أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اجوانق دينق كير - مشكلة ابيي















المزيد.....

مشكلة ابيي


اجوانق دينق كير

الحوار المتمدن-العدد: 4772 - 2015 / 4 / 9 - 02:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ابيي هى منطقة صغيرة يتبع لجنوب السودان فى الفترة ما قبل الانجليز الا ان جاءت القوات البريطانية الذى يتبع مصر اداريا لها منذ ايام محمد على باشا بقيادة الجنرال كتشنر باشا حدثت مقاومة كبيرة من انصار الدولة المهدية انذاك حتى ما استولت على السودان ككل . وفى عامة 1905م تمت ضم ابيي اداريا لمديرية كردفان لاسباب غير معروفة ادى الادارة البريطانية بقرار من الحاكم البريطانى انذاك ولفد خلف هذه القرار العديد من المشاكل بعد خروج المستعمر من السودان وقبل خروج المستعمر وفى مؤتمر جوبا فى عام 1947م المؤتمر الذى جمع سلاطين جنوب السودان و المثقفين السودانى الجنوبين والشمالين اتفقوا بان يكون السودان موحدا مع الجنوب ولكن بالرغم من اتفاق بعض السلاطين مع الشماليين الا هنالك بعض منهم رافضين بان يكون الجنوب والشمال فى دولة واحدة الا ان اتمرد بعض من ابناء جنوب السودان فى عام 1955م بقيادة جوزيف لاقو وخلفت هذه التمرد خسائر كبيرة جدا من ابناء الشمال والجنوب الا ان تم توقيع اتفاقية سلام فى اديس ابابا فى عهد رئيس حكومة السودانية انذاك جعفر النميري فى عام 1972م ولم تصمت هذه الاتفاقية طويلا. وفى عام 1983م اندلعت الحرب مجددا فى السودان بقيادة العقيد جون قرنق دى مبيور فى جنوب السودان واستمرت هذه الحرب الاهلية لمدة اكثر من 21 عاما ولقد خلفت هذه الحرب اثنين مليون ضحية, الا ان جاءت اتفاقية السلام الشامل فى عام 2005م بين الحكومة السودانية و الحركة الشعبية للتحرير السودان, وفى هذا الاتفاقية كانت هناك نص يتحدث عن منطقة ابيي اى كانت هناك برتوكول خاصة باابيي وهى برتكول ( اسمها برتكول ابيي) من عدد ستة برتكولات اود ان اتحدث باختصار عن ابيي برتوكول الذى تم الاتفاق عليه فى مايو 2004م حسم النزع حول ابيي تم توقيعه فى نيفاشا, بكينيا 26مايو 2004م ضمنت الاتفاقية بان يكون هناك استفتاء متزامنا مع استفتاء جنوب السودان فى نهاية الفترة الانتقالية لحسم النزاع بين الحكومة السودانية الحركة الشعبية حول ابيي وفى الفترة لم تشهد ابيي استقرارا ابدا بل بعدما تم التوقيع الاتفاقية فى 14 مايو اندلعت حرب فى ابيي بين القوات المسلحة السودانية وقوات الجيش الشعبى فى ابيي ولقد خلفت هذا الحرب شهدامن ابناء ابيي وكانت السبب يرجع لتكوين الحركة الشعبية ادارية ابيي من غير موافقة الحكومة السودان حسب ما وردت من مصارد المسؤولين السودانين فى ذلك الوقت لا ان لجوء الطرفين النزاع الى الهيئة التحكيم الدولى بلاهاى لتحديد حدود مناطق عشائر دينكا نقوك التسعة وتمت الفصل فيها بتحديد مناطق عشائر دينكا نقوك بالرغم من كانت هناك مناطق تم ضمها لى مناطق المسيرية قبلت الحركة الشعبية وعشائر دينكا نقوك النتيجة ومن جانب الحكومة السودانية اعلان بانها معترفة بنتيجة التحكيم فى بداية الامر ولكن بعد زمن قصير جدا اتضحت بان هناك سوء تفاهم بين الطرفين فى كيفية تفسير الحكم ادى الى اختلاف ومن جانب اخر اعلان قبيلة المسيرية بانها لم تعترف بالنتائج التحكيم وكانت بداية انحراف البرتوكول حتى نهاية الفترة الانتقالية وفى نهاية هذاالفترة اختلفت الحركة الشعبية مع الحكومة فى العديد من النقاط , منها اجراء استفتاء جنوب السودان و المشوراة الشعبية فى المنطقتين النيل الازرق و جنوب كردفان و استفتاء ابيي واجهت الحركة الشعبية مشكلة كبيرة فى حل الصراع مع المؤتمر الوطنى ومشكلة اخر فى مؤتمر الاحزاب الجنوبية وهذا المؤتمر اسمها :(الحوار الجنوبى الجنوبى )وهى المؤتمر الذى حسم بان الاتفاقية تركز على قيام استفتاء جنوب السودان اولا واما االمشوراة الشعبية فى المنطقتين و استفتاء ابيي سيتم الحديث عنها بعد استفتاء جنوب السودان يعنى يبقى من القضايا العالقة بين الحركة الشعبية والحكومة السودانية او بين الحكومتين اذا انفصلت الجنوب وبعد اجراء استفتاء جنوب السودان اختار شعب جنوب السودان الانفصال عن السودان الشمالي بنسبة كبيرة جدا . وبعد ذلك اصبحت منطقة ابيي من بين القضايا العالقة بين البلدين وكانت المحادثات الذى تمت بين البلدين فى جميع الجولات كانت قضية ابيي فى مقدمة الاجندة تفاوض لا فى فترات الاخير تراجعت موقف حكومة جنوب السودان فى قضية ابيي لا سباب اقتصادية وامنية و بعض الخلافات بين القيادات داخل الحركة الشعبية بصرف نظر عن قضية ابيي مما ادى الى قوة موقف الحكومة السودانية فى قضية ابيي وحدثت شد وجزب فى المحادثات بين الطرفين حتى ما ان جاء رئيس الاليةالافريقة رفيع المستوى ثامبيو امبيكى بمقتراح اجراء استفتاء ابيي فى اكتوبر عام 2013م بمراقبة الاتحاد الافريقة ولكن اشترط بان يتفق الطرفيين قى تكوين ادارية ابيي وبعد ذلك يتم تكوين مفوضية استفتاء سراعان ما قبلت جوبا الا جاءت الحكومة السودانية برفض المقترح لا اسباب غير موضوعية مما جعل من وقف هذه المقترح بما ان المقترح تم قبولها من الاعضاء الاتحاد الافريقى , منذ ذلك الحين عملت الدبلوماسية السودانية بتعطيل المفترح ونجحت فى تعطيلها لكن ارادة شعب ابيي لم تقف لتنظر فى مايجرى بين الطرفين مما ادى الى اجراء استفتاء شعبى من غير موافقة الحكومتين وقد اطلقو على الاستفتاء باستفتاء عشائر دينكا نقوك التسعة و قبل قيام الاستفتاء اعلان حكومة جنوب السودان عن عدم عترافها بالنتائج الذى سيتم اعلانها اذا اجرت استفتاء من دون موافقة الحكومتين والاتحاد الافريقى كما اعلان الاتحاد الافريقى ايضا بعدم اعترافها بنتائج ولكن لم تؤثر هذا فى وقف اجراءها وبعدما قامت عشائر دينكا نقوك بقيام مؤتمر (مؤتمر عشائر دينكا نقوك التسعة) فى ذلك المؤتمر تم اختيار القيادى فى الحركة الشعبية الذى شغل العديد من الوزارات فى الفترة الانتقالية و فى حكومة جنوب السودان ابن ابيي البار دينق الور كوال رئيسا الذى يمثل راس ابناء المنطفة لكى يختار اعضاء المفوضية ورئيس المفوضية وبعدما تم اختيار اعضاء المفوضية اجرئ الاستفتاء الذى افضت بالاعلان 99% بانضمام ابيي لجنوب السودان الا ان هذا النتائج لم تتم الاعتراف بها من قبل الاتحاد الافريقى والحكومة السودانية واما فى جنوب السودان لقد اعترف رئيس البرلمان القومي لجنوب السودان بالنتائج اعتراف شخصى ولم يكن اعتراف رسمى من اعضاء البرلمان لكنه وعد بان سيكون هناك جلسة لمناقشة النتائج ولكن الجهاز التنفيذى اعلنت موقفها عن عدم اعترافهم بالنتائج و بسبب تمرد نائب السابق لرئيس دكتور رياك مشار ادى لى وقف نقاشها فى البرلمان ليومنا هذا .



#اجوانق_دينق_كير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم رعب


المزيد.....




- مدير -تنشيط السياحة- في الأردن لـCNN: أثبتنا للعالم أن الممل ...
- -دبي مول- الأضخم في العالم يخطط لعملية توسعة تتجاوز كلفتها 4 ...
- يجمع أشلاء أخيه.. شاهد ما قاله صبي فلسطيني بعد تفجير غارة إس ...
- -ضوضاء- في أجواء بولندا تزامنا مع عمليات للطيران الروسي بعي ...
- حافلة تقل طلابا تسقط في نهر العاصي بإدلب: فاجعة مروعة تخلف 7 ...
- السنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبو ...
- يورو 2024.. -الماكينات- تسعى للعودة إلى الدوران لحصد اللقب
- مراسلنا: أكثر من 200 قتيل فلسطيني خلال 5 أيام بالمنطقة الوسط ...
- علماء: المغول القدماء دجنوا حيوان الياك منذ أكثر من 2.7 ألف ...
- توقيع كتاب في تونس يتحدث عن دور بوتين في إنقاذ روسيا وصعود ا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اجوانق دينق كير - مشكلة ابيي