أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ايمان عماد الكيلاني - لماذا يجعل الانسان من نفسه انسان















المزيد.....

لماذا يجعل الانسان من نفسه انسان


ايمان عماد الكيلاني

الحوار المتمدن-العدد: 4827 - 2015 / 6 / 4 - 17:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لماذا يجعل الانسان من نفسه انسان ؟



يجعل من نفسه انسان ليفصح عن العالم بداخله ، ليقامر على حقيقة مافي داخله و اعماقه ومن ثم يعرضها او يقدمها ،ضربا من وجود ابدي ربما ، وجود لتساقط الافكار المختفية في انطوائات الكون المتراصة .
يجعل من نفسه انسان لانه لايستطيع التوقف عن العلو الذي فوقه والعمق الذي بداخله ،وحركته الدائريّة التي تعيده في النهاية الى المكان الذي بدأ منه.
معدّد او ملحد او ما هو وسيط بينهما وهذا ما قامت به بعض المذاهب الرواقية المتسمة بالنزعة الفردية والثقافة الرفيعة موفقة بين المعتقدات المتناقضة ومبدية تصالحها مع المسيحية كفكرة هي الأكثر التصاقا بحالة الارتياب الوجودي اتجاه القدر والحياة والمابعد وهذه الفكرة تدور حول هبوط الكيان الالهي لتحقيق خلاص العالم من خلا ل مشاركة الانسان في الوجود الالهي الذي اخذ على عاتقه التصدي للقدر والموت .
فتراه ما قبل ذلك التعلق ليس اكثر من هباء فينفذ الى ما هو أبدي رغم الموقف الميئس الذي يعيشه الكائن ليوصله الى علاقة مع ما هو "أبديّ" .ويتخذ "الدين" افضل متناول يتناول علاقة الانسان بما هو أبدي .
يجعل من نفسه انسان لانه محكوم عليه بالانجذاب نحو اللامفهوم ، هذا ما قاله الفيلسوف الروسي شيشرين ، ذلك ان ربط المعرفة بالتجربة يفضي بنا الى القول بأنه ليس ثمّة أبأس من الانسان في هذا الكون ؛فهو محكوم عليه بالوقوع في التناقض و التيه بين ما يفكر فيه وما يجابهه عند اسقاطه على خارطة الوجود الممتدة على امتداد المجاهيل فينا ، التناقض بين المنطلقات ومصادر المعرفة الجبريّة .
يذهب شيشرين الى ان عقلنا قد خلق من أجل معرفة ما هو مطلق وانا اعتقد ان الانسان قد جعل من نفسه انسانا ليتمكن من معرفة ذلك المطلق ، ليضعه في التصور الأقرب منه الى الكمال ، اللاانساني او ما هو فوق انساني على اعتبار ان صفة الانسانية صفة ساميّة تعبر عن أسمى صور المطلق الجزئية فكان لزاما عليه ان يكون انسانا املا منه في الوصول الى ذلك المافوق انساني "المطلق" . ان اللاتناهي هو موضوع المعرفة العقلية حتى انه في تطبيق قوانين الفكر الانساني على معرفة الظواهر يؤدي الى العثور على اللا متناهي في المتناهي .
فهذا الظهور السري للوجود يتطلب الكثير من المعنى لمكابدته والاستمرارية فيه وكأن الانسانية هي أكثر المخارج براءة للخروج من تزاحم الكثير من الاشكال الوجودية والالتقاء بالشكل الحقيقي للوجود والتي تضعنا امام المشهد الحقيقي لما بعد الحاضر حيث يتفكك في هوائه كل صلب ؛فننظر الى الوراء لنرى ماضي وجودنا وتاريخ حياتنا والعالم ،وكذلك ننظر الى الامام لنكشف عن مستقبل مثالي أكثر انعكاسا لما هو لامتناهي ومطلق ،بالرغم من ان الحاضر في أقصى وجود له ليس أكثر من نقطة متناهية الصغر ،اوجسر صغير ،نقطة التقاء لما كان وماسيكون والذي سرعان ما يتحول الى ماضي عندما نتذكر المستقبل .
هذه الاسقاطات "اللامتناهي على ما هو متناهي" من الصور التي تدفع بي الى القول بان الانسان يريد ان يكون انسان ويعبئ المكان بفيض انسانيته لفرط مافي وجوده من فراغ ممتلئ بالمجهول .
ان هذه اللامحدوديّة او–مبدأ عدم التحديد- بتعبير الفيزيائي هايزنبرغ الذي أحدث ثورة في فهمنا للطبيعة والتاريخ وجعلنا نفهم ان عدم التحديد لا ينحصر وجوده في علم الكون وحسب بل انه متعدّ للافصاح عن ظاهرة هي الأقوى والأغرب ،مجهزة بعدم التنبؤ النابعة من مطلقيتها ولا تعلقها هذه الظاهرة هي : "الانسان".
فهذا الطلسم لن تحلّه المعادلات ولا الكلمات ، ما سيحلّ ذلك الطلسم هو جرأتنا على الغوص عمقا ، اللقاء مع الذات هو ماسيكشف آخر علاقة لنا بهذا الوجود وما سيعيدنا الى هوييتنا الحقيقية .
وهذا فعل يتطلب ابتداءا ان نعترف بوجودنا كوننا "انسان " .
يجعل من نفسه انسان في لحظات الوجود الفاصلة التي تمنح الشعور بضرورة وجود قيمة مطلقة فتكون الانسانية هي القيمة المحددة بالغايات حتى وان كانت تلك الغايات مختلقة الا انها تخلق الامان في لحظات التفكير في الفناء –النهاية-.
فالفناء في أعمق تفكير فيه فكرة لاقتلاع ذروات الحياة والانطفاءا في لحظات الامتلاء بالذات والرخاوة الروحية التي تنحينا عن المركز الى الهامش متفادين هم الموضوعية ومنغلقين على ذواتنا فمن الاجدر بالانسان ان يكون على علم كاف بذاته قبل اي شيئ اخر لتخلص من سيولته الجوانية التي لاتعبئ بادنى درجة حفاظ على موضوعية البحث والوصول .

يجعل الانسان من نفسه انسان لانه يربط ماهو مادي بما هو قيمي اثناء طرقه لاهم ابواب المعرفة حتى لانك تجده مدينا الى ذلك الشك الغريزي الذي في داخله فهو يجعله على اطلاع على مافي الخارج من مادة وربطها بوجودها القيمي المعنوي .

يجعل من نفسه انسان لان حلمه في ان يكون انسانا حكم عليه بالاعدام شنقا ،في وجود تترنح فيه المشانق الطفولية تتصلب فيها أعين الدهشة والتيه والحيرة .
منذ الدخول الاول للفكرة في اعماق الكائن تبدأ محاولاته لاثبات وجود ما له ،والانسانية محاولته هنا ؛ عندما يميل لون الوجود الى الشحوب والاصفرار بفعل ايقاع السؤال في اعماقنا .
يجعل من نفسه انسانا لان مايدركه من اصوات في اللحظة الواحدة أكثر بكثير من المعارف المعزوة الى صلب وجودنا مما لايسعنا تفادي معرفتها وكشفها .
ولانه يحاول بلا توقف ربط ما هو قيمي بما هو مادي مما يعطي لتلك الموجودات المادية شرعيتها وصلاحيتها في الوجود :، بالفعل ربط المادي بالقيمي هو ما يعطي للمادة وجودها حتى وان كانت تلك المادة هي الكائن الحي المسمى ب "انسان" .فنجد المذهب الانساني معني بالقيم اللامادية لان عقله لم يلتفت الى الكليات بقدر التفاته الى الجزئيات والتفاصيل المقصاة عن اعيننا المادية .
لذلك يبدأ الانسان ادعاء انسانيته من ربطه المرئي با للامرئي فيبدأ بحثه بالتساؤل فاذا اراد الانسان ان يدرك انسانيته فعليه ان يحظى بصورته الوجودية بتاريخها المستقل عن صور الموجودات الاخرى ،و ان يعطي لصورته المركزيه المكانية والزمانية ؛ فللمكان وظيفة هي الامساك بالزمان وتكثيف وجوده فهو صانع الزمان والمكان في صورته المستقلة هذه .
يمر عبر الزمان مختارا ، اما ان تبتدأ الصورة من الحاضر الذي يكونه ، او من الماضي الذي لم يحظى به بعد لتبدأ الصورة الحقيقية لوجوده ، الصورة التي يكون فيها هو المركز المختار.
يجعل من نفسه انسان لانه لا سبيل له لتفادي الخبث الوجودي اثناء ممارساتنا للعمليات الفكرية التي تتطلب منا استدعاء الافكار الى ساحة العمل والحياة خصوصا ونحن نغرق في مستنقع الاوهام الواقعية والحياة تستمر الى نهاية واحدة يقف عندها الوجود موقف المتلفت الذي لا يعرف سوا رائحة التراب وغبار المدافن المصفرة .
لذلك هو كائن يعطي الاولوية للتجربة اثناء مضيّه نحو مساره الفكري فينفجر اولا على الاوراق ليخرج بفلسفة ذاتية تلمس وتعالج او تدمر الوجود في داخله .
فيرفض بناء اي نظام من الافكار او الفلسفات ما لم يقدم مبررا لوجوده ومالم يقدم معنى لوجوده كذاك لان صلب الانسانية هو االاحتفاء بالمعنى والتعلق بالقيم العليا فنجد مثال افلاطون وجوهر ديكارت على الفرق الجوهري بين الفلسفتين الا انهما انتهيا الى قيمة ومعنى تدعم وجود كائن ملقى على رقعة من الكون عاقلة .
اللافت للنظر هنا هو ان الفلسفات المثالية المؤمنة لاتحقق التحامها والقارئ بقدر الفلسفات الشكيّة اللاأدرية ، التي اسميها بفلسفات المعاناة الحقيقية ، فلسفات ادركت ان بنا حاجة تحثنا على الغوص في اكثر المناطق عمقا يكاد يتعذر الافصاح عنها لعمق جهلنا بها فهي حالة انوجاد مليئة بالغموض و التلبد يحتمل ان تكون موقف وسط بين اتجاهين الاول اتخاذ الفكرة الموصلة الى حقيقة الوجود التزاما على الكائن خوضه حتى النهاية اتجاه يجنح الى الغوص في المجاهيل المبهمة .
والاتجاه الثاني اتجاه ملتفت الى بناء العلاقات المثلى والاكثر دقة للتعايش مع مبهمات ذلك الوجود بطبيعة لا تنفصل عن حالة اللاأعرف ولكن بطريقة أكثر تصالحا مع صمت المجاهيل وهو ما يسمى التعايش الوجودي الايجابيّ .. ربما !!
واقصد في العلاقة تلك العلاقة القيمية اللاحقة للعلاقة الذرية المادية التي تربط بين جزيئات الكون المادية وتربطها بعضها ببعض ؛ ففي ما يتعلق بالعلاقة تنقسم العلاقات الى وجودية مادية ووجودية قيمية ؛ الاولى هي ما عبر عنها ديموقريطس ؛بان الوجود يتألف من مجرد ذرات وهذه الذرات هي حدود كل العلاقات الوجودية .
ومن الناحية الاخرى العلاقات القيمية وهي التي تضفي قيمة على تلك الارتباطات المادية الوجودية –الذرية- وهنا بالتحديد يستعيد تساؤلي نضارته وبهجته افكر فيما قد تقدمه الكائنات من الاجابات المثالية فيما يدور حول انسانيتها الضامن الوحيد لبقائها على قيد الوجود ضمن تصورات مختلقة ومودعة في اسرارهم ،بعض هذه التصورات ذاتي لايقوى احد منّا على سبرها وكشفها لفرط ذاتيتها وبعضعا الاخر موضوعي حدّ التجرد التام من السمات والعلاقات الوجودية المضفاه على الكائن ، وآخرها التصورات الجمعية النمطية التي تكاد تنهش اي وجود حقيقي لما هو واقعي وحقيقي الى درجة يلتبس فيها الواقعي بالخيالي بالوهمي .
"الانسان شغوف بالله " ؛ شغوف بالله لانه شغوف بجعله لنفسه العاقلة شيئا مترفّع عن الموجودات الدائرة في فلكه المادي والمعنوي لانه مبتلي بعلّة في رأسه هي "العقل" وعلّة تمخضّت عن وعيه بعقله هي الذات والأنا؛ لذلك أستطيع القول بان ما نبحث عن الاعتقاد به لابد وان يدعم انسانيتنا كفكرة واقعة حقيقية ولابد ان ان يحقق توائمه مع تلك الانسانية حتى يحافظ على خلودنا وخلوده فينا ،هذا هو الشغف في البحث عن معتقد تمظهر طوال القرون الماضية حتى هذه اللحظة بمسمّى واحد لم يجرؤ الكائن على تغييره حرصا منه على بقائه حيوانا متفوق ناطق تحت مسمّى أزلي هو "الله" .
وبرغم من تيقننا من عدم الوصول الى يقين حقيقي حول وجود الله وما يحمله من تساؤلات تتعلق بماهيته ومعناه الا انه يبقى من الضروري الاعتقاد بوجوده او الاعتقاد بوجوب البحث عنه للحفاظ على بقائنا في نسق متفوق يدعى "انسان" .
ان من اجمل العلاقات الذريّة القيمية التي قرأت كان التصالح الذي اقامه هيوم بين اللايقين والايمان بالله وجودا وعدما يقول : " وأيّة حقيقة غاية في الوضوح واليقين مثل وجود اله! وهي التي تعرّفتها أجهل العصور وجهدت أعظم العبقريات طامحة في ايجاد أدلة وحجج جديدة عليها؟ أية حقيقة أهم من هذه وهي أساس آمالنا وأوثق دعمة للاخلاق وأرسخ عضد للمجتمع ، والمبدأ الوحيد الذي لايغيب عن أفكارنا وتأملاتنا لحظة ؟ " .
في البداية كان البحث عن حجج لتأييد الواقع الذي نعيش ولكن ما ان نفشل في تأييد الواقع الذي نعيش عبر ايراد تلك الحجج حتى نفقد اليقين تماما بصحة مايدور حولنا من أفكار شائعة وجمعية لتعاود الشكوك تدفقها في عقولنا وتنقلب هذه الصحوة على نفسها وتتحول الى صراع مكدود يخوضه الانسان مع ذاته حد التلاشي الحقيقى لمفهوم الواقع الذي فقد ايمانه بانسانيته كسبب حقيقي للوقوع في كارثة البحث عن الانسان فبلغ مبلغه من التفكير في أسطرة كل ما يدور حوله من احداث تعزز وجوده كموجود ساميّ .
ذلك ان الدين والاخلاق وقدرة الانسان على التغيير كلها باتت اساطير وحالات مركبة اختلقتها أفكاره تجاوزا لاي حياد او مواجه حقيقية مع وهمنا فالمكان الذي نعيش فيه مكان فارغ لم يحدث فيه شيئ بعد وكل ما يدور في فلكنا ليس الا زيف الحواس ؛ الظاهرة والباطنة .
لان هشاشة الانسان وأصالة الضعف والافتقار فيه اجدى من ان تبقى في نطاق الحياد ، ضعف الانسان جعل منه كائنا لايحسن فهم وظيفة الادراك الحيوية على صورتها الحقيقية ؛لذلك هو كائن غارق في يأس أسس له الخوف والهشاشة وفقدان القدرة على المواجهة وهذا كفيل لان تكون السلطة لما هو شائع لا ما هو حقيقي ، وحالة التباس الخيالي بالواقعي حالة ليست بالبعيدة عن كائن يقضي وجوده من هروب الى آخر ، وجودنا أشبه بثورة دائمة تتجدد بتجدد الادراك فينا وهذه الثورة لن يحسمها سوى الانتهاء من حالة انقلاب الافكار على نفسها من ناحية والوعي بهامشية الوجود الانساني الذي كان يجعل من وجوده مركزا كونيا تدور حوله الاحداث ،ان الوعي بثلاث امور اقتضت ان تصنع من هذا الكائن مسمّى انسان رغما عن ضعفه وهشاشته وهي ثلاث ؛الدين والاسطورة والشعر كمحاور تمثل العالم كما يريده الانسان .
غير ان العلم التجريبي يقدم العالم للانسان كما هو لا كما يفكر فيه ،فالاسطورة ببداخلها من قيم اكثر بكثير مما بداخلها من حقيقة،كذلك الدين يشرع من القوانين الاخلاقية ما يكفي ليعطي للوجود الانساني قيمة ومعنى ،الّا ان الطبيعة فرضت نفسها على الانسان وأبدلت احلامه واوهامه بواقع حقيقي خال من اي نمط روحي يستطيع فهمه والارتياح اليه او حتى يمنحه دافعا للحياة .
ان هذه الطبيعة ملأت كل ثقب من الارض بكائن يضجّ بشيئ ما لا أعرفه الا ان ما يتبدّى لي كثيرا ان الانسان كان الحيوان الوحيد الذي يجعل من غريزته الجنسية حبا رومانتيكيا، ومن تماسك قطعانه عباده للوطنية !! لتظّل الطبيعة وحدها النذير الذي يخبر بان الحب والقبيلة امور لن تصلح مبررات للحياة او دافعا لنظم قصيدة فكلاهما آيل للاضمحلال والذوبان امام اول مواجهة لنا بها .
"لذلك هنيئا لاولئك الذين يعيشون في ظل نظام يتقبلونه دون ان يطرحوا اية تساؤلات، الذين ينصاعون طوعا الى اوامر القادة الروحيين او الدنيويين، الذين تعتبر كلماتهم بمثابة قوانين لاتمسّ؛او اولئك الذين توصلوا باساليبهم الخاصة الى قناعات واضحة ومتينة .
اكتفي بالقول ان اولئك الذين يرتاحون فوق مثل هذه الارائك العقائدية المريحة هم ضحايا لاشكال من قصر النظر والمستحب ،على اعينهم غشاوات قد تساعد على التوصل الى القناعة ،لكنها لن تساعد على ادراك مغزى ان يكونوا بشرا ". /ايزايا برلين/ .
وانا اكتفي ما اكتفى به ايزايا برلين .. حقا هنيئا لهم .








#ايمان_عماد_الكيلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ايمان عماد الكيلاني - لماذا يجعل الانسان من نفسه انسان