أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجاهد ابراهيم البرزنجي - الشهادة من أجل قضية أعلى قيم التضحية والفداء .














المزيد.....

الشهادة من أجل قضية أعلى قيم التضحية والفداء .


مجاهد ابراهيم البرزنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 11:44
المحور: الادب والفن
    



لو تابعنا التاريخ القديم والحديث للأمة الكوردية بمدى تضحياتهم وبطولاتهم في المعارك وسعيهم المتواصل لنيل حريتهم وأستعدادهم للشهادة من أجل قضيتهم العادلة والتحرر من التسلط والضلم من كافة الحكومات التي عاصروهم عبر السنين ورغم إن هناك قانون دولي تمنح الشعوب حق تقرير المصير , والأمة الكوردية وعبر كل مقاييس الزمن الواضحة في مدى سعيهم لنيل حقوقهم المشروعة والمغتصبة أصلآ لتغير حالهم بحياة حرة كريمة .
ومنذ أن وجدوا الكورد أنفسهم وعلى مر السنين محاولين الحصول على حق تقرير المصير لكن الحكومات الفاشية والضالمة كانوا يقفون ضد هذا التوجه المصيري وينالون أكثر ضلمآ وتعسفآ من هذه الحكومات يومآ بعد يوم , لكن الكورد أخذوا على عاتقهم نشر ثقافة ووعي الشباب الكورد للأنظمام لحركة التحرر الكوردي وولدت منظمات وجمعيات كوردية الواحدة تلوا الأخرى والتسابق ما بين الشباب والكبار والمثقفين الأنظمام لهذه المنظمات ولحمل السلاح من أجل نيل الحرية وحق تقرير المصير وأختاروا طريق الشهادة التي هي أعلى قيم التضحية والفداء من أجل نيل الحرية والأمان والرفاهية لشعبهم فيما بعدهم .
الأنسان الكوردي صاحب القضية ومنذ ولادته وبعد بلوغه الحلم يعرف مدى مضلومية شعبه من قبل الحكومات الفاشستية والضالمة وتنشأ معه حب الكوردايتي والألتحاق بحركة التحرر الكوردي والشهادة من أجل قضيته العادلة والدفاع عن كرامة أمته وحقه المسلوب .
المقاتل الكوردي عندما يكون مقاتلآ لا يبصرشيئآ أمامه غير عدو أمته والشهادة من أجل الوطن لأنه يدافع عن كرامة وشرف أهله ووطنه وهو لا يهاب الموت .
وهناك الكثير الكثير من الشعوب المضطهدة نالوا حقوقهم وحريتهم بدماء رجالهم وليس هناك طريق للتحرير بدون دم هذا ما قرأناه عبر التأريخ .
وتقف الحكومات الضالمة والفاسدة دائمآ بطريق الشعوب التي تريد وتسعى للحرية والتحرر ناسين ومتناسين أن للشعوب حق تقرير المصير والوقوف ضد عروش الضلم والأستبداد .
والشعب الكوردى أذكى وأدرى اليوم من أمسه بتلاعب الحكام المستبدين الدكتاتوريين بمصيرهم ونهب خيراتهم في أرضهم أنتهى زمن المعاهدات وسايكس بيكو الى الأبد , الكورد قرروا وبدماء شهداءهم البرره حق تقرير مصيرهم بيدهم .
وشهداء الكورد وبدماءهم الزكية التي روت كل شبر من أرض كوردستان وجبال كوردستان لها أعلى القيم والمراتب في السماء وعند شعبهم وما نراه اليوم من تغيير في كوردستان وبكافة النواحي أنما بفضلهم وبدماءهم الطاهرة التي روت أرض كوردستان , بدماء الشهداء تزدهر طريق الأمم وتتقدم هذه الأمم نحو مستقبل زاهر وقواتنا اليوم تستلهم من دماء الشهداء روح الشجاعة والبطولة والفداء ومن خلالهم أيضآ نستلهم مصدر أيماننا الثابت والأكيد نحو النصر لأن الشهادة من أجل القضية تنتهي تلك القضية بالنصر ونيل الحرية والكرامة .







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صلوا واسجدوا يا شعب من اجل تشكيل الحكومة


المزيد.....




- طبيبة نرويجية: ما شاهدته في غزة أفظع من أفلام الرعب
- -ذي إيكونومست- تفسر -وصفة- فنلندا لبناء أمة مستعدة لقتال بوت ...
- لن تتوقع الإجابة.. تفسير صادم من شركة أمازون عن سبب تسريح نح ...
- حزب الوحدة ينعى الكاتب والشاعر اسكندر جبران حبش
- مسلسلات وأفلام -سطت-على مجوهرات متحف اللوفر..قبل اللصوص
- كيف أصبح الهالوين جزءًا من الثقافة السويسرية؟
- كيف يُستخدم علم النفس -الاحتيالي- كسلاح لقمع الإنسان وتبرير ...
- لندن تحتضن معرضاً لكنوز السعودية البصرية لعام 1938.. وأحفاد ...
- -يوميات بوت اتربى في مصر- لمحمد جلال مصطفى... كيف يرانا الذك ...
- كيف كشفت سرقة متحف اللوفر إرث الاستعمار ونهب الموارد الثقافي ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجاهد ابراهيم البرزنجي - الشهادة من أجل قضية أعلى قيم التضحية والفداء .