صباح سعيد رشيد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4826 - 2015 / 6 / 3 - 20:39
المحور:
الادب والفن
دموع على أطلالِ الذكرياتِ
صباح سعيد الزبيدي
على نافذةِ الانتظارِ
تهطلُ الدموعُ
من عيوني المتعبةِ
تتكلمُ عن اسرارِها
ينزفُ معها القلبُ الجريحِ
والأملُ ماضٍ بلا رجوع
و لن يعودَ الأمس ليروى الحكايا.
سأظلُّ اصرخُ في وحدتي
المسكونةِ بالاحزانِ
فلقد تركتُ هناكَ الروحَ جريحةً
والجسدُ هنا ينزفُ دما.ً
في ليلةٍ خرساءَ
ابقى وحيداً
احترقُ من لهيبِ الشوقِ
تبكي العيونُ
كبكاءِ الشموعِ
على أطلالِ الذكرياتِ
تنطفئُ الشموعُ ولا تقفْ الدموعُ
حتى الصباحِ .
*****
بلغراد – صربيا
15.04.2015
[email protected]
#صباح_سعيد_رشيد_الزبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟