أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - نيكولا ريناهي - لماذا يقتل العمال الشباب انفسهم خلف المقود؟















المزيد.....

لماذا يقتل العمال الشباب انفسهم خلف المقود؟


نيكولا ريناهي

الحوار المتمدن-العدد: 1329 - 2005 / 9 / 26 - 11:13
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


في فجر أحد أيام الخريف كان هيرفي، البالغ من العمر 24 عاماً، يوصل شقيقه البالغ من العمر 18 عاماً الى محطة قطار المدينة الأقرب، لكي يستقلّ القطار تلبية لدعوة تلقّاها لقضاء "ثلاثة أيام [1]". وكانا قد أمضيا معاً ليلتهم في "حانة" في ضواحي "فولانج" (قرية في شرق فرنسا نتكتّم على اسمها الحقيقي)، وقد مضت أوقات المتعة بسرعة. وإذ أدركا أنهما تأخرا، راح هيرفي يقود بسرعة، وهو أمر لم يتعوّده، هو الذي كان يدّعي القيادة "الهادئة". لكن تحت المطر، لم يعرف كيف يتدبّر أمر أحد المنعطفات، فخرجت السيارة عن طريق المقاطعة لتصطدم بقوّة بشجرة التصقت بها.

ولم يصعب على الأصحاب الذين كانوا يتبعونهم في سيارة أخرى أن يكتشفوا الكارثة، فقد قضى الشقيقان نحبهما. وقبل ستة أشهر، كانت صديقة قديمة لهيرفي قد لقيت مصرعها أثناء انتقالها الى العمل، إذ صدمها رجل ثمل بسيارته بعد أن فقد السيطرة عليها. وهذه الأحداث المأساوية تستدعي العودة بالذاكرة الى حوادث أخرى أكثر قدماً، فأبناء قرية فولانج جميعاً قد شهدوا سقوط ضحايا نتيجة عنف السير على الطرقات. لكن، وبعكس الحوادث في السنوات العشر السابقة، فإنّ الأحداث الأخيرة تتعلّق بشكل منتظم تقريباً بـ"شباب" من القرية أو من الجوار. فهل أنه القدر؟ إنّ هؤلاء الريفيّين من الأوساط الشعبية يتساءلون: "ما الذي يصيب شبيبتنا؟"

تلك وقائع تتناقض، في كلّ الأحوال، مع الأرقام الجيدة التي تعرضها منذ سنوات عديدة الحكومات المتتالية في مجال السلامة على الطرقات. فمع تعميم استخدام السيارة وتوفير سلامة شبكات الطرق تدريجياً، تستمرّ نسبة الوفيّات في حوادث السير في التراجع منذ ثلاثين عاماً في مجمل الدول الغربية. وكما في بلجيكا، تتميّز فرنسا بتناقص معدّل القتلى على أساس عدد الكيلومترات المقطوعة، وقد تراجعت 8,4 مرات ما بين العاميْن 1970 و2003.

وفي أثناء تولّي السيد جيل دو روبيان وزارة التجهيزات، تزايدت هذه التحسينات بشكل لافت، حيث تراجع عدد القتلى خلال 30 يوماً (نتيجة حادث سيارة) بنسبة 32 في المئة ما بين العاميْن 2001 و2004 [2]. وما من شكّ في أنّ السياسة الإرادويّة، المُطبَّقة في تلك الحقبة، قد زادت من التهذيب الأخلاقي اللاّفت في السلوكيات على الطرق. كما أنه ما من شكّ في أنّ هذا التطور يندرج، بشكل أشمل، في مسار "حضارة المسلكيّة" التي حلّلها نوربير إيلياس [3] رائياً أنه، بعد الحصول المكثّف على السيارة في ستّينات وسبعينات القرن الماضي بأشكاله المعبّرة عن "الحياة المرحة"، جاء "إصلاح مسلكية" القيادة يفرض نفسه عبر "تعديل في الانضباط الغرائزي" الذي يستبطنه كلّ فرد من الأفراد.

إلاّ أنّ هناك فئة عمريّة ظلّت تقاوم هذا التطوّر، هي فئة الشباب ما بين 18 و24 عاماً، وهم وحدهم تزايد في أوساطهم عدد القتلى على الطرقات في العام 2004. والحال أنه، خلال السنة نفسها، هناك وقائع عديدة تصدم، فـ93 في المئة من الحوادث القاتلة وقعتْ على يد سائقين ذكور، وفي 73 في المئة من الحالات وقعت الحوادث في محطّ الأرياف، وأكثر من 30 في المئة من الحوادث القاتلة كانت مقرونة بالكحول، و70 في المئة منها وقعتْ ليلاً (46 في المئة منها أثناء عطل نهاية الاسبوع). إذن يتبيّن تماماً أنّ الناس، من فئة الشبان الذين يشاركون في المقاصف الليلية، هم المعنيّون بـ"جنح السير".

وهكذا تستمرّ مآسي أيام الجمعة والسبت مساءً، و"نزهات السيارات" التي تنتهي في حفر طرق المقاطعات، في ملء صفحات مختلف الصحف الاقليمية اليومية. وأبعد من المحاضر التي تتحدّث عن "أهمّية سوء تقدير المخاطر و/أو الرغبة في المجازفة في أوساط الرجال بشكل عام والفتيان بنوع خاص" التي يعرضها "المرصد الوطني لأمن الطرقات(ONSR)، يتبيّن أنه من الضروري "معرفة عمّا نتكلّم [4]" عندما يجري الحديث عن هذا الشكل من "الخطر".

لكن من الصعب إثبات سوسيولوجيا محدّدة لهذا الاستثناء الصبيانيّ، فما من إحصاء يساعد في تبيان العلاقة بين مخاطر حوادث الطرق الوسط الاجتماعي الذي تأتي منه الضحايا. إلاّ أنّ التحقيق المحلّي، الذي أُجري في فولانج، يُضيء على الدوافع البنيوية لهذا الشكل من المجزرة الاجتماعية [5]. فعندما يكون من المعلوم أنّ مخاطر حوادث السير هي أكثر ارتفاعاً في الرّيف، ألا يقود ذلك الى اعتبارها نتيجة لوضع شبكة الطرق (وجود طرق وطنية ذات أربعة خطوط، تنظيم القيادة مع مستوى حركة سير مرتفعة...)؟ أو، ألا يجب بالأحرى ربط هذه التفرّعات "المدنيّة الريفيّة بتطوّر كبير في التكوين الاجتماعي للأراضي الوطنية؟

وفي الحقيقة أنه، وبحسب إحصاء العام 1999، هناك أكثر من فرنسيّ واحد، من الفئة العمريّة ما بين 15 و24 عاماً من أصل ثلاثة، يعيش في الريف. وفي الخامسة والعشرين، تطال وضعيّة العامل ما يزيد عن 60 في المئة من الرجال الريفيّين العاملين (مقابل 44 في المئة من أبناء المدن)، و18 في المئة من النساء الريفيّات العاملات (مقابل 9 في المئة من نساء المدن). وفي هذا العمر، وأياً يكن الجنس، يبقى الفرق في نوعيّة المهن بين المدن والريف كبيراً، فـ42 في المئة من العاملين الريفيّين هم من العمال مقابل 27 من أبناء المدن. والشبّان الريفيّون هم أيضاً أقلّ تعلّماً من أبناء المدن، فالأوّل هم في غالبيتهم من حملة شهادات الـBEPC أوCAP أو BEP، فيما الآخرون هم أكثر من حملة البكالوريا العامة ويتابعون أكثر التعليم العالي.

وهكذا يمكن تقدير قوّة التجذّر الشعبي في العالم الريفي وشبيبته المقيمة فيه. وبدون توجيه اصبع الاتهام الى سكّان لا يجوز التسرّع في تحميلهم مسؤولية مخاطر الطرق بشكل أساسيّ، يفترض التساؤل عن التطوّر اللاّحق بتمسّك مجموعة من العمّال بالريف ومن المعروف أنهم يعيشون أزمة. ومن أجل فهم "جنح السير" في "فرنسا الخارجية [6]" هذه، من المهمّ أولاً استعادة التاريخ الاجتماعي الذي نشأت فيه بخطوطه العريضة.

فكقرية صناعية صغيرة تشكلت بنيتها على مدى القرن العشرين، بوجود مصنع معادن يوظف غالبية السكان، شهدت فولانج أزمة عمل عميقة في ثمانينات القرن الماضي إثر إغلاق الشركة المحلية. وكما في مجمل المناطق الصناعية التي طالتها أعمال "إعادة البناء" و"الانتقال"، شهد الاقتصاد المحلّي إعادة تشكّل قويّة. وإذا كانت بعض المؤسّسات الصغيرة والمتوسّطة الجديدة قد وفدت للاستقرار في القرية، فقد فقدت القرية ما بين 1975 و1990 ثلث سكانها، وفي الوقت نفسه انقطع الرابط القوي والمنتظم في آنٍ معاً بين المصنع والأرض التي يقوم عليها.

"من قبل كان هناك جوّ أبويّ"، هذا ما تشهد عليه الأجيال السابقة من العمّال الذين سُئلوا عن الثلاثينات المجيدة في فولانج. ربّ عمل ساهر جيداً، وأشكال توظيف للطبقات الشعبية المنظمة يحدوها همّ واحد هو تجذير اليد العاملة في أرضها، ودورات إعداد في المصنع "على الأرض" يتمّ الخضوع لها بمجرّد الحصول على شهادة الدروس الابتدائية، و"سلطة عمّالية نافذة" تجعل المحلّة تنتظم حول بعض الأسماء المشهورة. كلّ هذه العناصر سمحت لسلالات من قدامى العمال المياومين في الزراعات البسيطة (كما للمهاجرين البولونيين أو البرتغاليين أو المغاربة) بأن يطمئنّوا الى غدٍ أفضل.

ومن جهة أخرى، كان التوازن قائماً مع السلطة القهريّة لأرباب العمل، بفضل وجود فرع من الاتحاد العمالي العام(CGT) في القرية الى جانب خلية للحزب الشيوعي الفرنسي(PCF)، وبشكل أعمّ بسبب وجود مؤسّسات وأماكن تؤكّد الحياة الاجتماعية العمّالية (مقاهٍ، حدائق عامة مجاورة للمباني الخاصة بأرباب العمل، نادٍ لكرة القدم، وجمعية للصيد وفرقة إطفاء...). هكذا كانت تنمو كرامة شعبية لم يشبْها بنوع خاصّ سوى فواجع الطرق، فعندما يتعرّض شبّان البلدة للحوادث كانت عملية التناسل الاجتماعي المحلية هي التي تتأذّى في صميمها.

ذاك أنّ مجمل ظروف حياة الأجيال الفتية قد تغيّرت بسبب هذا التحوّل في السياق الصناعي. فالذين لا تتوفّر لهم الموارد للهجرة الى المدينة، بعد أن يغادروا المدرسة بكفاءات بسيطة، يجدون أنفسهم معزولين وهم يواجهون بصعوبة تذبذب الوضع الاجتماعي الذي يتربّص بهم. وأصحاب المشاريع المحلية الجدد لا يهمّهم أن يعدّوا اليد العاملة على الأرض كما كان يفعل أسلافهم، كونهم يلتفتون صوب شبكة جغرافية أكثر اتساعاً، حيث يأتون بموظفين مؤهّلين (متحدّرين من مدن المنطقة التي تبقى إقامتهم فيها) وبيد عاملة لم تخضع لإعداد صناعيّ ونقابيّ (غالباً من صبايا الأوساط الشعبية في المدن المجاورة).

وبالنسبة الى الشبان من السكان المحليين، فإنّ عملية الدمج المهني على أساس عقد لمدة محددة أو بالنيابة عن الغير، مع تناوب فترات البطالة، تقطع مع الأشكال السابقة من الإعداد داخل المصنع التي كانت توفر لأبناء المحلة رأسمالاً من الخبرة المختصّة. وهم الذين دفعوا غالياً ثمن إلغاء هذا الرأسمال من الانتماء الى المكان. وفي هذا السياق، تصبح علاقات الزّمر التي تنشأ في سنّ المراهقة، ميّالة الى الاستمرار أحياناً حوالي ثلاثين عاماً، مع ما يرافقها من عدم استقرار في الزواج وتأجيل الحصول على الاستقلالية.وزيادة عن هذه الأشكال المكشوفة من الجنح (جنح السير كما استهلاك الكحول والمخدرات)، فإنها تشكّل الحاجز الأخير في وجه الشعور بعدم التمكّن من إعادة انتاج النموذج الأبوي الذي استوعب هؤلاء العمّال الريفيين اجتماعياً، من مثل الحصول سريعاً على مهارة مهنية "مُربحة" نسبياً اقتصادياً ورمزياً، وتشكّل الأزواج والإنجاب المُبكر بمجرّد تكوين المنزل العائلي.

فالاستمرار في التلاقي مع أصدقاء الطفولة الذين يواجهون مستقبلاً اجتماعياً مُشابهاً، والتواجد في جوّ الزمرة العائلي الحميم، يسمحان مؤقتاً بتفادي العنف المواجه في سوق العمل، وبالتأكيد مجدداً على الانتماء الى عالم يعرف الفرد ويعترف به، وبـ"إنقاذ ماء الوجه عبر انتاج بديل عن الإذلال [7]". ومن أجل مواجهة التعب، تبدو الكحول كما المسافات الجغرافية، بحدّ ذاتها، ذات دلالة خاصة على رغبة هؤلاء الشبان في عدم اللّقاء في منأى عن أشكال الحركية الجغرافية، هذه الحركية التي يبرهن عليها بنوع خاص الكوادر المدنية والعمالية المؤهلة التي تأتي يومياً للعمل في مصانع فولانج.

وهكذا يصبح الحصول على رخصة القيادة، بمجرّد بلوغ السن القانونية، واقتناء سيارة في أبكر وقت ممكن، يصبحان الضمانة لاستقلالية هؤلاء الشبان النسبية الذين تتأخر في التضافر شروط تحقيقهم استقلاليتهم الفعلية [8].

وبالعودة الى حادث هيرفي، فإنّ "سيلفان"، أحد أصدقائه الأكثر قرباً منه، أوضح بعد الدفن قائلاً: "هيرفي! قويّ جداً! 1,5 غرام [من الكحول في الدم] لا تؤثّر أبداً فيه. كلاّ، فالعمل هو الذي قتله. كان يجب ان تراه كيف كان يتخبّط على مدى أسابيع! فمثلي، كنا نحن الاثنان نعمل بكدٍ! لم يعد بإمكانه أن يتحمّل، هذا كلّ ما في الأمر...". وبدون أن يشكّل هذا "عذراً اجتماعياً" (في استعادة لعبارة ليونيل جوسبان البائسة)، فإنّ تفسير سيلفان يكتسب أهميته بما يقدّمه من عناصر لفهم الأصل الاجتماعي لهذا النوع من "الحوادث".

فهذا التفسير يُبرز أولاً كثافة العمل التي يواجهها هؤلاء العمال الشباب الذين غادروا مؤخراً النظام المدرسي وهم لا يحملون سوى الشهادة المهنية، والذين يضطرون الى أن يبرهنوا أنهم "غير مشاكسين" لدى دخولهم سوق العمل. فسيلفان هو عامل بناء، وهيرفي شغّيل في منشرة. وبالتحقيق في أوساط هؤلاء الشبان الريفيين، كشف ما يبديه بعضهم من التزام كبير بالعمل خوفاً من الوقوع في البطالة أو من الاضطرار الى العمل بشكل مؤقّت. كما أنّ المطلوب أيضاً استعادة كرامتهم الاجتماعية، وأن يبرهنوا لأنفسهم أنهم جديرون بالتصدّي "للوضع العطوب العمالي والعائلي [9]" الذي واجهته مجموعتهم الأصلية، منذ أن عرف أهلوهم البطالة.

ثم أنّ سيلفان، بتشبيهه وضعه بوضع هيرفي، برهن عن إدراكه تشاركه مع أمثاله في العمل المؤقّت المشترك. وممّا قاله أيضاً: "كان هذا ليحدث لأيٍّ منا". وبالفعل إنّ سيارة سيلفان انتهت في حفرة صغيرة على الطريق الموصلة الى منزل أخيه حيث كان ذاهباً "لتمضية ليلته". وقد خرج من السيارة سليماً، لكن هذا يعني أنه لم "يعتبر" أبداً بحادث هيرفي. ومصير سيارته، التي لم تعد صالحة سوى لأن تُباع كخردة، يُشغله أكثر من بعض الخدوش التي أُصيب بها، وحتى أكثر من "عدم تقدير الخطر" الذي يتعرّض له وهو يقود مخموراً.

فسيلفان، الذي كان في حينه مفجوعاً بموت صديقه، والغارق في خلافات زوجية، وفي علاقات سيئة مع أقربائه ومحيطه، والملاحق بهاجس عجزه عن إيجاد وسيلة "للترقّي" في المهنة، كان في الواقع عاجزاً عن التنبّه لقيادته. وفي حالة الضعف هذه، كان يستعين بالوسائل التي تعلم من وسطه الأصلي منذ طفولته استخدامها، أي القوة الجسدية وإنكار الذات في مواجهة التعب، وإظهار الرجولة التي تعني أنه، في بعض الأحيان، من الاندماج الاجتماعي الصبياني "الشرب بكثرة" يتلاءم مع "التماسك". وفي زمن الأزمات، هذا السعي الى الرجولة لا يمكن إلاّ ان يتخذ أشكالاً متفاقمة، فهو يشكّل ردة الفعل الأخيرة.

فالمشكلة الرئيسية في عدم السلامة على الطرق في هذا العصر هو في كونها لا تشكّل، بتجلّياتها الأكثر ثباتاً، سوى إحدى انعكاسات نموّ حالة "عدم الأمان الاجتماعي"، لكي نستعيد كلمات روبير كاستال.






--------------------------------------------------------------------------------

* • باحث في المركز الوطني للأبحاث الزراعية- المركز الاقتصادي والاجتماعي التطبيقي على الزراعة والمساحات الريفية(INRA-CESAER, Dijon)، من مؤلفاته: Gars du coin. Enquête sur une jeunesse rurale, La Découverte, Paris, 2005.


--------------------------------------------------------------------------------

[1] . هي أيام اختيارية يفترض ان يشارك فيها، في إطار الخدمة العسكرية الالزامية، التي ألغيت نهائياً في العام 2002، جميع الشباب الذين وقعت عليهم القرعة لكي يخضعوا لمختلف الفحوص النفسية والطبية تحديداً لأهليتهم لأداء الخدمة.

[2] . الأرقام متوفرة على موقع سلامة الطرقات على الانترنت: http://www.securiteroutiere.equipement.gouv.fr/infos-ref/observatoire/index.html).

[3] . اقرأ : Norbert Elias, La Civilisation des mœurs, Pocket Agora, Paris, 1973 (édition originale 1969).

[4] . استعادة لعبارة لوران موتشييللي في : “ Misère du débat sur “l’insécurité” ”, Journal du droit des jeunes, Paris, n° 217, 2002, pp. 16-19. Voir aussi “ Obsessions sécuritaires ”, Manière de voir, n° 71, 2003.

[5] . تحقيق أجري ما بين 1993 و2004 وقد أضأنا عليه في كتاب: Les gars du coin.

[6] . راجع : Christophe Guilly et Christophe Noyé, Atlas des nouvelles fractures sociales en France, Autrement, Paris, 2004.

[7] . اقرأ: Gérard Mauger, Kamel Ikachamene, Le monde des bandes et ses transformations. Une enquête ethnographique dans une cité HLM, rapport DIV/Mission “ Droit et Justice ”, Centre de sociologie européenne, Paris, février 2004 (disponible en ligne : http://i.ville.gouv.fr/divbib/doc/Lemondedesbandes.pdf)

[8] . اقرأ : Olivier Masclet, “ Passer le permis de conduire : la fin de l’adolescence ”, Agora-Débats jeunesse, n° 28, Marly-le-Roi, 2002, pp. 46-57.

[9] . اقرأ : Stéphane Beaud et Michel Pialoux, Violences urbaines, violence sociale, Fayard, Paris, 2003, وخصوصاً ما يتناوله من انعكاسات تطور المقاولة من باطن في قطاع صناعة السيارات على طبقة عمالية من النساء الشابات اللواتي يعملن بشكل مؤقت وفي ظل ظروف عمل مضنية.



#نيكولا_ريناهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- “زيادة 500 ألف دينار!!” اعــرف سلم رواتب الموظفين الجديد 202 ...
- اليوم العالمي للعمال.. البطالة في أوجها بغزة والضفة بسبب الح ...
- لقطات من الاحتفالية التي أقامها عمال شركة النسيج والجلود في ...
- بشري لجميع الموظفين .. موعد عيد الأضحى المبارك 2024 والإجازا ...
- Basque Country: The WFTU General Secretary participated in ...
- تحذير قبل انتهاء المدة .. منحة البطالة في الجزائر 2024 “الشر ...
- فيديو غرافيك.. احتجاجا على مجازر غزة، أوروبا على فوهة بركان ...
- Solidarity statement to the Brazilian public workers’ nation ...
- بيان تضامن مع إضراب الموظفين العموميين في البرازيل
- موعد صرف معاشات المتقاعدين لشهر مايو 2024 في السعودية… ورابط ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - نيكولا ريناهي - لماذا يقتل العمال الشباب انفسهم خلف المقود؟