أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أميرة هاس - يا عمال غزة اتحدوا!















المزيد.....

يا عمال غزة اتحدوا!


أميرة هاس

الحوار المتمدن-العدد: 1335 - 2005 / 10 / 2 - 10:49
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


أضيف مطلب آخر الأسبوع الماضي الى قائمة مطالب لجان العمال المستقلة في غزة، قدموه في الأشهر القليلة الماضية لمؤسسات السلطة الفلسطينية وقيادتها. المطلب الجديد هو محاكمة من كان – مهما كان - وراء الأمر بإطلاق الذخيرة الحية فوق رؤوس العمال وأطفالهم – أطفال المدارس- الذين تظاهروا في خان يونس الأثنين الماضي. القائمة الأصلية كانت تتضمن المطالب الرئيسية التالية: إعفاء أطفال العمال والعاطلين عن العمل من الرسوم المدرسية؛ تأسيس صندوق للتكافل الاجتماعي يدفع بشكل منتظم إعانات بطالة؛ إلغاء ديون العمال والمتعطلين الذين لم يتمكنوا من دفع فواتير الكهرباء والماء في السنوات الخمس الماضية؛ الإشراف الحازم على توزيع الوظائف المؤقتة التي توفرها السلطة الفلسطينية؛ تأمين صحي مجاني للعمال والمتعطلين؛ انتخابات حرة للاتحاد العام للعمال الفلسطينيين.

البوليس الفلسطيني، الذي يتبخر عندما يختطف في وضح النهار مواطن أجنبي – صحفي أو موظف بأحد الوكالات الدولية – من أحد شوارع غزة؛ الأجهزة الأمنية الفلسطينية، التي فشلت في منع هجوم العناصر الملسحة المجهولة الأسم على موسى عرفات واغتالته فجرا؛ البوليس الفلسطيني والأجهزة الأمنية، التي تختفي عندما تستولى عصبة من الملثمين المسلحين من كتائب شهداء الأقصى على مبنى حكوميا للسلطة الفلسطينية – كل هؤلاء خرجوا في أتم تسليح (وعدوانية) ضد عدة مئات من العمال والمتعطلين الذين تظاهروا احتجاجا في شوارع خان يونس الأسبوع الماضي.

وعود فارغة

العمال، من أعضاء اللجان، قرروا التظاهر بعد أن علموا أن وعود المسئولين الكبار في السلطة الفلسطينية، بما فيهم محمد دحلان، للاستجابة الى مطلبهم الرئيسي وإعفاء أطفالهم من الرسوم المدرسية قد قطعت فقط أمام وسائل الإعلام ولم يصدر بها قرار رسمي الى المدارس لتنفيذه. كان الآباء قد أرسلوا أطفالهم في سعادة الى المدرسة، حيث أخبرهم نظارها أنهم سوف يسمح لهم [الأطفال] بالدراسة في حالة إذا ما دفع أولياء أمورهم المصاريف الدراسية. نتيجة لذلك، أعلنت لجان العمال أول مظاهرة لها يوم الأحد، عند وزارة التعليم. وتوصل العمال الى اتفاقية مؤقتة بتشكيل لجنة مشتركة تقرر حدود الإعفاء من المصاريف المدرسية. في اليوم التالي، عندما أرسل الأطفال "ليأتوا بأوراق من وزارة التأمينات الاجتماعية" تثبت أن أولياء أمورهم يعانون من ضائقة مالية شديدة، أقام العمال خيمة احتجاجية خارج مكاتب حاكم خان يونس، الذي ترتب له وظيفته الحكومية منصب الممثل الشعبي للرئيس، محمود عباس.

يوم الأثنين، طلب ممثلو العمال بداية المفاوضات حول مطالبهم مع الحاكم، حسني زعراب. اشتكى زعراب من أن العمال في الخيمة كانوا يقاطعونه ويتكلمون معه بطريقة غير لائقة. عبد السميع النجار، المنتخب في انتخابات حرة كرئيس للجان العمال المستقلة في قطاع غزة، قال أن زعراب يشير الى عاملين أو ثلاثة كانوا في حالة غضب وهياج واتهموه ليس فقط بعدم الوفاء بما وعد به، ولكن النجار قد أسكتهم. قال النجار أن كل شخص من الحاضرين كان يريد مناقشة ومفاوضات بشكل متحضر حول الأزمة، وهذا ما جاء بهم الى مكتب الحاكم. ولدهشته، وجد النجار حضور قوي للأجهزة الأمنية، وقليل من المختارين، رؤوس البيوتات الكبيرة "الذين يصلحون فقط للتعامل مع الخلاقات ما بين الأسر، ولكنهم لا يصلحون بأي حال للتعامل مع مطالب العمال، التي هي قضايا تتعلق بحكم القانون المدني".

"لم نكن نطالب بإحسان أو صدقة من أي من كبار المسئولين، ولم نكن نطمح الى حل مؤقت، ولكن بالأحرى كنا نطالب بتصحيح تشريعات حقوق العمال والمتعطلين"، هذا ما قاله النجار. "لم نكن نطمح في أي شيء سوى حقوق أطفالنا. ونحن نملك الحق في ضمان أنه سوف يلتحقون حتى بالجامعة، بالضبط مثل أطفال المسئولين الكبار ورجال الحكومة الكبار. لم نكن نطالب بمقاعد ومناصب بمرتبات عالية، ولكننا كنا نطلب أن نعامل معاملة كريمة". ومع ذلك، بدأ جو كريه يملأ الغرفة، تصاعد الى درجة عالية حتى يمكن خلع خيمة الاحتجاج.

ادعت مصادر أمنية في السلطة الفلسطينية أنهم العمال الذين بدأوا القذف بالأحجار على رجال الشرطة، مما اضطرهم لتفريق التظاهرة عن طريق إطلاق الرصاص الحي فوق الرؤوس واستخدموا كذلك القنابل المسيلة للدموع. رفض العمال هذه الادعاءات، وقالوا أن البوليس تصرف بعنف ضد حقهم في التظاهر بأسلوب سلمي، وكانت نيته في الهجوم مبيته حيث أنهم كانوا محاصرين داخل الخيمة الاحتجاجية، وهذا يفسر سبب خروجهم من الخيمة الى الشارع والتظاهر فيه.

وشرح العمال أسباب إلقاءهم الحجارة على البوليس حيث "أنهم احتاجوا الدفاع عن أنفسهم"، بعد أن بدأت شرطة السلطة الفلسطينية إطلاق النيران الحية في الهواء. كذلك أنقذ العمال عبد السميع النجار من براثن الشرطة. كان قد ألقي القبض عليه حتى رغم ادعاءه أنه حاول ضمان أن يتم الاحتجاج كله بشكل سلمي. فقد قال النجار، "أطلقوا علينا القنابل المسيلة للدموع، وهتفنا ضدهم، ’في نيف ديكاليم، وقف الجيش الإسرائيلي في مواجهة المستوطنين لمدة أيام وفي النهاية لم يؤذ أحد، بينما انتم، قوات شرطتنا الوطنية، تلقون علينا بالقنابل المسيلة للدموع ولم تنتظروا حتى خمس دقائق". أحد القنابل أصابت قدم أحد المتظاهرين.

صدام مع الشرطة

الصدامات بين البوليس والعمال وأطفال المدارس الذين انضموا لآبائهم في الاحتجاج استمر لعدة ساعات. محاولات منع التلاميذ من الانضمام إلى المتظاهرين، حتى لا يصابوا بجروح، لم تصادف أي نجاح. قال النجار، "خرجت الأمور عن السيطرة". الطريقة المهينة التي عاملهم بها "بوليسهم" كانت مؤلمة. في نفس الوقت، ممثلو لجان العمال المستقلة في شمال القطاع، الذين سمعوا عن الصدامات، قاموا بعمل احتجاجاتهم الخاصة في بيت لاهيا وجباليا.

في الأسبوع الماضي، بعد تحضير وزير الدفاع الإسرائيلي للانسحاب من غزة، كان القطاع ما زال مفصولا إلى قسمين وقد منع معبر أبو هولي ("تقاطع جوش قطيف") المغلق مرور الفلسطينيين بين الشطرين طوال هذا اليوم وبالتالي لم يتمكن العمال من تنظيم احتجاج مركزي. ولكن ممثلي اللجنة في شمال قطاع غزة نجحوا في مقابلة حاكم مقاطعتهم وشرحوا موقفهم له. اتصل الحاكم بالمسئولين في جهازه التشريعي، وقد وافق الجهاز على ترتيب لقاء قريب مع وزير العمل الفلسطيني، حسن أبو لبدة. ممثلو اللجان في كل قطاع غزة من المنتظر التقاءهم يوم الأربعاء من أجل تخطيط تحركهم القادم.

تطورت لجان العمال المستقلة من احتجاج الخيام التي نشأت بواسطة العمال في كل قطاع غزة، والتي بدأت منذ ثلاث سنوات. بدأ الأمر كله باحتجاج لمن كان يرى قسمة غير عادلة للتبرعات المختلفة التي كانت تأتي إلى السلطة الفلسطينية، والتبرعات التي كانت مخصصة لهم ولم يستلموها، حيث تركهم المسئولون يتحولون بشكل متزايد كجماعة أوسع من "المعوزين المحتاجين".

كما انهم احتجوا أيضا ضد المعايير التي كان يتم بها توزيع الوظائف المتنوعة على المتعطلين لأنها كانت غير شفافة. تطور الاحتجاج إلى نقد أكثر مبدأية وتنظيما – أولا وقبل كل شيء إلى احتجاج ضد سياسة السلطة الفلسطينية في "توزيع الصدقات" و"عمل الإحسان" – بدلا من إعطاء قيمة للتضامن الاجتماعي والتكافل الاجتماعي وتأكيده بقوانين تشريعية.

ولكن الاحتجاج أيضا توجه ضد عجز النقابات العمالية الرسمية، وقياداتها التي تقبض رواتب منتظمة من خزانة السلطة الفلسطينية – ولا يستطيع أحد أن يتذكر، كيف ومتى تم انتخابهم. النقابات القديمة الرسمية لها علاقات ذيلية بمنظمات سياسية متنوعة، وتتوزع مناصبها بينهم طبقا للولاءات التي يحملونها نحو الجماعات التي تشكل منظمة التحرير الفلسطينية. ويرأس هذه النقابات أعضاء من منظمة التحرير الفلسطينية ذوي العلاقات القوية داخل المنظمة.

شدد العمال والمتعطلون الذين بدأوا العمل الاحتجاجي منذ ثلاث سنوات على استقلالهم التنظيمي. أولا، تسلموا مساعدات من منظمات حقوق الإنسان في غزة، والتي كان مؤسسوها مناضلين قدامى في منظمات اليسار الفلسطيني، ولكنهم تركوا هذه المنظمات. لجان العمال تلقت دعما بشكل أساسي من مركز حقوق العمال والديموقراطية، ومديره في الضفة الغربية كان لفترة طويلة مناضلا من مناضلي الحزب الشيوعي الفلسطيني، ومديره في قطاع غزة كان عضوا سابقا في الجبهة الشعبية.

في العام الماضي، قبل انتخابات يناير 2005 لاختيار رئاسة السلطة الفلسطينية، بدأ العمال تحضيرات لتأسيس منظمة العمال المستقلة. عقدوا مؤتمرهم التأسيسي في 18 ديسمبر 2004، الذي انتخب فيه عبد السميع النجار رئيسا وانتخب كذلك أعضاء السكرتارية العامة، التي تضمنت 21 ممثلا، منهم خمسة نسوة. رؤساء المنظمة يقولون أن حوالي 8000 عامل قد سجلوا أسماءهم؛ ويدفعون اشتراكا سنويا 10 جنيهات.

"التأمين المجاني"

أعضاء منظمة العمال الجديدة، قبل الانتخابات الرئاسية، اكتشفوا أن المناضل الوحيد الذي عبر عن دعمه الكامل لمطالبهم كان هو الدكتور مصطفى البرغوتي، الذي طرح المبادرة الوطنية الفلسطينية.

لذلك عبر العمال عن دعمهم له كمرشح، ولكن كما يؤكد النجار الآن، قد كان دعما مؤقتا.

حركة حماس، التي أنشأت مؤخرا جمعية عمالية تابعة لها، طرحت عليهم أن يشاركوا في مظاهرة تنظمها هي. في اجتماع عقد الشهر الماضي في المكتب الرئيسي بخان يونس، سحبت منظمة العمال عرضها؛ فقد أدركت أن رصيدها الأكثر أهمية هو استقلاليتها التنظيمية. لذلك، فقد طالبوا أيضا منظمات حقوق الإنسان، التي تمتلك أرضية يسارية قوية، أن يخففوا من "الاحتضان" المهني الذي يسبغونه بشكل مبدأي على منظمة العمال، حتى يتجنبوا صبغتهم بأي لون حزبي. الآن هم أنفسهم يرتبون لدورات تدريبية متنوعة تعرض على العمال.

رأى اتحاد الجمعيات العمالية في المنظمة المستقلة للعمال كتهديد له. خرجت اتهامات في عديد من المظاهرات أن الاتحاد أرسل بمثيري الفتن للاتفاق مع البوليس وتحويل الصدام إلى نموذج من "الفوضى" و"الخيانة" ضد الحكومة الوطنية. رغم أن المؤسسة الرسمية للصحافة ووسائل الإعلام تحجم عن نشر أخبار مطالب العمال وجهودهم التنظيمية، ورغم التقارير المضللة عن مظاهرة خان يونس التي أشاعت أنها تضمنت أعضاء من حماس والجهاد بين صفوفها، أمسكت لجان العمال المستقلة ببعض الإنجازات القليلة: لقد تم التأكيد لهم (في وثيقة موقعة)، بأن شركة الكهرباء سوف لن تقطع الكهرباء عن الأفراد الذين لا يدفعون فواتيرهم في وقتها (الحد الأدنى دين بـ 15 الف شيكل"، هذا ما قاله النجار).

تم الاتفاق أيضا على أن المتعطلين والعمال سوف يتلقون رعاية صحية مجانية، رغم أن ذلك سوف لن يتضمن العلاج بالخارج. هذا الوعد قطعه وزير الصحة السابق، جواد الطيبي، ولكن زعماء منظمة العمال المستقلة اكتشفوا أنه "ليس فقط سوف يدفع الناس 50 شيكلا لهذا التأمين الصحي "المجاني"، ولكن هذا التأمين تم تحديده بأنه "تأمين انتفاضة الأقصى". بكلمات أخرى، فور ما سوف يعلن انتهاء الانتفاضة رسميا، لن يكون هناك تأمين صحي.

هل سوف يقطع اللقاء القادم مع وزير العمل الفلسطيني مع نمط السنين الثلاث الماضية: ازدراء المؤسسة، استخدام قوى الضغط على مسئولي السلطة الوطنية المتعاطفين، مظاهرات صاخبة تقود إلى لقاء مع واحد أو آخر من المسئولين ثم تأكيدات تتحول إلى "نوع من صور الإحسان" المؤقت؟ على أي حالة، النجار، المنتظر لأمر رئاسي من عباس لتنظيم لوائح تسجيل تلاميذ المدارس، والعمال والمتعطلين، وعد بأنه لو لم تلبى مطالب العمال خلال العشرة أيام السابقة على شهر رمضان، الذي سوف يبدأ في شهر أكتوبر، سوف يستمر العمال في أعمالهم الاحتجاجية. نداءات المسئولين الكبار في السلطة الفلسطينية "بالوحدة الوطنية" واحتفالات النصر بسبب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، كما يقول العمال، سوف تشتت انتباههم وسوف لن تحافظ على هدوءهم.
هآرتز؛ 17 سبتمبر 2005.



#أميرة_هاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- التعليم الثانوي : عودة إلى جلسة 18 أفريل و قرار نقابي بإلغاء ...
- صلاح الدين السالمي في الهيئة الإدارية لجامعة النفط:
- اتحاد الشغل بتونس يهدد بإضراب عام بسبب التدفق الكبير للمهاجر ...
- الزيادة لم تقل عن 100 ألف دينار.. تعرف على سلم رواتب المتقاع ...
- Second meeting of the Andean Subregion
- بعد 200 يوم على الحرب.. غزة مدمرة اقتصاديا وصناعيا والجميع ت ...
- “بزيادة حتـــى 760 ألف دينار mof.gov.iq“ سلم رواتب الموظفين ...
- فرنسا: بعد فشل المفاوضات... أكبر نقابة للمراقبين الجويين تدع ...
- التقرير السنوي للفينيق 2023
- -غوغل- تطرد مزيدا من الموظفين بعد احتجاجات على علاقات الشركة ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - أميرة هاس - يا عمال غزة اتحدوا!