أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد مسوتي - حول مؤتمر باريس















المزيد.....

حول مؤتمر باريس


جهاد مسوتي

الحوار المتمدن-العدد: 1312 - 2005 / 9 / 9 - 07:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


جهاد مسوتي
ثارت ضجة وردود فعل عديدة ومختلفة حول المؤتمر الوطني السوري المزمع عقده في باريس من 26 ولغاية 28 أيلول الحالي 2005 تحت عنوان ( لا نطلب من أحد أن يفكر كالآخر لكن ساعدونا أن ننظر في ذات الاتجاه ) وقد كان أبرز هذه الردود تصريح الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي المحامي حسن عبد العظيم لـ البيان : (( إن الأسباب التي دعت التجمع لرفض الدعوة هي عدم وجود معلومات كافية عن الأحزاب الداعية ، واقتصار عملنا المعارض على الساحة الداخلية )) . ولفت في تصريحه إلى (( أن التجمع الوطني الديمقراطي الذي يضم خمسة أحزاب يسارية وقومية معارضة ، لا يشكك في أحد ولا يطعن في أحد وإنما الذي حصل هو أن التجمع درس الدعوة وقرر عدم المشاركة في مؤتمر باريس )) .
وقد كتبت مقالة بعنوان (المؤتمر الوطني السوري الباريسي – أيلول 2005م إنتلجنسيا - باريس) بقلم / سلمان حيدرة / بدأها بـ (حينما تقع البقرة تكثر السكاكين والجزارين ) ومما قاله (حين يغيب الهر تكثر الفئران، وفي ظل غياب معارضة سورية حقيقية موحدة من عرب وكرد وغيرهم، برزت أسماء جديدة وأخرى مستعملة وفي مجملها متطفلة على الساحة السياسية وطهرت فجأة وطرحت بضاعتها في السوق السياسية وبدأ العرض والطلب والمساومات.) وحول المعارضة يقول ( ربما يصعب على المرء العثور على تفسير لظاهرة الهيستيريا الجديدة في أوساط المعارضة السورية ) ويعرض معلومات وأسماء عن شخصيات لها دور في التحضير لهذا المؤتمر بطريقة ساخرة لا يعرف المرء مدى المصداقية فيها . وهل يصلح هذا الأسلوب في التعاطي مع قوى وشخصيات المعارضة ؟ ومن الشخصيات التي تعرض لها ( المهندس عبد الحميد الأتاسي ) بصفته ( يشرف على إعداد وثائق المؤتمر، وهو الشخصية الفاعلة في مؤتمر باريس، ويعتبر واضع الصياغة الأولية لمسودة المشروع والمشرف على وثائقه. ويشار إلى أن السيد الأتاسي فقد أموالا طائلة على طاولات القمار، وكان قد جمعها من امتيازات كثيرة وفرها له النظام العراقي السابق، فقدها هي الأخرى بسقوط نظام صدام حسين، وفقدت زوجته عملها في السفارة العراقية. والآن له مرتب من ميزانية الصندوق الذي خصصه الدكتور رفعت الأسد لتمويل مؤتمر المصري الباريسي، وعلى نجاحه أو فشله تتوقف المرتبات القادمة للمشاركين.) وطبعاً السيد عبد الحميد الأتاسي معروف وهو من الشخصيات الوطنية المحترمة وقد سارع للرد على هذه المقالة حيث رد بالتفصيل على كل ما ورد ، و من رده : (أقدم المدعو د. سلمان حيدرة، وهو أغلب الظنّ اسم مستعار، على توزيع رسالة عبر البريد الإلكتروني بعنوان " نافذة على مؤتمر باريس ـ أيلول 2005 م"، تنال منّي شخصياً وعائلياً، وتحفل بالأكاذيب والأباطيل. وكنت سأترفع عن الهبوط إلى المستوى المنحطّ الذي اتسمت به تلك الرسالة، وهو المستوى الذي بات للأسف متاحاً أكثر فأكثر بواسطة شبكة الإنترنيت، لولا أنّ الخفاش الجبان لم يكتف بالمزاعم القذرة، وذهب إلى درجة تشويه مواقفي السياسية على نحو قذر وضارّ وتضليلي لا يمكن السكوت عليه. ) و (وسمعتي معروفة في كل مكان عملت به، ولم أكن يوماً من عبدة المال، ولست من الذين يباعون ويشرون، ولم أحصل على امتيازات من أي جهة أو نظام، ولم تكن لي أية علاقة مع النظام العراقي لأنّ موقفي منه ومن الطاغية صدام معروف للجميع. ولست بطبعي مقامراً، ولا من رواد أندية القمار لأبدد فيها المال الوفير الذي لم يصادف أن عرفته محفظة نقودي في أي يوم. أما زوجتي فلم تكن في أي يوم من الأيام موظفة في أية سفارة لكي تفقد عملها فيها. ) و (ليست كلّ هذه الإدعاءات باطلة فحسب، بل هي تتجاوز الكذب إلى الخسة والوقاحة والعمالة وخدمة الأجهزة الساعية إلى تشويه سمعة الناشطين الشرفاء من المعارضة السورية الديمقراطية. وأجد نفسي مضطراً إلى التأكيد على ما يعرفه الجميع، من أنني لا صلة لي ولا علاقة، لا من قريب ولا من بعيد، بهذا المؤتمر ومنظميه. وموقفي منه معروف، وعبّرت عنه صراحة في مراسلات واتصالات هاتفية مع العديد من الأشخاص والأطراف.) .
كما تلقت اللجنة السورية للعمل الديموقراطي دعوة لحضور المؤتمر . وقد تمت مناقشة الدعوة من قبل اللجنة و توصلت إلى وجهة النظر والملاحظات التالية :
1. أن اللجنة تعمل وتدعم كافة الجهود البناءة و المخلصة لتوحيد المعارضة في الداخل والخارج ، للأتفاق على برنامج وطني للتغيير في بنية النظام الدستورية والقانوينة و السياسية .... يكون دليل عمل للشعب ، و لكل مكونات المعارضة على اختلاف عقائدها و أفكارها و سياساتها لإقامة نظام ديموقراطي تعددي في ظل العدالة و المساواة للجميع و سيادة القانون . ويحافظ على الثوابت الوطنية المتمثلة بالوحدة الوطنية أرضاً و شعباً . و يرفض ويقاوم أي تدخل خارجي يمس السيادة الوطنية .
2. تقترح اللجنة تأجيل موعد عقد المؤتمر و العمل على تشكيل لجنة تحضيرية من أطياف المعارضة في الداخل و الخارج ، و الإعداد الجيد و إجراء اتصالات تمهيدية من قبل هذه اللجنة بجميع الأطراف وبالأخص في الداخل ، للوقوف على وجهات نظرها و مقترحاتها و تنسيق هذه المقترحات بورقة عمل تقدم إلى المؤتمر تتضمن وجهات النظر الأساسية في التغيير و الحفاظ على المصالح الوطنية .
3. ان اللجنة السورية للعمل الديموقراطي ، تلفت نظركم إلى عدم صحة و خطورة التعبير الوارد في دعوتكم ضمان حقوق كافة الأقليات القومية و الدينية دستورياً .
ان هذا منطلق خطير و يدل أما على عدم معرفة بأبعاد هذا المنطق و خطورته ، أو أن هناك أطرافاً تعمل باتجاه مناقض للمصالح والثوابت الوطنية الواردة في دعوتكم ، و رغم أننا نترفع عن الخوض في القضايا الطائفية أو العنصرية ، إلا أننا مضطرون لغرض التوضيح بأن سوريه محكومة بأقلية يستغل المتنفذون فيها الطائفية السياسية للحفاظ على السلطة ، و الأكثرية مصادرة حقوقها و يجب أن ينصب العمل الوطني على أقامة نظام ديموقراطي و حقوق المواطنة و احترام حقوق الإنسان و النظر إلى الشعب السوري واحد موحد في ظل القانون و المساواة و تكافؤ الفرص للجميع دون تمييز في الجنس أو العنصر أو الدين أو المذهب أو الأفكار السياسية ، و رفض الأستقطابات غير الوطنية .
إن ما ورد في رسالتكم هو ترسيخ للإفرازات السلبية لممارسات النظام السوري الاستبدادي , باعتماده على العلاقات الاجتماعية و الطائفية المتخلفة التي أضعفت البلاد و جعلها معروضة في سوق المناقصات الدولية , و لمساومات غير وطنية , والتي نعتبرها حالة عابرة ، فقد حاول الاستعمار الفرنسي فرضها عندما قسم سوريه إلى أربع دول و رفضها آباؤنا و أجدادنا و جاهدوا و أفشلوها و قضوا عليها في مهدها ، كما أنها تتناقض مع حقائق التاريخ و الجغرافيا و مع كافة الدساتير السوريه , التي نصت على المساواة بين كافة أبناء الوطن دون تمييز .
آملين في حالة الإصرار على عقد المؤتمر إن كانت النوايا حسنة ، إعادة النظر بما ورد و تركيز الجهود على التغيير لإقامة نظام ديموقراطي و تحقيق العدالة و المساواة ، و احترام الخصوصيات الثقافية و الروحية ، التي لا تتناقض مع الوحدة الجغرافية و الاجتماعية ، و تحريم كل ما يمزق المجتمع و الوطن على أسس عنصرية أو طائفية .
في الوقت الذي نرفض فيه و ندين كل ممارسة طائفية أو عنصرية , أو غير وطنية , نلفت فيه نظر بعض الأطراف السياسية أو الطارئة عليها و ينقصهم الخبرة و المعرفة و الثقافة السياسية و الدستورية و القانونية لخطورة مثل هذه المصطلحات الخطيرة جداً على وحدة سوريه و هويتها الوطنية ، فأننا ننصح و نحذر الأطراف الأخرى التي تعمل في الظلام من اللعب بالنار ، باستغلال الظروف و اللحظة العابرة إلى خطورة مثل هذه الطروحات ، و أن يعودوا إلى وعيهم الوطني ، آملين أن يراجع ذو النوايا الحسنة مواقفهم ويرفضوا كافة المشاريع التي تمس الوحدة الوطنية أو تعمل على إضعافها . ( المتحدث الرسمي بأسم اللجنة السورية للعمل الديموقراطي S.D.W.C – المحامي محمد أحمد بكور ) .
هذا بعضاً من ردود الفعل وأشكال التعاطي مع موضوع بهذه الأهمية أقل ما يقال عنه أنه منبر للمعارضة خارج الوطن سورية الحبيبة التي أصبح محظوراً على أبناءها حوار وطني على أرضها ولو في حديقة منزل كمنتدى جمال الأتاسي للحوار الديمقراطي ، حيث تحشد السلطات الأمنية في مساء السبت من أول كل شهر عناصر الشرطة والأمن لمنع المثقفين والمهتمين بالشأن العام من القدوم إلى المنتدى للمشاركة في الحوار المقرر . ليس الحظر على منتدى الأتاسي وحسب وإنما كل منتدى وحراك مدني آخر يهدف إلى مناقشة الشأن العام وحقوق المواطنين . ومما يؤسف له إعلان رد فعل سلبي لبعض الجهات عكس موقفاً إقصائياً غير منفتح على الآخر متعالياً ونرجسياً . هذا مع احترام مختلف الآراء ولكن بدون إسفاف . فالاحترام المتبادل بين مختلف الفرقاء أمر ضروري في العمل الوطني .
وكانت اللجنة المنظمة للمؤتمر الوطني السوري قد قامت بتوجيه دعوة إلى كافة الأحزاب والحركات والتجمعات والتنظيمات السياسية السورية المعارضة ، ومؤسسات المجتمع المدني ومنتديات الرأي الآخر ولجان ومؤسسات وجمعيات حقوق الإنسان السورية والمدافعين عن الحريات العامة والإعلامية وعدد من الجمعيات الثقافية والفكرية والأدبية والفنية السورية / ممثلين عن المحامين والاستشاريين القانونيين والمشرعين السوريين / عدد من البرلمانيين السوريين المستقلين / ممثلين عن أهلنا في الجولان السوري المحتل / ممثلين مستقلين عن الهيئة التربوية والتعليمية والبحثية والعلمية في سوريا / ممثلين مستقلين عن الحركات والتجمعات النسائية السورية / ممثلين عن شريحة التجار والصناعيين ورجال الأعمال و الاقتصاد السوريين / ممثلين بصفة مراقبين دوليين عن هيئة الأمم المتحدة ـ عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ـ الاتحاد الأوربي ـ جامعة الدول العربية ـ منظمة المؤتمر الإسلامي ـ المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان .
وذلك للأهداف التالية :
ـ مناقشة سبل وآفاق وطرق التغيير الوطني الديمقراطي بطريقة سلمية وتدريجية وفق جدول زمني يقترحه المؤتمر.
ـ العمل الجاد والبناء للانتقال بسورية إلى دولة القانون واحترام حقوق الإنسان بكل ما يعنيه ذلك من وجود قضاء مستقل وسلطة تشريعية منتخبة انتخاباً حراً وسلطة تنفيذية تمثل إرادة الشعب السوري تمثيلاً صحيحاً وضمان حقوق كافة الأقليات القومية والدينية دستورياً والمحافظة على الثوابت الوطنية ووحدة المجتمع السوري ورفض التفريط بالأساسيات للوطن (أرضه وماؤه وسماؤه ).
ـ رفض أي محاولات للغزو العسكري الخارجي ورفض فرض أي تغييرات في سورية بشكل عسكري سواء اً من الداخل أو الخارج .
المؤتمر الوطني السوري مؤتمر مفتوح لا يقصي أحداً من العمل الوطني للتغيير الديمقراطي السلمي في سورية وهو ملتقى لكل الأطراف الوطنية أياً كان توجهها الفكري أو العقائدي والإيديولوجي في محاولة وإرادة جادة لرسم مستقبل سورية بمشاركة الجميع دون أي استثناء وبعملهم المشترك أمام التحديات الداخلية والإقليمية والدولية و هو مؤتمر تمهيدي للمؤتمر الوطني الشامل الذي يعقد في مرحلة لاحقة في دمشق عندما تتمكن كل الأطراف من العمل انطلاقاً من داخل سورية .
إن مبادرة المؤتمر الوطني السوري هي مبادرة وطنية تعقد خارج سورية وبكل شفافية ووضوح ونظراً لاستحالة عقدها في الداخل في الظروف الحالية والمؤتمر غير تابع أو مدفوع لمصالح قوى خارجية أو أجنبية ولا نقبل الإملاءات الخارجية فالشأن السوري شأن السوريين وحدهم ولا يمول المؤتمر من دول أو حكومات بل بتمويل ذاتي سوري لكن دعوة بعض المستقلين غير القادرين على المشاركة لأسباب مالية ستمول منظمة حقوقية ألمانية مستقلة مصاريف سفرهم وإقامتهم في باريس خلال فترة انعقاد المؤتمر إن لم نتمكن من تغطيتها من خلال تبرعات التجار أو رجال الأعمال السوريين في الخارج والداخل .
وقد وردت ملاحظة هامة على هامش الدعوة هي : ( أمام طلب العديد من الأطراف الوطنية فإنه لن توجه الدعوة إلى كل من حزب البعث أو رفعت الأسد أو من يمثلهم نظراً لتاريخهم الأسود في القمع والإقصاء والقتل والتعذيب .) .
لجنة الإعداد والتنظيم للمؤتمر فهي مؤلفة من ممثلين عن : أما
التجمع من أجل سورية .-
الحزب الديمقراطي الكردستاني سورية .-
- حزب الحداثة والديمقراطية .
- حزب النهضة الوطني الديمقراطي في سوريا .
- تيار المستقبل الكردي في سورية.
المراقب القانوني للمؤتمر : المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية .
لقد بدأ الطرف المبادر حسب الكثير من التصريحات إلى الاتصال بأطراف متعددة من المعارضة السورية في الداخل و الخارج حتى تتبنى الدعوة و تخرج المبادرة من عباءة واسعة إلا أن اعتذار كثير من الأطراف عن المشاركة في الإعلان عن المؤتمر و توجيه الدعوة لحضوره ، كان مؤشرا كافيا لكي تعي الجهات الداعية الحالية أن مؤتمر باريس لن يكون إلا إجراء تدشينيا و خطوة أولية على طريق المؤتمر الجامع لكل المعارضة السورية و أنه سيكون بمثابة رسالة واضحة للنظام السوري تدلل على أن قوى المعارضة السورية في الخارج و الداخل قد بدأت فعلا تشق طريقا مختلفا في ممارستها السياسية و أنها لن تلبث حتى تأخذ زمام المبادرة في إطلاق الجديد و تحقيق الضغط و لن يظل الموضوع مرتبطا بإرادة النظام و ضغط الخارج الدولي . وهذا بحسب تعبير الداعين إلى المؤتمر .
وفي نهاية هذا العرض لي تعليق بسيط :
- لا يزال بعض من قوى المعارضة له طبيعة إقصائية ولا يأخذ تجربة العراق بعين الاعتبار ، وخاصة ما يتعلق بحزب البعث . بغض النظر عن أخطاء مارسها بعض البعثيين بحكم مركزهم ودورهم فليس التعميم أمر صحيح ، أي إقصاء الكل بسبب البعض .
- أما اللذين ارتكبوا جرائم بحق المواطنين فليس لأحد حق سوى القضاء بمحاسبتهم ، ويجب الانتباء إلى خطأ تنصيب أنفسنا بديلاً عن القضاء بمفهوم الثورية ، لأن مآل ذلك الاستبداد حتماً.
إن العمل الوطني في الأزمات يلتزم انفتاحا واسعاً لحوار جاد يتجه نحو حلقة مركزية يتفق عليها تخدم الوطن بكل مكوناته المختلفة بعلاقات احترام متبادل لكل جهد يبذل بهذا الاتجاه.
وأبنائنا في الخارج جزء من هذا الوطن لأن الوطن بأبنائه في الداخل والخارج . ولا يحق لأحد التكفير أو التخوين إلا من خلال قضاء مستقل ونزيه .
وطالما أن أبواب الوطن موصدة بوجه أبناءه فمن حقهم النضال لعودتهم إلى أهلهم وأرضهم والمساهمة في صنع المستقبل لأبنائنا جميعاً .
7/9/2005





#جهاد_مسوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاركة في الحوار حول العلمانية والديموقراطية


المزيد.....




- وثقته كاميرا.. فيديو يُظهر إعصارًا عنيفًا يعبر الطريق السريع ...
- -البعض يهتف لحماس.. ماذا بحق العالم يعني هذا؟-.. بلينكن يعلق ...
- مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (صور+ ...
- سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج ع ...
- الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كو ...
- حرب غزة في يومها الـ 204: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق وقصف ...
- تدريبات عسكرية على طول الحدود المشتركة بين بولندا وليتوانيا ...
- بعد أن اجتاحها السياح.. مدينة يابانية تحجب رؤية جبل فوجي الش ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن عدد الضحايا الفرنسيين المرتزقة ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط 68 مسيرة أوكرانية جنوبي البلاد


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد مسوتي - حول مؤتمر باريس