هيئةالانصاف والمصالحةوالمستقبل السياسي للمغرب

لمسلم رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 1335 - 2005 / 10 / 2 - 08:59
المحور: حقوق الانسان
    

مند انشاء هيئة الانصاف والمصالحة كان المحور الاساسي هو المعالجة الشاملة لما يسمى في تاريخ المغرب المعاصر بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان او سنوات الرصاص والدم. كان ادن المحرك الاساسي هو اعادة النضرفي الملفات المقدم من طرف الضحايا والدين يرغبون في التعويض عن انتهاكات مست دواتهم محيطهم.فاغلب الصحايا هم ضحية تاريخ الصراع بين الحركة الوطنية من جهة والنضام الملكي من جهة اخرى . بالاضافة لاحدات التي لها علاقة بالانقلابات العسكريةياتي عمل هيءة الانصاف والمصالحة لطي ملف شاءك في الحياة السياسية المغربية المعاصرة .فحاجة النضام الملكي في تتبيت دعاءم الحكم وفي استقطاب اطر اليسار المعتدل منه والجدري في معالجة ملف الانتهاكات .لقد الاشكالات والاسءلة التي تؤسس لمعطيات واقعية لافراد كانوا يحملون طروحات سياسية وايديولوجية في مرحلة التغيير الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الدي مهدت له الحركات الوطنية مند الاستقلال.لتحل الالفية التالتة وتتغير الافكار ويصبح الكل في يماركوتينغ سياسي واقتصادي غايته جعلالماضي هو المحدد لاشاددةالمصالحة والانصاف في انتضار الحقيقة. يبقىالسؤال العريض هوالى متىيحق للمواطن المغربي في معرفةحقيقة ماجرى في ماضيه السياسي الدي تداخل فيه الااستبداد مع شموع الديموقراطية والحرية.انهالمحددات كبرى تجعل المصير المغربي بين الانعتاق من مضاهر الامية والجهل والفقر الدي هو نتيجة لسياسات لا ديموقراطيةاتقلت المغرب والمغاربة في متاهات خطيرة اصبحت تؤطر لانظمته التربوية والتقافية..المصالحة قتعني تحديد الاسباب والمسببات ومعرفة المسؤوليات الفردية والجماعية و مصالحة المغرب مع الطبيعة والمجال والانسا ن قبل جبر الاضرار.المغرب يحتاج اليوم لتورة معرفية وسياسية وتنموية للخروج من بوقة الانتظار. .

#لمسلم_رشيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل