واشنطن وضرورة محاورة الإخوان الآن .

لؤي ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 4709 - 2015 / 2 / 3 - 23:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

هل حان الوقت لواشنطن أن تعيد حساباتها تجاه الإسلاميين المعتدلين ؟!
نعم بل أصبح أمراً ضروريا وملحا خاصة بعد إعدام تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الطيار الأردني معاذ الكساسبة وبأبشع طريقة وهي حرقه حيا ؛
واشنطن نفسها أقرت أنه لايمكن أبدا هزيمة تنظيم الدولة بالمواجهة العسكرية البحتة ؛
بل لابد من مواجهة فكرية ؛ وواشنطن ديدنها الحوار مع أي تنظيم طالما نبذ العنف والإرهاب ؛
الإسلاميون المعتدلون وحدهم من يقدر وبسهولة أن يواجهوا تنظيم الدولة مواجهة فكرية ؛
فهل تعي واشنطن هذه الحقيقة وتعيد حساباتها وأحكامها المسبقة ومواقفها تجاه الإسلام السياسي المعتدل ؟!
خاصة حركة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية التي نبذت العنف وانخرطت في العمل السياسي ؟!
هل حان الوقت لواشنطن أن ترفع الغطاء عن سلطة الإنقلاب العسكري بمصر ؟! وأن توقف دعمها ودعم حلفائها الخليجيين والضغط عليهم نحو الإصلاح الحقيقي والديمقراطية ؟!
أعتقد أن واشنطن ملزمة سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا بذلك والآن ؛
والآن تعني الآن وليس غدا.

#لؤي_ثابت (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل