المحامي عقيل الكلكاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4774 - 2015 / 4 / 11 - 13:08
المحور:
الادب والفن
قبل الواحدة صباحا
المحامي
عقيل الكلكاوي
[email protected]
الطريق نفسه الذي تمر به كل يوم ولكنك المتغير فكل مرة تراه بلون وعنوان مختلف كل تفاصيله أنت بل انه تميز بك أصبح جزءا من كيانك التائه في صحراء عمرك الموحلة بالخوف افرغ عقلك فيه فكلما تحاول تجد النهايات مغلقة بالصمت وبأشواك الحنين المتجذر بالألم ولمّا تصدم بجدار الضياع تبتسم وتقول انه القدر .
تشم رائحة الموت من وجوه قست عليها أزمانها ولا تخشى حياة اقصر من فتيل القنابل و لا تنفجر .
لا تحاول في البحث عن مخرج في زوايا أطرافك المشلولة فكلك مخرج .
اهجر كهف عمرك الملطخ بالقرابين وانزع حذائك وعقلك عند عتبة الموج وانتحر ،لا سلاح لك اليوم جرب سيوف الجبناء التي لم تفارق قرابها ولم تشهر حتى في المزاح أعطي تصريح الدخول إلى حصانك ليطير بك إلى كل عوالم الموت واحذر فأن الأحصنة تموت دون أن تحتضر ولا تقرأ بين السطور كي لا تصاب بالعمى فكل المبصرون كانوا عميٌ في بادئ الأمر.
اغرق نفسك مكان فرعون فأن الدفاع عن الكفر رسالة اكبر من الرسل ونار أبو لهب انطفأت لأنه أنهك حطبه في تدوين التاريخ وأفرغه في حلق النار وتمتع بالدخان وسكر بهسهسة العود ومات
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟