو

أما بالنسبة للعالم الإسلامى فالمستقبل ما زال غير محدد المعالم والسؤال المحير الذى يطرح نفسه هو ماذا بعد ؟ هل سيتعلم العالم الإسلامى الأصولى من أخطاء الكنيسة الكاثوليكية فى أوروبا؟ هل سيعمل جاهدا على تقصير يد حماة الأيديولوجيا الذين يبثون سموم الكراهية فى العامة عن طريق الإعلام ومنابر المساجد أم أنه لم يشبع ناظريه بعد مما وقع بالفعل من أنهار دماء ويتلهف إلى مزيد من حمامات الدم بينه وبين العالم ليفكر وقتها كيف يغير عباءته الأصولية ويتصالح مع العالم؟ هل سيستوعب العالم الإسلامى حجم الكارثة القادمة أم أنه مكتوب عليه أن ينتظر إلى يوم القيامة ليعرف ما هو الجحيم؟ !!! أما السؤال الأكثر حيرة فهو من أين نبدأ فى إصلاح الذات ؟ وإلى أى طبيب نلجأ؟ وما نوع تخصصه؟ وكيف يتعامل العالم معنا ؟ هل نحن فى حاجة إلى مثل الإدارة الأمريكية الحالية التى تجرأت وخاطرت وبدأت تفتح مغارات الأمة الإسلامية بالقوة لتنظفها من الخفافيش والثعابين والعقارب متحملة فى سبيل ذلك لدغاتها وسمومها؟ أم نحتاج إلى صناعة مفكر من نوع فولتير الذى كان الأب الروحى لثورة الشعب الفرنسى ضد ظلم الكنيسة والسلطة؟ أم أننا فى حاجة إلى رجل دين من نوع مارتن لوثر ليصحح مفاهيم الدين الذى لا يجب بأى حال من الأحوال أن يكون مصدرا للكراهية أو العنصرية؟ أم أننا سنصر على عنادنا ونفسح الطريق لحرب عالمية رابعة ندمر فيها الآخر ونعطى الفرصة لهذا الآخر لكى ينتقم ويدمرنا؟ أظن أن الكرة فى ملعب الأمة الإسلامية وأتمنى لو يحسنوا الاختيار



#ماركوس_ملطى_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أزلام الطائفية: لو أصغيتم لهمساتنا ما صرخنا
- كنيستنا الأرثوذكسية الرسولية
- مبروك لمبارك ... خادم الهرمين
- الرجل العربى لا يبكى إلا لغاية فى نفسه
- صباح الخير ياحكومة . هنا المقاومة!!!
- أفضل الحلول لمأساة العراق
- تاريخ مكتبة الإسكندرية كما يجب أن يكون
- لعن الله ساس ويسوس


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماركوس ملطى عياد - أيها المسلمون: من أين نبدأ لننهى الصراع؟