مفتي آل سعود وخطبته بالأمس

سالم سلامة سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4687 - 2015 / 1 / 10 - 19:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

شن سماحة العلامة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفيد رسول الوهابية ومؤسس الدين الوهابي النجدي ومفتي عام مملكة آل سعود ولاة الأمر حفظهم إلاه محمد بن عبدالوهاب عليه الصلاة والسلام في خطبة الجمعة بالأمس هجوما شديد اللهجة واللفظ على من أسماه التكفيريين والخوارج ومثيري الفتن وفق تعبير سماحة العلامة المفتي دام ظله الشريف وعلمه الحصيف ؛
سماحته وتبعا لتوجيه وزارة الداخلية لجميع الخطباء في صلاة الجمعة بالأمس تناول حادثة مركز سويف الحدودي مع العراق ؛
لكن سماحة الشيخ حفظته الآلهة النجدية حرم المظاهرات والمطالبات الشرعية والمشروعة والحقوق بالمطلق ؛ كما أن سماحته دام فضله وعلمه خلط بين المطالبات السلمية بالحقوق وبين الخروج المسلح على الأصنام المعبودة من ولاة الأمر دام بقائهم معبودين وحاكمين لأبد الآبدين ؛ سماحته بهذا جعل دماء الثوار والأحرار في كل دول الربيع العربي المبارك مهدورة هباء ؛ وأنهم خوارج على الحكام ؛
فضيلته وسماحته لم نسمع له خطبة واحدة يتحدث عن ملفات الفساد والسرقة والتشبيك ونهب المال العام والفقر والبطالة ؛ لكننا عرفنا لماذا ولاته المعبودين غلظوا عقوبة الإلحاد في مملكتهم ؛
سماحة العلامة مفتي البلاط يعيش في رفاهية مفرطة وله مخصصات شهرية وسنوية بالملايين فهنيئا لكم ياسماحة المفتي بمخصصاتكم هذه ؛ وهنيئا لكم أصنامكم المعبودة ولا عجب فأنتم حفيد رسول ونبي نجد محمد بن عبدالوهاب عليه الصلاة والسلام.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل