أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منظمة العمل الديمقراطي - دعم - حزب دعم يخوض الانتخابات القادمة















المزيد.....

حزب دعم يخوض الانتخابات القادمة


منظمة العمل الديمقراطي - دعم

الحوار المتمدن-العدد: 1331 - 2005 / 9 / 28 - 13:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اجتماع اللجنة المركزية لحزب دعم
حزب دعم يخوض الانتخابات القادمة

عقد حزب دعم اجتماع اللجنة المركزية بالناصرة في 12/9، وخرج منه بقرار المشاركة في الانتخابات العامة القادمة. ناقش الاجتماع التقارير الميدانية والتطور الكبير الذي تحقق في العمل الحزبي في المجال النقابي، الشبابي، النسائي، وافتتاح فرعه الجديد في كفر قرع بالاضافة الى الناصرة، ام الفحم، القدس، وتل ابيب. فيما يلي مقتطفات من الوثيقة السياسية التي قدمها الامين العام لحزب دعم، يعقوب بن افرات، وصادقت عليها اللجنة بالاجماع.



تلتئم اللجنة المركزية لدعم في ظروف سياسية استثنائية بعد تنفيذ خطة الانفصال من طرف حكومة شارون، مما ادى الى ازمة سياسية كبيرة قد تؤدي الى انتخابات مبكرة وخلط الاوراق السياسية الاسرائيلية من جديد. في هذا الاجتماع تهدف اللجنة المركزية اولا لتقييم الوضع السياسي، وثانيا لوضع الخطوط العريضة للعمل الجماهيري والنقابي الذي تطور بشكل ملحوظ في الاشهر الستة الماضية.

كان شهر آب (اغسطس) الماضي شهرا عصيبا بالنسبة لإدارة الرئيس الامريكي، جورج بوش. فشعبيته تزداد انحسارا، ويزيدها تدهورا الكارثة في مدينة نيواورلنس، اضافة الى عدم رضا الجمهور الامريكي عموما عن ادائه في موضوعي الحرب على العراق والوضع الاقتصادي الامريكي. وفي حين تحصد شركات النفط الداعمة لبوش أرباحا خيالية بسبب ارتفاع اسعار النفط، بدأ الجمهور الامريكي يستشعر الضائقة الاقتصادية بشكل ملموس.

الى هذا، تبقى الحرب على العراق الموضوع الاهم. فقد اتضح افتقار أمريكا الى برنامج واقعي للخروج من العراق، في حين تزداد الخسائر الامريكية جراء الاحتلال. في هذه الاجواء بدأت حركة احتجاج قوية بادرت اليها احدى امهات الجنود الثكالى، عمّقت النقاش الداخلي في امريكا حول مصير الاحتلال الامريكي للعراق. وفي حين يصر بوش على ابراز "انجازات" مثل الدستور العراقي الجديد، تتحدث المعارضة الامريكية عن فيتنام جديدة في العراق الذي انقسم وبدأت فيه الحرب الاهلية، ستؤدي الى انسحاب امريكي مذل بعد خسائر بشرية ومادية هائلة.

لا شك ان مصير الاحتلال في العراق محتوم حتى لو طال الامر. فالجيش الامريكي عاجز عن حسم المعركة كما ان المقاومة العراقية عاجزة عن هزم الامريكان. هذا الطريق المسدود يلعب لصالح المقاومة العراقية، لأنه يكشف محدودية القوة الامريكية.

ماذا يعني هذا التطور بالنسبة لنا؟ انه يعني الكثير لنا كحزب يسعى لتغيير جذري للنظام الرأسمالي الحالي. سبق ان اشرنا في الايام الدراسية في حزيران الاخير ان النظام الاستعماري الامريكي يتراجع باتجاه السقوط. ولكن ما نراه اليوم هو علامات اكثر وضوحا تشير الى هذا الاتجاه، وتنعكس مباشرة على وضعنا داخل اسرائيل.

من اهم العبر تتعلق بما قلناه بان سقوط الاتحاد السوفييتي لن يضمن الهيمنة الامريكية. فبدل إحكام سيطرتها على العالم نشرت الفوضى الاقتصادية من خلال سياسة "الصدمة الاقتصادية"، الامر الذي جعلها عرضة لكراهية الشعوب. ومن تبعات ذلك الانقلابات السياسية الاخيرة في امريكا اللاتينية من جهة، ونمو الاسلام المتطرف الذي اصبح عدوا لدودا لامريكا من جهة اخرى.



بين العراق والانفصال عن غزة

مغامرة شارون السياسية اخلاء المستوطنات من قطاع غزة رغم المعارضة الشديدة داخل حزبه، ووعوده السابقة بعدم اخلاء ولو مستوطنة واحدة من غزة، تصبح مفهومة اذا رُبطت بالورطة الامريكية في العراق. بعد التورط الامريكي في الوحل العراقي، بات من المستحيل تحقيق المخطط الاساسي من حرب العراق، وهو إحداث تغيير جذري في الشرق الاوسط نحو المصالحة مع اسرائيل، والقبول بالهيمنة الامريكية المطلقة على المنطقة.

لقد سبب الانسحاب فوضى كبيرة جدا في قطاع غزة التي عُزلت عن الضفة الغربية، طُوّقت من كل جانب، وصودرت منها مصادر الرزق الامر الذي سيعمق الفقر بدرجات كارثية. ما يخطط له شارون الآن هو الاستمرار بهذا النوع من الخطط في بعض مواقع الضفة الغربية، باتجاه اخلاء المستوطنات المعزولة وضم الكتل الاستيطانية الكبيرة لاسرائيل.

لقد ادى الانسحاب من غزة الى ازمة سياسية حادة في اسرائيل. مخطط الانفصال عن غزة يؤدي الى انشقاق تاريخي في حزب الليكود بين يمين متطرف بزعامة بنيامين نتانياهو، ويمين معتدل بزعامة شارون.

العقبة الرئيسية التي تعترض شارون هي عجزه عن تبرير المنطق السياسي وراء الانفصال عن غزة. وطالما سيفشل في ضمان الهدوء والسلام، ستبقى خطته عرضة لاتهامات اليمين الذي يرفض اخلاء المستوطنات جملة وتفصيلا، وكذلك لاتهامات اليسار الذي دعم الاخلاء ولكن مقابل الوصول الى سلام حقيقي.

ان الازمة السياسية الراهنة هي تعبير عن طريق مسدود: فاسرائيل من جهة فقدت الهيمنة على الضفة الغربية وغزة، ولكنها في نفس الوقت لا تريد التنازل عن سيطرتها ولو من الخارج على هذه المناطق. النتيجة المباشرة لهذه الحالة هي الفوضى السياسية التي تعم المناطق المحتلة. وقد يؤدي هذا الوضع لانهيار السلطة الفلسطينية من جهة والى انشقاق داخلي في اسرائيل من جهة اخرى.

ما يميز الساحتين الاسرائيلية والامريكية هو عدم وجود بديل حقيقي. في اسرائيل المشكلة اكبر بكثير بسبب التركيبة الاجتماعية غير المتجانسة والنزاع التاريخي مع الفلسطينيين.



حزب دعم يخوض الانتخابات

الازمات السياسية التي تجتاح اسرائيل وامريكا، ناجمة عن طريق مسدود طبقي لا سياسي فحسب. فالطبقة البرجوازية التي فرضت النظام الرأسمالي المفرط، واستخدمت القوة بدل الدبلوماسية، ووسعت الهوة بين الاغنياء والفقراء، وأثبتت ان مصالحها فوق كل اعتبار آخر، تجد نفسها اليوم دون برنامج سياسي، اقتصادي واجتماعي ذي مصداقية يمكنه ضمان الامن والرفاهية للمواطن. انها ازمة نظام لا مجرد ازمة حكومية عابرة.

ازاء هذه الوضع، تبقى مهمة طرح برنامجه الثوري الطبقي امام الجمهور. انها فرصة للحزب لتأكيد موقفه امام الطبقة العاملة، وطلب ثقتها في ان يقودها في المعركة نحو التغيير الاجتماعي الجذري.

منذ الانتخابات الاخيرة لم يكبر الحزب عددا، ولكن لا شك ان الكادر الحزبي تبلور الى نواة صلبة مجربة ومسيّسة. ويأتي هذا نتيجة العمل الجماهيري الجبار الذي قمنا به في السنوات الاخيرة في المجال النقابي، الشبابي والنسائي وفي اوساط اليسار الاسرائيلي.

لقد حققنا مكاسب كبيرة، ثقة في صفوف الجماهير العمالية، وتشكل الانتخابات فرصة لتسييس هذه القاعدة وتوعيتها على اهمية العلاقة بين الحزب والنقابة. وكما اكدنا في وثيقة اللجنة المركزية الاخيرة (آذار 2005)، يبقى الحزب السياسي اساسا لترسيخ كل انجاز نقابي، فهو يسعى الى السلطة بتغيير ثوري لتحقيق المصالح الاستراتيجية للطبقة العاملة.



#منظمة_العمل_الديمقراطي_-_دعم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - منظمة العمل الديمقراطي - دعم - حزب دعم يخوض الانتخابات القادمة