أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روني برومان - اللاوعي الكولونيالي من -مهمة التمدين- الى التدخل الانساني















المزيد.....

اللاوعي الكولونيالي من -مهمة التمدين- الى التدخل الانساني


روني برومان

الحوار المتمدن-العدد: 1333 - 2005 / 9 / 30 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سقوط جدار برلين يبرر الغرب تدخله العسكري اكثر فاكثر باسم حق التدخل الانساني.الى درجة اعتبر معها وزير الخارجية الاميركية السابق كولن باول المنظمات غير الحكومية "جزء هام من فريق المعركة". وهذا ما يذكر بالخطاب الكولونيالي السابق حول "مهمة التمدين".

روني برومان* Rony Brauman "الدولة التي أعلنت حقوق الانسان، والتي ساهمت ببراعة في تقدّم العلوم، والتي وضعت أسس التعليم العلماني، الدولة التي تُعدّ بطلة الحرية الكبرى، أمام سواها من الدول، لديها [...] مهمّة نشر الأفكار التي صنعت عظمتها، أينما استطاعت[...]. يجب أن نعتبر أنفسنا موكَّلين بتعليم وتربية وانفتاح وإغناء ومساعدة الشعوب التي تحتاج الى عوننا [1]."

يجب على العاملين الحاليين، في حقل المساعدة الدولية، النظر عن كثب في هذه الكلمات التي كتبها الراديكالي ألبير بايي، خلال مؤتمر لجنة حقوق الانسان المخصّص لمسألة الاستعمار. وإن كانت طريقة التعبير بالية، سيكون في الواقع من الصعب انكار محتواها، كون برنامج التحديث الاجتماعي والسياسي هذا لا يزال معاصراً. في الواقع، ندّد مؤتمر لجنة حقوق الانسان نفسه، الذي أقيم في فرنسا بـ"المفهوم الامبريالي للاستعمار"، ولم يبرّر هذا الأخير إلاّ بشرط أن يتمتّع بالاهداف "الانسانية" التي لخّصها ألبير بايي.

بالنسبة الى هذا التوجّه الانساني للاستعمار، كان هذا الأخير، وهو بمثابة "مسؤولية الأخ الاكبر" مصدراً لحسن التصرّف والارتفاع الأخلاقي، وفرضاً أخلاقياً مُتأتّياً من التفوق الواضح للمجتمع الاستعماري على الشعوب المعنيّة. قبل ثلاثة قرون، في فترة احتلال أميركا، لم تكن السلطة الغازية تعبّر عن نفسها باسم نشر الحداثة، بل نشر المسيحية، لكنها لم تتوانَ عن "الاصرار على المنافع التي جلبها الاسبان الى المناطق البرّية، وغالباً ما نعثر على التعدّيدات التالية: ألغى الاسبان الممارسات الوحشيّة كالأضاحي البشرية والافتراس البشري وتعدّد الزوجات والمُثليّة الجنسية، وأتوا بالمسيحية والزيّ الأوروبي والحيوانات الأليفة والأدوات [2]". وقد ندّد الكاهن الدومينيكي بارتولومي دي لاس كازاس، الذي دافع عن الهنود ووصف بدقّة الكارثة التي نتجت عن الاحتلال، بالاستعباد وطرق المعاملة التي لا ترحم، لكنه دافع عن الاستعمار الذي يجب أن يكون مهمّة رجال الدين وليس الجنود.

إنّ عدم الالتباس لدى الأذهان المعاصرة بين الطموحات الانسانية والمشروع الاستعماري، واضح أيضاً من خلال ربط العمل الانساني المعاصر بمؤسّسة الصليب الأحمر. في الواقع، بدأت مرحلة الامبريالية الاستعمارية في فرنسا في نهاية العام 1850، في الوقت الذي كان سيتمّ اعتماد اتفاقية جنيف (1864) للمرة الأولى، التي كانت فرنسا التي يترأسّها نابوليون الثالث، أُولى الموقّعين عليها وأقوى الداعمين لها (كادت الاتفاقية أن لا تُوقَّع في باريس). لم يكن قد أُعيد النظر في "حقّ الاحتلال"، ولا أيضاً حقّ قيادة الحرب، بما أنّ الأمر اقتصر فقط على وضع حدود لهذه الأخيرة.

اعتبر غوستاف موينيه، أوّل رئيس للصليب الأحمر، أنّ هذه المؤسسة "مُستوحاة من تعاليم الانجيل"، وهو، على غرار غالبية معاصريه، يرى في الشعوب المستعمرة صورة سلبية عن الدول المتحضّرة. كتب: "إنّ تلك القبائل المتوحّشة التي تمارس الافتراس البشريّ لا تعرف الرحمة [...]. فحتى لغتهم، كما يُقال، لا تحتوي على كلمات قادرة على التعبير عن أفكارهم، كونهم غير معتادين على التفكير. [...] إنّ الشعوب الوحشية [...] تتحارب حتى الابادة، وتستسلم دون تفكير مُسبق لغرائزها الحيوانية، في الوقت الذي تعترف فيه الدول المتحضّرة، العاملة على جعل هذه القبائل انسانية، بأنّ كلّ ما يحصل غير مباحٍ [3]." وأضاف أنه وفي "أفريقيا التي تمّ استكشافها وتمدينها، يجب على العرق الأبيض التعويض للعرق الأسود [...] وحمله على الاستفادة من الوسائل التي تستخدمها الحضارة الحديثة، من أجل تحسين مصيره بشكل يتطابق مع ارادة العناية الإلهية."

لن تُقدِم أية منظمة غير حكومية، للتضامن أو الدفاع عن حقوق الانسان، اليوم، على توقيع مثل هذه التصاريح. على العكس، يتمّ تجييش أعضاء منظمات التساعد الدولية عامة، وسط أشخاص يحتقرون الاستعمار. لكن، نظراً لممارسات أولئك الذين يعتبرون أنفسهم وكلاء للانماء، بقيت ذهنية "المهمّة التمدّنية" حيّة، بالرغم من اختفاء الامبريالية الاستعمارية. سنستعير من جان بيار أوليفيي دي ساردان الفئتيْن المترابطتيْن اللّتيْن تشكّلان قاعدة لتشريع جزء كبير من المساعدة الدولية، وقد وصفهما بـ"النموذج الغيْري" و"النموذج المُحدث [4]". يُعمل دائماً بهذيْن النموذجيْن، لكن ضمن نسب متفاوتة بحسب الأشخاص ونسبة للمعطيات المحلية لسوق المساعدة، وهما ينظّمان الخطابات والممارسات التي يقوم بها عدد من الفاعلين، سواء كانوا ينتمون الى البنك الدولي، أو الى الأمم المتحدة أو الى المنظمات غير الحكومية.

هكذا، اذا نظرنا فقط الى العنوان، نجد أنّ المساعدة على الانماء تُعيد تأسيس الفئات الطبقية المتوارثة من ذلك الماضي، تحت رعاية التضامن. كيف للأمور أن تختلف، في الوقت الذي تمّ الموافقة -لأسباب قد تكون منشودة- على معارضة من نوع "المتطوّرة/النامية"، هي في الواقع منصرمة في العديد من الأشكال الأقلّ أو الأكثر تلميحاً؟ إنّ المعايير الاقتصادية التي تحدّد "الدول الأقلّ تقدماً"، كالمعايير الأنتروبولوجية التي تظهر لنا "شعوباً متخلّفة"، هي جزء من المعايير المسيطرة. نجد فيها التعارض بين المجتمع "التقليدي" والمجتمع "الحديث" الذي يتلائم مع الانقسامات التالية: المجتمع/الفرد، الروتين/التجديد، التضامن/ المنافسة، العلاقات الزبائنية /العلاقات البيروقراطية التي تعزّ على الفكر الاستعماري.

إنّ آلاف مشاريع المساعدة، خاصّة في قطاع التقنيات الزراعية والحملات الصحية، تأسّست منذ عقود بالاعتماد على مشاركة وتنشيط "مجتمعات" قرويّة لا أثر لها. إنّ هذا الخيال الايكزوتيكي لمجتمع متناغم، تحكمه المشاركة، لا يُثِرْ لدى الأشخاص المعنيّين أكثر من لامبالاة مهذّبة، أو في أسوأ الأحوال، رفض صريح، كما جاء في دراسة حول المساعدة التي تمّ تحقيقها في كامبوديا: "ما الذي يفهمه هؤلاء القرويون عندما يصل أشخاص من الخارج ويبدأون بالكلام عن تنمية المجتمع؟ من المرجّح أن يبدأ هؤلاء الغرباء كلامهم بالشرح [...]: "نحن بحاجة الى مساهمتكم. نريد منكم أن تعملوا سويّة." ان هذه الكلمات وحدها كفيلة باثارة القرف لدى الناس الذين يستغربون الأمر قائلين: "أتريدون العودة الى ما يشبه فترة بول بوت [5]"

إنّ هذا الحلم موجود ، سواء في توصيات خبراء منظمة الأمم المتحدة أو في خطاب المتطوّعين في المنظمات غير الحكومية، وإنّ لخريطة " المجتمع" علاقة قربى مع التمثيل الاستعماري. فكونها تشدّد على المعارضة بين "هم" و"نحن"، بين المتخلّفين والمتقدّمين، فهي تحدّد في الواقع، مجموعات من الشعوب الأصلية الفقيرة، وفقاً للعوز والمخاطر المحدّدة التي تتلاءم مع أهداف برامج المساعدة. إنّ "المجتمع" الذي يتمّ تشييده مع ولأجل هؤلاء، يتكلّم تحديداً لغة "الاحتياجات"، هذه الحاجات التي تضع المجتمع في خطر، والتي يرغب ممثّلو منظمات المساعدة في تلبيتها، وانقاذ المجتمع من أسباب ضعفه.

إنّ البرامج التي تُعرف بالصحّية تؤمّن المجال المفضّل لوضع هذا الاهتمام الجامح قيد التطبيق. والمنظمات المتخصّصة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، خاصة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية والعديد من المنظمات غير الحكومية التي تدعمها، قد وضعت لنفسها هدف نشر الاعتقاد المتجذّر في المجتمع الغربي، والذي يعتقد بأنّ أغلبية الأمراض الموجودة في العالم الثالث ناتجة عن انعدام النظافة. هكذا،إنّ علم الأوبئة الأنكلوساكسوني، المُسيطر حالياً، يميّز بين الأمراض التي تسبّبها المياه، والأمراض التي تُعالج بالمياه. المياه التي تنظّف وتطهّر، والمياه التي تلوّث وتعدي، هذه المعادلة هي أساس ايمانهم، وهي أقرب الى تعليم دينيّ للحداثة منه الى الحقيقة المُثبَتة. وللتأكّد من البعد اللاهوتيّ لهذا الاعلان، يكفي أن نتذكّر توقّع انتشار أوبئة قاتلة على لسان بعض الخبراء، كلما وقعت كارثة طبيعية، علماً أنه لا يوجد أيّ مثل لذلك [6].

في ظلّ وضع طبيعي، خارج إطار البلبلة تلك، تقتصر أهمّية حملات "التوعية الصحية" هذه، بشكل أكثر ابتذالاً، على امتداح جدارة الصابون والحمّامات والمياه الغالية والاغتسال المستمرّ، علماً أنه من المفترض أن تقي اجراءات النظافة هذه من 90 بالمئة من الأمراض المُعدية. وعبر تكراره الدائم، يصبح هذا الوعد أمراً بديهياً بفضل التشديد عليه، الأمر الذي يسمح بارساء علاقة سببية مباشرة بين التصرّف السيّىء والمرض الذي يعاقبه.

يبرّر هذا التبسيط المخادع للأمور، باسم مصلحة المجتمع العالية، دخول بعض المتطوّعين في المنظمات غير الحكومية الى منازل بعض العائلات التي لم تتمّ دعوتهم اليها. فمنذ حقبة الثمانينات، التي شهدت تطوراً متسارعاً للمنظمات غير الحكومية للمساعدة، أصبحت عمليات التحقّق من الاستخدام اليومي للمياه وعادات التنظيف بغية اصلاحها، ممارسة شائعة في العالم الثالث. وقد جعل الطُهريّون الانكليز، في القرن السابع عشر، من عملية تعليم الشعوب أصول النظافة مبدأ لحملة الاصلاح الأخلاقي التي قاموا بها. وقد اتخذت هذه العمليات في فرنسا شكل " رعيّات للبؤس"، كانت تهدف الى تغيير عادات الشعوب الأكثر فقراً لوضع حدّ لـ "وساخة مُدرِّة للآفات [7]".

يظهر التحقيق الذي تمّ اجراؤه في كامبوديا، المذكور أعلاه، أنه من بين المربّين الذين يتأفّفون طوعاً من ثقل التقاليد، قلّة هم الذين يَعون أنّ الشعور بالانزعاج واتّباع قواعد التهذيب والضيافة، وهم وحدهم الكفيلون بحمايتهم من ردّات الفعل الوحشية التي تثيرها عمليات التدخّل الفظة الى هذا الحدّ [8]. مقتنعون بأنهم يؤمّنون لهذه الشعوب معرفة كفيلة بتحريرهم، لا يدركون الطابع المُهين للوضع الذي يخلقونه من خلال تلقين أمور حميميّة.

إنّ الخلط بين النظيف والسليم والعاديّ من جهة، والوسخ والمُنحرف والمَرَضيّ من جهة أخرى، هو علامة لحملات التبشير الصحّي، الذي يشكّل نسخة معاصرة لمهمّة أوروبا التحضيرية. يجب قيادة هذه الشعوب "غير المتطوّرة" نحو النضوج الاجتماعي من قبل أوصياء جدد، يؤمّنون لهم الراحة والتطوّر، وأيضاً قيادتهم الى وعي مصلحتهم من قبل كهنة يفرضون سلطتهم باسم الصراع ضدّ "الخطر البَرازيّ." لا شكّ أنّ المساعدة والتعاون الدولي ليسا أسيريْ هذا الانقسام بين الكهنة والقطيع، ولا تقتصر أهدافهما على نشر كلمة الحقّ. فإضافة الى عمليات الانقاذ التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية ومنظمة الأمم المتحدة، تساهم هذه الأخيرة بوضع قوانين جديدة للنطاق السياسي الدولي، وهي تلعب من الآن فصاعداً دوراً في النقاش السياسيّ. لذا إنها تعبّر عن تحرّك في العمق، قد يُفهَم على أنه إغناء للديموقراطية في معنى المشاركة، في الوقت الذي يبدو أنّ أشكاله الانتخابية التقليدية لم تعد قادرة على الاستمرار -أقلّه في الدول التي تتبع هذه الأنظمة منذ زمن طويل [9].

إلاّ أنّ هذه الشرعية الجديدة، والشعبية الداعمة لها، ليست مجرّدة من العواقب. فقد تمّ استخدامها لمرّات عديدة، مثلاً، من قبل الادارة الأميركية لإعطاء صورة أفضل لهجوماتها المتكرّرة رداً على اعتداءات 11 أيلول/سيبتمبر. وقال السيد كولن باويل في تشرين الأول/أوكتوبر 2001: "أريد فعلاً التأكّد من أننا نقيم أفضل العلاقات مع المنظمات غير الحكومية، التي نعتبرها مصدراً مضاعفاً للقوى وجزءاً مهماً جداً من فريق الصراع التابع لنا. [...] لأنّنا مرتبطون جميعنا بالهدف نفسه، وهو مساعدة الانسانية، ومساعدة كل رجل وامرأة بحاجة للمساعدة في العالم، كلّ جائع، [...] منح الجميع إمكانية الحلم بمستقبل أكثر اشراقاً [10]."

مهما بدا هذا الاعلان عن الايمان انتهازياً، لا شكّ أنه صريح، كون المنظمات غير الحكومية ليست مالكة أو مُؤتمنة حصرياً على القيم التي تنشرها. لكنّ المشكلة تكمن هنا تحديداً. لم تعد تُحصى التحالفات التي تعمل على تنفيذ أو دعم الحقوق التي تعتبر قيماً بحدّ ذاتها: الحقّ بالصحّة والعلم والانماء وحقوق الطفل وحقوق المرأة. وفقاً لتعبير هوغو سليم، مدير الدراسات في معهد الحوار الانساني، تترجم هذه القيم "نظرتها لمجتمع عادل أخلاقياً"، وعليها أن تؤدّي منطقياً الى دعم التحالف العسكريّ الذي يمثّلها [11]. لا يوجد تعبير أفضل لذلك. فبين اقتحام المنازل العائلية باسم الصحّة، والتدخّل المسلّح باسم القيم الانسانية العالية، لا شكّ أنّ الفرق مهمّ، لكنه في استطاعتنا أن نرى فيها وحدة مبدئية: يتلاقى الاثنان ضمن موقف متقدّم، يعمل من أجل تطوير شعوب أخرى أسيرة التقاليد أو الأنظمة السياسية البدائية، كما يؤكّد عليه الدعم الذي خُصِّص لاجتياح العراق من قبل المُدافعين الفرنسيّين عن "حقّ التدخّل الانساني".

*من مؤسّسي جمعية "أطباء بلا حدود". تشكّل هذه المقالة فصلاً من المؤلَّف الجماعي بعنوان "الانشقاق الاستعماري،المجتمع الفرنسيّ يشوّهه الإرث الاستعماري"، بادارة باسكال بلانشار، نيكولا بانسيل وساندرين لومير، صادر عن منشورات لا ديكوفيرت، في الأسواق ابتداءً من 15 ايلول/سيبتمبر.






--------------------------------------------------------------------------------

* من مؤسّسي جمعية "أطباء بلا حدود". تشكّل هذه المقالة فصلاً من المؤلَّف الجماعي بعنوان "الانشقاق الاستعماري،المجتمع الفرنسيّ يشوّهه الإرث الاستعماري"، بادارة باسكال بلانشار، نيكولا بانسيل وساندرين لومير، صادر عن منشورات لا ديكوفيرت، في الأسواق ابتداءً من 15 ايلول/سيبتمبر.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] Charles-Robert Ageron, France coloniale ou parti colonial, PUF, Paris, 1978.

[2] Tzvetan Todorov, La Conquête de l’Amérique. La question de l’autre, Seuil, Paris, 1982.

[3] Alain Destexhe, L’Humanitaire impossible ou deux siècles d’ambiguïté, Armand Colin, Paris, 1993.

[4] Jean-Pierre Olivier de Sardan, Anthropologie et développement. Essai en socio-anthropologie du changement social, Karthala, Paris, 1997.

[5] Soisick Crochet, “ Cet obscur objet du désir ”, in Rony Brauman (dir.), Utopies sanitaires, Le Pommier/Médecins sans frontières, Paris, 2002.

[6] Claude de Ville de Goyet, “ Stop propagating disasters myths ”, The Lancet, vol. 356, août 2000, .

[7] Georges Vigarello, Le Propre et le Sale. L’hygiène du corps depuis le Moyen Age, Seuil, Paris, 1987.

[8] Soisick Crochet, “ Cet obscur objet du désir ”, op. cit.

[9] David Sogge, “Une necessaire reforme de l’aide internationale”, Le Monde diplomatique, septembre 2004.

[10] مؤتمر أقيم في واشنطن في 26 تشرين الأول/أوكتوبر 2001.

[11] Libération, 26 décembre 2004.



#روني_برومان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تناول 700 حبة بأقل من 30 دقيقة.. براعة رجل في تناول كرات الج ...
- -كأنك تسبح بالسماء-.. عُماني يمشي على جسر معلق بين قمتين جبل ...
- روسيا غير مدعوة لمؤتمر -السلام- وسويسرا تؤكد ضرورة وجودها -ل ...
- شاهد: موسكو تستهدف ميناء أوديسا بصاروخ باليستي وحريق هائل يص ...
- روسيا تنفي اتهام أمريكا لها باستخدام أسلحة كيماوية في أوكران ...
- بولندا تقترح إنشاء -لواء ثقيل- لأوروبا دون مشاركة الولايات ا ...
- عقيد أمريكي سابق يكشف ماذا سيحدث للولايات المتحدة في حالة ال ...
- سيئول تنوي مضاعفة عدد الطائرات المسيرة بحلول عام 2026
- جورج بوش الابن يتفرغ للرسم.. وجوه من خط في لوحاته؟
- من بيروت.. رئيسة المفوضية الأوروبية تعلن عن دعم بمليار يورو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روني برومان - اللاوعي الكولونيالي من -مهمة التمدين- الى التدخل الانساني