فوازقادري
الحوار المتمدن-العدد: 1318 - 2005 / 9 / 15 - 10:27
المحور:
الادب والفن
ثمة فتنة في كلامكِ
الذي لا اسمع
ثمة خرير
لمياهك التي ترودني
ثمة إغواء شفيف
يصفق لأفتح معابري
ثمة صلة لنا
با لغيمة التي ترحل .
00
ثمة امطار لي
مشرّد ة على الارصفة
وخريف شحّاذ
يحصل على كل هباته
من الشجر ومنّي
ثمة اغا ن
تبا لغ بتقديم العزاء
لطرق تتأ رجح
بين مكانين
ولا تستشير خطاي
ثمة ند م
يعظ على نفسه
وطيور
تستطيب أللّهو بهوائي
00
ثمة ذاكرة لم نشف منها:
طرقتُ قلبكِ مرّة وركضتُ
كطفل مسّته النائبات
قبل أن يهبّ وجهكِ
على الضوء
كان شجر يلوذ بظلّه
قبل أن يتبعني
إلى المتاهة
وانقصفت ارض
لم المّ ثماري من عليها
كلّ الجهات راودت حنيني
اتجهتُ إليك
فأسلمت للريح قلبي الوحيد .
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟