أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إدارة منتدى الأتاسي - بيان من إدارة منتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي














المزيد.....

بيان من إدارة منتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي


إدارة منتدى الأتاسي

الحوار المتمدن-العدد: 1337 - 2005 / 10 / 4 - 11:02
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


( بيان )
إصرار على قمع حرية التعبير لمنتدى الأتاسي

رغم التلميح لوسطاء من أخوتنا العرب عند زيارتهم إلى دمشق بعودة النشاط للأمسية الحوارية العلنية الشهرية لمنتدى الأتاسي والذي اعتبره المنتدى بادرة حسن نية من قبل السلطات لمتابعة النشاط العلني في الأمسية الحوارية لهذا الشهر، إلا أن الواقع كان مأساوياً وصدمة ليس للسوريين وحسب وإنما لمن توسط وتمنى على القيادة في سورية الإفساح في المجال للمثقفين السوريين لمتابعة حواراتهم بما يخدم المصلحة الوطنية. فقد قامت الأجهزة الأمنية وقوات حفظ النظام بمحاصرة مبنى مقر المنتدى (منزل المرحوم الدكتور جمال الأتاسي) في منطقة توسع دمر حيث تعقد الندوات العلنية، ومنعت وصول المثقفين إلى مقر المنتدى بدءاً من مدخل الشارع الرئيسي .
أحد المشاهد المؤثرة في الحصار، أن المحاضر تمكن من الاقتراب من مقر المنتدى بالتسلل عبر الأبنية واتصل بالهاتف الخليوي برئيسة مجلس الإدارة لتسليمها نص المحاضرة. وعندما خرجت السيدة سهير واجهت مشهداً مريعاً، حيث انقضت عناصر وضباط الشرطة على المحاضر لتعتقل المحاضرة وتطلق سراحه بعد دفش وشد وخلع، ولم ينفعه التعريف بنفسه أنه المحاضر بل زاده ذلك وبالاً وعنفاً.
تجمع في الساحة العامة قرب مدخل التوسع عدد من المثقفين والنشطاء احتجاجاً على ممارسات المنع وكبت الحريات، لكن لا فائدة فهناك إصرار من السلطات على منع هذا الحوار العلني ما لم يتقدم المنتدى بطلب ترخيص وتوافق عليه الجهات الأمنية، علماً أن المنتدى كان قد تقدم في بداية ربيع دمشق عام 2001 بطلب ترخيص إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ورفضت الوزارة بحجة عدم الاختصاص. جاء الطلب مستنداً وقتئذٍ إلى سياسة انفتاح كانت محتملة مع بداية عهد الرئيس بشار الأسد وخطاب القسم، وكان جواب الجهات المختصة عدم الموافقة، فكيف يُبنى الموقف الآن بعد هذه السنوات من التضييق والتأكيد على ممارسة سياسة منع الحراك المجتمعي المدني والحقوقي والتشدد واعتقال متواتر لنخبة من المثقفين والناشطين.
من الممكن الآن أن تناقش الهيئة العامة للمنتدى موضوع طلب الترخيص مرة أخرى نتيجة إلحاح جهة ما، لكننا نعتقد أن المثقفين لن يقبلوا الوصاية القانونية للنظام الشمولي على نشاطهم وحقهم في التعبير، وسيكون ميلهم لتعليق الأمسية العلنية أكبر من تسليمهم بقيود واشتراطات الجهات المعنية الأمنية والسياسية.
إن منتدى جمال الأتاسي هو مساحة للحوار الديمقراطي، يلتزم الاستقلالية ويرفض الوصاية من أية جهة كانت، ويستمد مبادئه من وحي الموقف التاريخي للدكتور جمال الأتاسي الداعي إلى الحرية واحترام التنوع الفكري والسياسي ورفض المادة الثامنة من الدستور السوري التي أضفت الطابع الشمولي على الدولة والمجتمع.
وسيظل منتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي منبراً للكلمة الحرة والمسؤولة مدافعاً عن استقلالية الفكر ورافضاً الوصاية والتطويع. وأبسط البديهيات هي حقه في متابعة نشاطه دون قيود أو شروط، وفي متابعة دوره في نشر ثقافة الديمقراطية واحترام الرأي الأخر، ذلك الدور الذي مارسه طيلة خمس سنوات والذي ضَمِن له الشرعية وأكّدها التضامن المحلي والعربي والدولي معه. وكلنا ثقة بأن الحريات العامة للشعب السوري هي التي ستنتصر.
دمشق بتاريخ 2/ 10 / 2005
إدارة منتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر وروسيا.. تعزيز الشراكة إقليميا ودوليا
- الوحيدة في أوروبا.. 3 قرود ذهبية قادمة من الصين تحط الرحال ف ...
- عاشت 103 أعوام - وفاة مارغوت فريدلاندر الناجية من المحرقة ال ...
- ميرتس يطالب ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية وجعلها -صفرية-
- روسيا ومصر.. شراكة بالنصر على النازية
- بيسكوف: لم يناقش بوتين والسيسي الملف الأوكراني
- معهد البحوث الفلكية في مصر: لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأض ...
- بيسكوف: روسيا ممتنة لترامب على جهود التسوية السلمية في أوكرا ...
- وكالة: مدن في البنجاب وراجستان تتعرض لهجمات بمسيرات جوية
- حوار عسكري مصري تركي رفيع المستوى في أنقرة


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إدارة منتدى الأتاسي - بيان من إدارة منتدى الأتاسي للحوار الديمقراطي