جياع الشهرة ومثقافي الثقافة

صادق مجبل الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 11:14
المحور: الادب والفن
    

تأخذ غريزة الشهرة وحبها حيزا كبير في سلوك الكثير من الأشخاص او "الشخوص" وتتحول هذه الغريزة إلى دافع نفسي يؤدي بصاحبه إلى سلوك عدة طرق وطرق أبواب عدة عله ينال ما يبتغي ويقال فلانا كذا ...

وهذه الظاهرة كثرت في الانونة الاخيرة و من خلال متابعتي البسيطة لواقع الثقافة العراقية الان فقد شاهدت تفاقم هذه الحالة خصوصا في هكذا عصر كثرت فيه وسائل الإعلام وتعددت الصحف والفضائيات .

وفي هكذا حالة تكون الثقافة قد تولت البى سوق للترويج بهكذا أشخاص الذين يصنعون القصيدة ويركبون الكتابة .

واني والله لأحرم على نفسي ان أقول شاعر أو كاتب مع إني اكتب الشعر لانه وحسب نظري من الإجرام ان تصلق بنفسك هكذا لقب وتشابه به من سهرو الليالي وضحوا بكل شيء من اجل الثقافة والأدب فلم يتمزق على راسي يوم من الأيام كتاب أدبي ...

ويكن لنا ان نعرج اسباب ظهور هذه الحالة لدى الكثير بعدة أسباب :-

1- عدم قبول المجتمع بهكذا شخصيات وقد تكون مرفوضة .

2- عدم وجود كفاءة لدى هؤلا في أي صعيد مما يجبرهم الى الدخول في عالم الثقافة بغية تحيق ما يصبون اليه من شهرة وبروق باسماءهم

3- السعي وراء تحقيق اهداف أخرى يجدون من الالولى الدخول في الثقافة لاجل تحقيقها والوصول اليها .

وهنالك قضايا وأمور أخرى تتعلق بالموضوع يأتي شرحها في مناسبات اخرى .. وابعدنا الله عن ((جياع الشهرة ومثقافي الثقافة)) .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل