أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب العمال الديمقراطي الانساني - الاول من ايار ... حي على خير العمل !















المزيد.....

الاول من ايار ... حي على خير العمل !


حزب العمال الديمقراطي الانساني

الحوار المتمدن-العدد: 4793 - 2015 / 5 / 1 - 22:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأول من أيار ... حي على خير العمل !
بيان حزب العمال الديمقراطي الإنساني
يا عمال وشغيلة وكادحي وكسبة ومستضعفي بلادنا الحبيبة وكل بلدان العالم
في الأول من أيار تتشابك ايادينا وتعتصر أصابع بعضنا البعض في تشابك مهيب، رائع وإصرار وعزم لا يلين، على رغم من كل ما نكبنا وفجعنا به على مدى قرون من الزمان، وحيث لا محيص لنا الا الإقرار من ان حياتنا اليوم وبفضل نضالاتنا وكفاحنا المجيد افضل من حياة سالفينا، ولكنها ما زالت وبأشواط كبيرة جدا وبشكل غير منصف على التمام لا تتلاءم مع غالي التضحيات التي قدمناها على مر التاريخ ولا للحدود الدنيا اللائقة بالإنسان في زماننا، فلقد قدمنا مئات الالاف من الشهداء وملايين الضحايا والمآسي العظام وما زلنا نقدم بعناد لا يفتر من اجل :
حياة إنسانية حرة في وئام تام مع محيطها
وئام بين الناس افرادا وجماعات
وئام بين الشعوب والأمم والاقوام والديانات والطوائف
اوطان كاملة السيادة في تعايش انساني سلمي
لا للحروب والعدوان المسلح
لا للتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى
نعم لاحترام الجوار والعيش والتعاون المشترك
قوانين منصفة بالتمام مقرة من الشعب وممثليه
دستور انساني منصف وسامي سمو مكارم الاخلاق
ضوابط أخلاقية إنسانية سامية
حريات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية متساوية
حقوق سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية متساوية
واجبات من كل انسان حسب القدرة
الأمان التام لكل انسان
الرعاية الصحية التامة لكل انسان
التامين والأمان الاقتصادي - الاجتماعي لكل انسان
التعليم الثانوي لكل انسان
السكن اللائق وحسب الحاجة لكل انسان
العمل المجدي لكل انسان حسب طاقته
اجر عمل منصف لكل انسان حسب عمله
نهضة علمية شاملة استراتيجية بعيدة الأفق وبتخطيط استراتيجي
بنية صناعية وزراعية وخدمية عالية النوعية شاملة
بنية عمرانية باشتراطات استراتيجية
بنية فكرية ثقافية واسعة المديات متعددة
كتابة للتاريخ منصفة
ايفاء الشهداء والمظلومين والمستضعفين حقهم الكامل
لا فقر
لا حرمان
لا جوع
لا عوز
لا تخاذل
لا كسل
لا استغلال
تكافل انساني سامي بمكارم الاخلاق في كل نواحي الحياة
انصاف تام لبن البشر على اختلاف اقوامهم واعراقهم ودياناتهم وطوائفهم وتحقيق المساواة التامة بينها
يا بناة التاريخ الصادق
يا ملح الأرض البواسل
تتتابع علينا جميعا، ومن دون ان توفر أحدا منا التحديات والصراعات والمعارك مصحوبة بفقدان الامن والأمان وانهيار شبه تام لكل البنية التحتية وفوضى عارمة وتحلل من الانضباط الأخلاقي والمجتمعي والقانوني. فالصراع اليوم يدور على عدة جبهات :
أولها جبهة الحرب الوطنية الكبرى ضد قطعان الاوباش البرابرة من داعش وحلفائهم وحاضناتهم، حيث انقسم الشعب العراقي وبجميع مكوناته القومية والعرقية والدينية والطائفية وطبقاته الاقتصادية - الاجتماعية - الثقافية الى عدة مناحي فالمسلمون الشيعة على اختلاف تلاوينهم قد اصطفوا وبإجماع على مواجهة ومقاومة الوحوش الداعشية، اما العرب المسلمون السنة فقد انجر اكثر من ثلثيهم الى الانضمام الفعلي لداعش وإعلان المعاداة التامة والمطلقة للتعايش مع اخوتهم المسلمين الشيعة وأيضا السعي المتسارع والحثيث لاستكمال مقومات إقليم او دولة لهم، ويقف جزء كبير من الشعب الكردي معارضا لهم ولكن هناك اطراف من الشعب الكردي التي ترتاي عدم المشاركة في هذه المقاومة وتتخذ منحى الناي بالنفس وعدم زج الشعب الكردي في اتون حرب لا تستهدفهم وحتى التوافق مع داعش على عدم الاعتداء المتبادل وفريق اخر يقول بالسعي وبأسرع ما يمكن لإتمام كل التحضيرات لإعلان دولة كردستان المستقلة وطلب الدعم الخارجي وبشكل خاص العسكري البري منه لمساعدتها في الدفاع عن نفسها. هذه هي الحرب الكبرى بحق وليس هناك ما هو اكبر منها تسلسلية كفاحيا او جهاديا او في استحقاقيتها زمانيا وظرفيا ولا يجب تقديم أي معركة الان على هذه المعركة الوجودية الأولى في أهميتها المطلقة بكل امتياز. ان معركتنا مع داعش وبالحتم ستنتهي بانتصارنا على هؤلاء الاوباش وسندحر خطط صانعيهم وداعميهم، والتي اذا ما تهاونا معها فإنها ستفتح الأبواب على حروب داخلية وإقليمية يصعب التكهن بمدياتها.
الثانية وهي معركتنا الوجودية الثانية فتدور في العدوان على كل المسلمين الشيعة على اختلاف قومياتهم وقواها الرئيسية تتكون من افراد من عشائر وقبائل العرب المسلمين السنة العراقيين ويدعمهم ويمولهم ويجهزهم الاعراب من مشيخات الخليج وحماتهم من قوى الرأسمال العالمي والطغم المالية والصناعية والعسكرية وقطعان الهمج الدواعش الذين اعلنوا وبشكل جلي ان عدوهم الأول والرئيسي هم المسلمون الشيعة في العراق كونهم ليسوا على دين الإسلام وانهم كفرة يجب قتلهم مع دعوات جادة وحادة باتجاه تسليح العشائر والقبائل السنية العربية من أي جهة كانت بلا تفريق ولتأسيس جيش سني صرف للدفاع عن مناطقهم من الشيعة. وهناك بعض الأطراف على قلتها من بعض المكونات القومية العراقية الأخرى تشارك داعش في نظرته للشيعة في العراق. هذه المعركة هي باب ان فتحت فإنها ستجرنا الى حروب طائفية دينية تتسم بطابع الإبادة البشرية لا محال. انها حرب تطهيرية بامتياز.
ومعركتنا الوجودية الثالثة فتدور بين بعض السياسيين العراقيين من ذوي الاتجاه الوحدوي للكيان العراقي مع اخرين اساسهم كرد إقليم كردستان، الذين ينشدون الانفصال وتكوين دولتهم الجديدة، وغالبية من العرب السنة الطامحة للاستيلاء على بغداد وباقي ما يسمى بالمحافظات السنية، فيقظة الشعب الكردي وطموحه لتقرير المصير امر لا يجب الاستخفاف به بل السعي المشترك لإيجاد حلول مرضية تؤدي في النهاية الى العيش المشترك كدولتين جارتين او كونفدرالية، فالأعمال العسكرية لن تجلب الا الخراب والدمار على الجميع، هذا من جانب ومن جانب اخر هناك اهداف انعزالية للمكون السني ورفضه بالمطلق الاختلاط مع المسلمين الشيعة استنادا الى اعتبار انفسهم الأولى بالحكم في العراق الذي حكموه على مدى قرون عديدة ومديدة وأيضا اعتبارهم من غير المسلمين او الضالين الخ. وهذه التجاذبات لا بد وان تقودنا الى حروب قومية عرقية ودينية طائفية لأجل الاستحواذ على اكبر قدر من الموارد الطبيعية التي يزخر بها العراق والمياه وقضم للأراضي بما سيكون لازما لإدامة أي كيان ولكنها ستخلف دمارا شاملا يمتد على كل المناطق.
نعم هناك المعركة العظمى التي على الشعب بكل مكوناته ان يخوضها بجراءة وجسارة وصلابة ضد الفساد وهذه لوحدها تعادل، وبالكامل واكثر من ذلك حتى، كل المعارك الثلاث انفة الذكر. وهذه المعركة ليست وقتية زمانيا او مكانيا وانما هي معركة مستمرة لطالما بقت النفس الامارة بالسوء، وعلى أساس حسم هذه المعركة يتبين لنا وبصدق مدى التطور المحتم للمجتمع وترسخ بنية الدولة وأجهزتها القمعية لكل ما يخل بالقانون والقيم الإنسانية السامية الحائزة على رضى الشعب باستفتاءات عامة. يجب ان لا يساورنا الشك ابدا في اننا لن نحرز أي انتصار في كل معاركنا ان لم يكن مصحوبا بانتصارات على جبهة معركتنا العظمى ضد الفساد حيثما يكون وعلى كل المستويات فتنظيف الدرج يبدئ من الأعلى دوما.
معارك اربع وفي ان واحد، يخوضها شعبنا بعماله وكادحيه وشغيلته وكسبته وفلاحيه ومستضعفيه وخادميه بكل مؤسسات الدولة، تتطلب قوى ومستلزمات وأدوات تشريعية وتنفيذية ووضوح رؤية وشفافية عالية ونزاهة غير منقوصة ونكران ذات وتضحية عظيمة من شعب عانى وعلى امتداد القرون من ظلم وجور وطغيان وحرمان وتقتيل وابادة قلما نجد نظيرا لها بين الأمم والازمنة. وهناك العشرات لا وبل المئات من المعارك الأخرى التي يتوجب علينا خوضها، هذه سنة الحياة وسعي الانسان نحو ظروف افضل للمعيشة على الأرض. لكن ظروفنا الحالية تتطلب ان نقف معا متراصين متعاضدين وبكل ثبات واقدام وبلا أي لين او تماهل موحدين لا متفرقين امام المعركة الوجودية الكبرى. ولنكن على يقين تام ان التاريخ لن يرحمنا ابدا ان اضعنا البوصلة ولم نحسن الكفاح والجهاد، اذ نقف اليوم امام حمل ضخم جدا يقع على عاتقنا نحن وليس أجيال سبقتنا او أجيال ستاتي، انه الظرف الزمني التاريخي الذي لا يرحم ولا يؤجل، والظروف الداخلية والإقليمية والدولية المليئة بالأخطار والتحديات الجسام التي بمجموعها تضع علينا عبئا عظيما مطالبة ايانا بتقديم التضحيات العظام اذا ما اردنا للأجيال القادمة ان تنعم بحياة تليق بالإنسان الحر السعيد. هذا الحمل المهول نحن مجبورين على النهوض به كونه امانة أخلاقية سامية ترتبت علينا وما علينا الا تحملها بكل صدق وامانة.
انها حروب ومعارك مفروضة علينا والادبار عنها سيشكل خيانة وطنية وإنسانية في ان. وان خوض أي معركة لا يمكن ان يحقق أي تقدم اذا ما اهملنا الربط بينها وباقي المعارك،
ولكن هناك جانب اخر يتمثل في العديد من الطائفيين والمتثيقفين والمتياسرين والقومجية ودعواتهم الحمقاء المملوءة حقدا وكراهية عمياوين ليل نهار بان العدو هو ايران من دون ان يجهدوا انفسهم بالإتيان باي حجة عقلانية لهذا العداء الذي تملك نفوسهم المريضة حقا انهم ينهجون نفس النهج البعثي المجرم بما يفتح الباب امام حروب ودمار وهلاك لا ينتهي ابدا من جانب ومن جانب اخر فان من شان هذا الاستعداء والتحريض الخبيثين حرف الأنظار عن المعارك الرئيسية التي تجابه شعبنا. وهم لا يطرحون ابدا من المستفيد من زرع العداوة والبغضاء هذه.
تحية صادقة لأبطال شعبنا من منتسبي الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وتشكيلات الحشد الشعبي المقدامة وهم يسطرون اسمى آيات التضحية ونكران الذات ، ان كل شعبنا لمدين لهؤلاء الابطال البواسل وان التاريخ سيكتب اسم كل منهم بمداد لا يمحى وسيخلدون على مدى التاريخ.
ولأجل ان لا نضيع البوصلة :
لنشحذ الهمم ولنرص الصفوف ولنتقدم بكل صدق وبسالة للانضمام الى قوى شعبنا التي تواجه معارك مصيرية تهدد وجود العراق بأكمله وتمزق كل أواصر اللحمة بين مكوناته.
لنزج بكل الإمكانيات البشرية والمعرفية في سوح الكفاح والجهاد كل حسب طاقته ومعرفته.
ان نثبت وبكل وضوح وبلا أي مساومة أولويات الكفاح الشعبي والوطني وميادينه وان نحدد ونرسم وبحزم خطط المعارك من دون ان ننجر الى صراعات جانبية ضارة تحرفنا عن تشخيصنا السليم لها.
كل الجهود لخوض معاركنا الوجودية والمصيرية.
عاش نضال عمال وشغيلة وكادحي وكسبة ومستضعفي بلادنا الحبيبة وكل بلدان العالم
لا مخرج امامنا الا الانتصار او الشهادة.
لنرفع النداء :
حي على خير العمل !
حزب العمال الديمقراطي الإنساني
العراق في الأول من أيار من العام 2015



#حزب_العمال_الديمقراطي_الانساني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأهداف البرنامجية لحزب العمال الديمقراطي الإنساني


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب العمال الديمقراطي الانساني - الاول من ايار ... حي على خير العمل !