أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسناء خالد - ميسائي














المزيد.....

ميسائي


وسناء خالد

الحوار المتمدن-العدد: 4804 - 2015 / 5 / 12 - 22:50
المحور: الادب والفن
    


ميسائي

ها قد مرّ عامان وقد تتواتر الأعوام
الأ إنكِ مازلتي تسكنيني
كإنكِ كنتِ هنا بالأمس
أو قبل أيام
مازال دفء جسدكِ
وعطر شعركِ يملئني
مازال صوتكِ يتسلل إلى أذني
بلحظات بين الحقيقة والخيال
مازلت أحفظ نبرتكِ و أسمعكِ أحياناً
تناديني بأسمي برسمي بدلعي
مازالت ذكرياتي معكِ تملء فراغات حياتي
مازلتي فيّ
مازال وجهكِ يتجلى إلى أحداقي
فيأخذني من الدنيا
لعالم بعيد وهمي يجمعني بكِ وحدك
ليُغرق قلبي بأشواقي وأحزاني
أشواقي تلك التي تخنق أنفاسي وتقطّع أوصالي
وتفيض مقلتي دمعاً وجمراً
يُشعل في حنايا الروح والقلب ناري
فأسارع لأكتب لكِ
وأملء بفيض حزنكِ وشوقكِ مابقي من أوراقي
وأعدكِ بأني سأحملكِ داخلي
في مابقي لي من عمري وأيامي
سأحملكِ
في مقلتي
في نظرتي
في حشاشتي
في جوفي والضمير
وسأنجب بنتاً تشبهكِ
وأسميها بأسمكِ
لأحييكِ وأنت الحية في كل ثانية
والحاضرة في كل خاطرة
وأعدكِ بأني لن أنساكِ
حتى يحين موتي
وعندها سأراكِ وسأُسعد بلقياكِ

بقلم الشاعرة وسناء خالد








ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماضي الحنين


المزيد.....




- الرواية غير الرسمية لما يحدث في غزة
- صدور كتاب -أبواب السويداء والجليل- للكاتبتين رانية مرجية وبس ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وسناء خالد - ميسائي