مروانيات و ماذا ؟

اسو ديركي

الحوار المتمدن-العدد: 1312 - 2005 / 9 / 9 - 07:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في (مقالة) لمروان علي الحوار المتمدن العدد 1310
و بعنوان أحزاب ورقية يقوم السيد مروان بتحليلاته العبقرية ويبرر عنوان مقالته بان نشاطات هذه الأحزاب مقتصرة على إصدار البيانات الو رقية فقط و لا شئ أكثر من ذلك و لهذا ينبغي تسميتها بالأحزاب الو رقية، متعمدا التجاهل عن كل النشاطات العملية و كل نضالات الحركة السياسية الكوردية من مظاهرات و اعتصامات و اضرابات عن الطعام و ملصقات و توزيع مناشير و اعتقالات و مواقف بطولية أمام المحاكم للمعتقلين و المساهمات الأدبية و إصدارات جرائد و مجلات ليس فقط حزبية بل أدبية و ثقافية و مستقلة
ولسنا هنا بصدد تعدادها ولكن للتذكير فقط
و أثناء كتابتي لهذه الأسطر أتحفنا السيد مروان) بمقالة( أخرى و بعنوان مناضلون على الورق في الحوار المتمدن العدد1311
حيث يتأمل المشهد السياسي الكوردي و يصاب بالغثيان بسبب حالة التشتت و التشرزم و نسيان الشعب الكوردي وحقوقه من قبل الحركة الكوردية حسب ادعائه

إذا كان هدفك النقد من) مقالتيك( وإظهار الخلل وهذا ما لم أجده، دعني أقول لك إن للنقد علمه و اسسه و هو ما نفتقده إي النقد البناء الذي يظهر الخلل ويعمل بكل تأكيد على إدراكه و تصحيحه

ولكن إذا كان الهدف هو إظهار شخصك النابغة ذات التحليلات الو رقية، أقول لك ليس هنا موقع نبع القرية يا سيد مروان.فهذه قضية شعبا و مصيره, أم انك مازلت متبرئا من كورديتك كما أتحفتنا به قبل شهور في نبع القرية المجاورة ؟

إما بالنسبة لإبداعك الكتابي الجديد /مر وانيات/ وتتناول فيهاوباسلوب ساخر الشخصيات الحزبية أو قيادات الحركة الكوردية و لغاية في نفس يعقوب فارجوا إرسالها لموقع الجزيرة نت أو موقع التجمع الوطني و ما أدراك ما التجمع الوطني و أنصحك بتسميتها مر وانيات+ زر كيات ،أم أنا غلطان يا سيد مروان ؟

اسو ديركي
07-09-2005

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات