نشيد للطيبين

شارون بن عيزر

الحوار المتمدن-العدد: 356 - 2003 / 1 / 2 - 03:53
المحور: الادب والفن
    

 
 

لِمَنْ يُطوّقُ الطوقُ حياتَهْ

لمن تسدُّ الحواجزُ عُروقَهْ

لمن تستطيعُ العيشَ بلا حربْ
لمن تفطم وريدها من الرُّعْبْ
لمن يرفض ان يرى الصِّغارْ

ينشأون على هذا الدّمارْ

لمن يعرفون ان الاحتلالَ جريمَهْ

وان الارض حرَّة وليست رهينَهْ

 

***

 

لمن تعرفُ ان للشعبين مكانْ

ولا تنسى ان تذكر بعضَ الاحيانْ

لمن ينكِّدُ الجنرالاتُ عيشَهْ

ولغة القوة لا تعمي عينَهْ
لمن تعرفُ انه ليس هناك شعبٌ مختارْ

ولا تبلعُ التوراةَ كما وردتْ في الاسفارْ

لمن ترفضُ الموتَ على قبور الاقدمين

لمن يرفضُ الموتَ معَ المستوطنينْ
 

***

 

لمن يعرف اننا في الختامِ سندفعْ

على الابارتهايد ولغةِ المدفعْ

لمن تعرفُ ان كلنا عربْ

لمن يرفض الخدمة في جيش الغضبْ

 

* شاعرة ومغنية اسرائيلية يسارية، قصيدتها مهداة لرافضي الجندية. 

نُشرت القصيدة في "اتجار" المجلة الزميلة بالعبرية (خريف 2002)، ونقلتها للعربية اسماء اغبارية

 

الصبار    كانون اول 2002 ، العدد 159

 

 

 

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل