مهزلة ثقافية في وزراة الثقافة

مجموعة مسرحيين

الحوار المتمدن-العدد: 1311 - 2005 / 9 / 8 - 07:18
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

نحن الموقعون أدناه ـ معنيون ومشتغلون في المسرح ونعتقد بأننا نحب المسرح ـ نتقدم بخالص الشكر للسيد وزير الثقافة على تكليفه السيد المخرج المبدع لؤي جميل شانا مديرا ً للمسرح القومي في اللاذقية ـ وبناءا ً على مقتضيات المصلحة العامة ـ
سيما أن المخرج المذكور كان قد أقيل من منصبه منذ عدة شهور ـ أيضا ً بناءا ً على مقتضيات المصلحة العامة ـ وهنا نسأل السيد الوزير أن يشرح لنا ماهي مقتضيات المصلحة العامة وما هي المصلحة العامة ؟
هل المصلحة العامة تقتضي إعادة تكليف شخص قدمت بحقه مجموعة من الشكاوى
والمدعومة بالأدلة والشهادات التي تؤكد بأنه ـ وخلال فترة إدارة السيد لؤي شانا للمسرح القومي في اللاذقية ـ هناك محاصصة للعديد من الذين اشتغلوا في المسرح , وقبض باسمه الشخصي العشرات من الأسماء الوهمية .

هل مقتضيات المصلحة العامة تمنع السيد وزير الثقافة من التحقيق في شكوى وضعت على مكتبه شخصيا ً وتحمل تواقيع سبعة من العاملين الأساسيين في المسرح القومي في اللاذقية وخريجي المعهد العالي للفنون المسرحية ؟

هل مقتضيات المصلحة العامة تمنع السيد وزير الثقافة من التحقيق في شكوى مكتوبة وبخط اليد من مجموعة كبيرة من الممثلين منهم : هاشم غزال , حسام قعقع , مجد أحمد , مصطفى جانودي , هاني محمد , عماد خدام و آخرين .. ؟

وأخيرا ً نسأل :
ماالحكمة من تعيين مدير كانت قد تمت إقالته سابقا ً , وبحقه ـ السيد لؤي جميل شانا ـ
ملف في فرع اللاذقية للرقابة والتفتيش أهمل حتى تاريخه ؟

ما السر الغريب والرابط المدهش بين :
إقالة السيد لؤي جميل شانا من منصبه (مديرا ً للمسرح القومي في اللاذقية) عند
تعيين السيد زهير رمضان (مديرا ً للمسارح والموسيقا في سوريا )
ومن ثم :
إقالة السيد زهير رمضان (مدير المسارح والموسيقا في سوريا ) وتعيين السيد لؤي جميل شانا ( مديرا ً للمسرح القومي في اللاذقية ) ...؟؟؟؟؟

وهل نتوقع ــ بناءا ً على هذه المنهج القبلي في الإدارة ــ عودة السيد زهير رمضان مديرا ً للمسارح والموسيقا في سوريا بعد إقالة السيد لؤي جميل شانا من منصبه
مباشرة ً !!!!؟
نحن الموقعون المعنيون والمهتمون والمعتقدون بأننا نحب المسرح في اللاذقية نناشد أولي الأمر بأن أوقفوا هذه المهزلة وما سيليها من مهازل كرمى للمسرح وفقط المسرح .

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل