ليلى الشويشان
الحوار المتمدن-العدد: 4776 - 2015 / 4 / 13 - 20:07
المحور:
الادب والفن
امشي وجعًا..
على طرف صدري..
أركض فوق ساقا المدينة..
تلك المدينة النائمة..
احتسي الماء الأصفر..
وترنح بأفكارك الهائمة..
قابلني عند نهاية الفجر..
فسآتي بغربال من المرح..
هكذا يجب أن نفرح..
هكذا يجب أن نتخطى المعقول..
هكذا نفنى عند سور الحديقة..
ثم تعال نرتجل الكلمات..
كقاص خانه التعبير..
وكقس خانته الرسالة..
تعال لنكن أرباب ذاتنا..
وآلهة أمسياتنا..
تعال لنمحو من التاريخ أسئلة الوجودية
وأنسى أسمك..
وأنسى اسمي..
ولنفقد الذاكرة حتى مطلع الفجر..
#ليلى_الشويشان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟