أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام الحاج زكي - سيرتي حين اكتنزها الحاج














المزيد.....

سيرتي حين اكتنزها الحاج


ابتسام الحاج زكي

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 03:08
المحور: الادب والفن
    


أمنيتك
منْ تقف للمرَّة الأولى
قبالة الاسم
لتسابقني دموعها
عيناي
وكالعادة
فالغلبة لعينيّ الكليلتين
المأخوذتين بحنين يلفَّ الفاني بالمتبقي
حيث ذاكرتي التواقة
إلى لقاء
ربما ...
مسكينة تلك الـ "ربما"
حمّالة
آلامنا السرمدية
* * *
مناك
أيها الحاج
باتت تحاصرها
أنّى اتجهت
سيرة لو أتيح لها التحليق
حتما ستنسف صورتها
المحاصرة
بعلامات
تتسائل
عمّا ينبغي السكوت عنه
* * *
دموعي التي كُتِب لها النصر الأزلي
سأكفكفها
علّها تسعفني نيّة الكفكفة
فتقودني
إلى حيث جذورها
سيرة لو شهقت
أخالها
تتراقص
ترنّحا
أنفاسي البكر
* * *
مذ زمن صار بعيدا
وطأت مسامعي
وأنا الغضَّة بعد
تلك الكلمة المفتاح
ليتك تكونين مثلها
فأصيخ السمع
ولا أحظى إلّا
بسلسلة عويل
يطوَّق مدياتها
أمنياتنا
المخنوقة وأداً
* * *
لكن
حبا لأمنيتك الخجلى
وبعناد طفولي
ظلَّت تتشبث أنفاسي الحالمة
بفتيلها
أمنية لرجل
هو الأوحد في خريطة حياتها الذكورية
* * *
سألملم تأوهات
عثراتها
أمنيتك المتجرِّعة
لآلامها
مذ أُريد لها التحليق
وهي لمّا تزل تحبو
لتتلقفها
سبل حسبناها سالكة
وغابت عن الحسبان أخاديد أديم
نقشها ببراعة
معول
يصرخ زاعما أنّه
السائس
* * *
دلّني
أرشدني
كعادتك دوما
فالحيرة باتت رفيقة
لأمنية
ظلت تهفو
بحثا عن أمان غادرها
مذ آثرْتهُ رحيلا أبديا
أيها الحاج الزكي



#ابتسام_الحاج_زكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الرواية غير الرسمية لما يحدث في غزة
- صدور كتاب -أبواب السويداء والجليل- للكاتبتين رانية مرجية وبس ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- الممثل التجاري الأميركي: المحادثات مع الصين مهدت للقاء بين ت ...
- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابتسام الحاج زكي - سيرتي حين اكتنزها الحاج